احذروا دموع الوالدين
لماذا نبر بآبائنا ؟
قال تعالى في سورة الإسراء
" وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
لقد جعل الله عز وجل الإحسان إلى الوالدين تاليا لتوحيده وعبادته لوجوه متعددة أولها تعظيما لمكانة وشأن الوالدين عند الله ، وثانيا أنهما سبب وجود الابن وسبب التربية ، وثالثهما أن الله سبحانه خلق بالفطرة قيهما حبا لأبنائهم وأملا في أن يحظوا في الحياة بنصيب أعظم ، ورابعهما أنهما لا ينتظران أي مقابل لرعايتهما لنا ، والمؤمن هو من يوفقه الله لبرهما فهما باب من أبواب الجنة ، قال رجل لعمر بن الخطاب: "إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة) فهل أديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة).
وقال " بروا آباءكم يبركم أبناؤكم "،عمليا، عمرو الشيباني يقول أخبرنا صاحب هذه الدار وأومأ بيده إلى دار عبد الله قال : (سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قال ثم أي قال ثم بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني).
هناك أكثر من تسعة عشر سببا تعينك على بر الوالدين سنذكر بعضهم على نقاط والباقي سنسردهم في الموضوع ,
فأولها
إقامة التوحيد لله عز وجل باعتبار انك حينها ستسعى لطاعة أوامره ومنها بر الوالدين ويكون برك بوالديك حبا لله ،
أما العامل الثاني
فهو الاستعانة بالله عز وجل لإعانته على البر كأحد الطاعات في الحياة
أما العامل الثالث
فهو تطبيق الشهادة عمليا ،
ورابع العوامل
قراءة القران الكريم والعمل بما فيه ،
ومن بين العوامل وخامسها
أن تعلم جيدا انه كما تدين تدان ولنقرأ هذه القصة :
( ذكر العلماء أن رجلا عنده والد كبير فتأفف من خدمته فأخذه وخرج إلى الصحراء ليذبحه فلما وصل إلى صخرة انزله هناك ، فقال : يا بني ماذا تريد أن تفعل بي ؟ قال أريد أن أذبحك، قال بني هل هذا جزاء الإحسان ؟ قال الابن : لابد أن أذبحك فقد أسأمتني .. فقال الأب: يا بني إن أبيت إلا أن تذبحني فاذبحني عند تلك الصخرة.. فتعجب الابن وقال ما ضرك أن أذبحك هنا أو هناك ؟ فقال : يا بني إن كان الجزاء من جنس العمل فاذبحني هناك فقد ذبحت ابي هناك... ولك يا ابني مثلها )
العامل السادس
المعين على بر الوالدين هو التزام شرع الله وكثرة العمل الصالح من باب أن الطاعة تؤدي لطاعة والعكس صحيح ، قال تعالى :
( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )
، ومن أسباب بر الوالدين البعد عن موافقة الناس فيما يصنعون لأنه احد أسباب عقوق الوالدين . لقد اخبرنا الله عز وجل عن قصة قد بلغة الغاية في البر وهي قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لما أمر إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه فما كان من إسماعيل مع أبيه إلا الاستسلام لأمر الله والسمع والطاعة لوالده وفي سورة الصافات
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال إسماعيل : يا أبت اشدد رباطي حتى لا اضطرب والقف ثيابك حتى لا ينتضح عليها من دمي شيء فينتقص اجري ، وتراه أمي فتحزن ، واستحد شفرتك أسرع بها على حلقي ليكون أهون علي ... فقال إبراهيم عليه السلام: نعم العون أنت يا بني على أمر الله )
م
مآآآآآجى
لماذا نبر بآبائنا ؟
قال تعالى في سورة الإسراء
" وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا "
لقد جعل الله عز وجل الإحسان إلى الوالدين تاليا لتوحيده وعبادته لوجوه متعددة أولها تعظيما لمكانة وشأن الوالدين عند الله ، وثانيا أنهما سبب وجود الابن وسبب التربية ، وثالثهما أن الله سبحانه خلق بالفطرة قيهما حبا لأبنائهم وأملا في أن يحظوا في الحياة بنصيب أعظم ، ورابعهما أنهما لا ينتظران أي مقابل لرعايتهما لنا ، والمؤمن هو من يوفقه الله لبرهما فهما باب من أبواب الجنة ، قال رجل لعمر بن الخطاب: "إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة) فهل أديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل من يا رسول الله قال من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة).
وقال " بروا آباءكم يبركم أبناؤكم "،عمليا، عمرو الشيباني يقول أخبرنا صاحب هذه الدار وأومأ بيده إلى دار عبد الله قال : (سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله قال الصلاة على وقتها قال ثم أي قال ثم بر الوالدين قال ثم أي قال الجهاد في سبيل الله قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني).
هناك أكثر من تسعة عشر سببا تعينك على بر الوالدين سنذكر بعضهم على نقاط والباقي سنسردهم في الموضوع ,
فأولها
إقامة التوحيد لله عز وجل باعتبار انك حينها ستسعى لطاعة أوامره ومنها بر الوالدين ويكون برك بوالديك حبا لله ،
أما العامل الثاني
فهو الاستعانة بالله عز وجل لإعانته على البر كأحد الطاعات في الحياة
أما العامل الثالث
فهو تطبيق الشهادة عمليا ،
ورابع العوامل
قراءة القران الكريم والعمل بما فيه ،
ومن بين العوامل وخامسها
أن تعلم جيدا انه كما تدين تدان ولنقرأ هذه القصة :
( ذكر العلماء أن رجلا عنده والد كبير فتأفف من خدمته فأخذه وخرج إلى الصحراء ليذبحه فلما وصل إلى صخرة انزله هناك ، فقال : يا بني ماذا تريد أن تفعل بي ؟ قال أريد أن أذبحك، قال بني هل هذا جزاء الإحسان ؟ قال الابن : لابد أن أذبحك فقد أسأمتني .. فقال الأب: يا بني إن أبيت إلا أن تذبحني فاذبحني عند تلك الصخرة.. فتعجب الابن وقال ما ضرك أن أذبحك هنا أو هناك ؟ فقال : يا بني إن كان الجزاء من جنس العمل فاذبحني هناك فقد ذبحت ابي هناك... ولك يا ابني مثلها )
العامل السادس
المعين على بر الوالدين هو التزام شرع الله وكثرة العمل الصالح من باب أن الطاعة تؤدي لطاعة والعكس صحيح ، قال تعالى :
( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )
، ومن أسباب بر الوالدين البعد عن موافقة الناس فيما يصنعون لأنه احد أسباب عقوق الوالدين . لقد اخبرنا الله عز وجل عن قصة قد بلغة الغاية في البر وهي قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام لما أمر إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه فما كان من إسماعيل مع أبيه إلا الاستسلام لأمر الله والسمع والطاعة لوالده وفي سورة الصافات
{فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ } .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال إسماعيل : يا أبت اشدد رباطي حتى لا اضطرب والقف ثيابك حتى لا ينتضح عليها من دمي شيء فينتقص اجري ، وتراه أمي فتحزن ، واستحد شفرتك أسرع بها على حلقي ليكون أهون علي ... فقال إبراهيم عليه السلام: نعم العون أنت يا بني على أمر الله )
م
مآآآآآجى