,,,اليكِ طرق التعامل مع الآخرين لاستعادة علاقات إيجابية يحوطها الود ويحصنها
الاحترام والتقدير، خالية من شوائب ضعف وسوء السلوك بين الناس.
مساحة من التعارف
السر الأول
يكمــن في التعارف، فلا بد من إتاحة مــساحة من التعارف في علاقاتك مع
الآخرين، فالمرء عدوٌ لما يجهل، وفي حــديث عن أبي هريرة
يرفعه، قال: «الأرواح جنود مجنّدة، فما تـــعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف». فإذا
أردت أن تكوني ناجحة ومسيطرة على سلوك مَن حولك،
عليك أن تكتشفي ما يريده الشـــخص ثم تساعديه على الحصول عليه.
حسن الإنصات
عندما نقول إنصات فإننا لا نعني الاستماع، بل هو مستوى أعلى يتميز بالفهم
والاستيعاب لما يقال ويسمع، فكما ترغبين سيدتي في أن تكوني متحدثة
لبقة ينصت لها الآخرون، عليك بالمقابل أن تجيدي فن الإصغاء لمن يحدثك، فالمقاطعات
تضييع لأفكارك وتفقدك السيطرة على الحديث، بينما حسن
الإصغاء يعطي الآخرين الشعور بالثقة والأهمية ويشجع على تقوية العلاقات والمحادثات
من جديد.
شعرة معاوية
الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عـنه، له مقولة شهيرة يقــول فـيها «لو أن
بيني وبين النـاس شعرة ما قطـــعـتها، إن شدوا أرخيت وان أرخـوا
شــددت»،
فينبغي أن تكوني في تعاملاتك متوازنة ومعتدلة، فخير الأمور الوسط مع تقدير الأمور
في وقتها حسب ما يحيطها من ظروف وملابسات.
اختيار الموضوع
المناسب للحديث
ما هو شيق بالنسبة لك ربما لا يكون كذلك بالنسبة للآخرين، فينبغي عليك أن تختاري
موضوعاً محبباً للحديث، وحاولي قدر استطاعتك أن تبتعدي
عما ينفر الناس من المواضيع، فحديثك دليل عليك، لذا حاذري من الثرثرة، فهي سلوك
ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.
انتقي كلماتك
قيل في الأمثال «إن الملافظ سعد»، لذلك حاولي أن تنتقي كلماتك، اختاري أجمل
المترادفات والعبارات التي تدل على شخصيتك الجميلة المتسامحة،
فمعظمنا جرب الاستماع إلى كلمات هي أشبه بالحجارة وذاق مرها، وبكل تأكيد كانت
النتيجة المفاجئة والدهشة لسمعنا هذه الكلمات من شخص نحبه
ومن ثم تجنب صاحب هذه الكلمات حتى لا يصيبنا بحجرات كثيرة مرة أخرى أي كلماته
الفظة.
الوضوح
حاولي أن تكوني واضحة وصادقة وعلى طبيعتك في تعاملك، كوني صريحة بأدب،
فمهما بلغت من نجاح فسيأت يوم يظهر فيه ما تخفين، وتصبحين
حينئذٍ كمن يبني بيتاً مصيره أن يهدم.
خفة الظل
لا بد أن يكون الإنسان مرحاً خفيف الظل باعتدال، لكن حاولي أن تقللي من المزاح،
فكثرته تحط من القدر، والمزاح ليس مقبولاً عند كل الناس، فتجنبي
الثقيل منه، وأحسني اختيار الوقت المناسب له.
سحر الابتسامة
كوني مبتسمة دائماً، فهذا يجعلك مقبولة لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.
روح التعاون
كوني متعاونة مع الآخرين في حدود ما تملكين من مقدرة ووقت، فالناس تحب من يعينها
ويتعاون معها، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «المؤمن
يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس».
محبتكم
مـــ مآجى ـلآك الروح
الاحترام والتقدير، خالية من شوائب ضعف وسوء السلوك بين الناس.
مساحة من التعارف
السر الأول
يكمــن في التعارف، فلا بد من إتاحة مــساحة من التعارف في علاقاتك مع
الآخرين، فالمرء عدوٌ لما يجهل، وفي حــديث عن أبي هريرة
يرفعه، قال: «الأرواح جنود مجنّدة، فما تـــعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف». فإذا
أردت أن تكوني ناجحة ومسيطرة على سلوك مَن حولك،
عليك أن تكتشفي ما يريده الشـــخص ثم تساعديه على الحصول عليه.
حسن الإنصات
عندما نقول إنصات فإننا لا نعني الاستماع، بل هو مستوى أعلى يتميز بالفهم
والاستيعاب لما يقال ويسمع، فكما ترغبين سيدتي في أن تكوني متحدثة
لبقة ينصت لها الآخرون، عليك بالمقابل أن تجيدي فن الإصغاء لمن يحدثك، فالمقاطعات
تضييع لأفكارك وتفقدك السيطرة على الحديث، بينما حسن
الإصغاء يعطي الآخرين الشعور بالثقة والأهمية ويشجع على تقوية العلاقات والمحادثات
من جديد.
شعرة معاوية
الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عـنه، له مقولة شهيرة يقــول فـيها «لو أن
بيني وبين النـاس شعرة ما قطـــعـتها، إن شدوا أرخيت وان أرخـوا
شــددت»،
فينبغي أن تكوني في تعاملاتك متوازنة ومعتدلة، فخير الأمور الوسط مع تقدير الأمور
في وقتها حسب ما يحيطها من ظروف وملابسات.
اختيار الموضوع
المناسب للحديث
ما هو شيق بالنسبة لك ربما لا يكون كذلك بالنسبة للآخرين، فينبغي عليك أن تختاري
موضوعاً محبباً للحديث، وحاولي قدر استطاعتك أن تبتعدي
عما ينفر الناس من المواضيع، فحديثك دليل عليك، لذا حاذري من الثرثرة، فهي سلوك
ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.
انتقي كلماتك
قيل في الأمثال «إن الملافظ سعد»، لذلك حاولي أن تنتقي كلماتك، اختاري أجمل
المترادفات والعبارات التي تدل على شخصيتك الجميلة المتسامحة،
فمعظمنا جرب الاستماع إلى كلمات هي أشبه بالحجارة وذاق مرها، وبكل تأكيد كانت
النتيجة المفاجئة والدهشة لسمعنا هذه الكلمات من شخص نحبه
ومن ثم تجنب صاحب هذه الكلمات حتى لا يصيبنا بحجرات كثيرة مرة أخرى أي كلماته
الفظة.
الوضوح
حاولي أن تكوني واضحة وصادقة وعلى طبيعتك في تعاملك، كوني صريحة بأدب،
فمهما بلغت من نجاح فسيأت يوم يظهر فيه ما تخفين، وتصبحين
حينئذٍ كمن يبني بيتاً مصيره أن يهدم.
خفة الظل
لا بد أن يكون الإنسان مرحاً خفيف الظل باعتدال، لكن حاولي أن تقللي من المزاح،
فكثرته تحط من القدر، والمزاح ليس مقبولاً عند كل الناس، فتجنبي
الثقيل منه، وأحسني اختيار الوقت المناسب له.
سحر الابتسامة
كوني مبتسمة دائماً، فهذا يجعلك مقبولة لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً، فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.
روح التعاون
كوني متعاونة مع الآخرين في حدود ما تملكين من مقدرة ووقت، فالناس تحب من يعينها
ويتعاون معها، يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: «المؤمن
يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، وخير الناس أنفعهم للناس».
محبتكم
مـــ مآجى ـلآك الروح