كمْ ينمو الحبُّ
بأطرافي
مُدُناً تـتـساطعُ
فوقَ يديكِ
و تـزدهرُ
و مرايا ذكرِكِ
في قلبي
تسعى و تطوفُ
و تعـتمرُ
و على فستانِكِ
تـرتـيـلٌ
و على صلواتِكِ
فاتـحـة ٌ
عبرَتْ بالحمدِ
و قدْ سطعتْ
في حكي ِ جواهرِكِ
الـصُّوَرُ
و على نظراتي
بسملة ٌ
و بكـفـِّي
أسئلة ٌ تـتـرى
و أمامَ
وصال ِ سماواتٍ
بـلـذيـذِ هُيامِـكِ
تـنـفـجـرُ
أبفضل ِ جمالِكِ
سيِّدتي
في أجمل ِ سحر ٍ
فـتـَّان ٍ
يـتـشكَّـلُ في دمِكِ
القمرُ
هلْ سحرُكِ
يزرعُ أجزائي
أملاً قـُدسيَّاً
لا يـُـلـغـى
وطناً عربيـَّـاً
لا يُـنـفى
و بـظلِّـكِ
ظلِّـي يأتمرُ
هلْ حـبـُّـكِ
جذرٌ في لغتي
ووجودُكِ
يسبحُ في نصِّي
وغصوني
في جسدِ اللُّـقـيـا
وهواكِ بـأطرافي
الـثـمـرُ
وبحضنِكِ
تكبرُ ملحمتي
فكراً أمـمـيَّـاً
لا يـفـنـى
وبلثم ِ شفاهِكِ
يستعرُ
ووجودي
عندكِ سيِّدتي
كظهور ِ العزفِ
بأوتار ٍ
كـتـفـتـُّح ِ
أجمل ِ أزهار ٍ
كالنهرِ يفيضُ
ويبتكرُ
وبقارب ِ صيدِكِ
سيِّدتي
أحلامي
يُزهرُ مشرقـُهـا
إنْ يتبعْ
أحلامي خطرٌ
فـفراقـُـكِ عنها
ـ لوتدرينَ ـ
هوَ الخطرُ
وكـيـانـُكِ
كهفٌ أنقذني
مِنْ نزفِ العُرْبِ
وضمَّدني
وبفجر ِ جمالِكِ
أشعلني
ياغيثاً
يدخلُني معنىً
يتحدَّى القبحَ
ويـنتصرُ
مِنْ حسنِكِ
تسطعُ أشعاري
وطناً عـربـيـَّـاً
فوقَ فمي
وبعطر ِ حضوركِ
أشعاري
كالوردِ تفوحُ
وتـنـتـشرُ
وذهولي
عندكِ كمْ نادى
يا أجملَ بحر ٍ
يدعوني
وعلى نهديكِ
أنا الجُزرُ
نظراتي
نحوكِ لم تـتعبْ
وفصولُ الحبِّ
بأرديتي
إنْ كانَ ضيائي
لمْ يُدرِكْ
ما في عينيكِ
مِنَ الأحلى
فلأجل ِ مقامِكِ
في روحي
ولأجل ِ عروجِكِ
يدخلُني
أجزائي عندكِ
تعتذرُ
وبطاقة ُ عذري
فـلـسفـتي
تتسامى
في أرقى لغةٍ
وعلى سلسالِكِ
قد صدحتْ
يا وجهه عراق ٍ
أقرؤهُ
في فهم ِ الماضي
والآتي
ياوردَ النيل ِ
يُسافرُ بي
في الروح ِ
رفيقَ سماواتِ
مَنْ ذابَ
بـحـبِّـكِ سيِّدتي
لا يعرفُ كيفَ
سيختصرُ
وهواكِ مياهٌ
تغزلـُني
في قلبِ الأمَّةِ
أوردةً
وبنبضِكِ
تخضرُّ الدُّنيا
وبلمسِكِ
تنكشفُ الدُّررُ
و فراتُ
حنانِـكِ يغسلُني
وبأجمل ِ شيء ٍ
يغمرُني
إنْ عشتِ
بعيداً عنْ روحي
فجميعُ غصوني
تـنـكسرُ
لنْ يهربَ
ظـلـُّكِ عنْ ظلِّي
وصدى الأهرام ِ
يُجاورُني
والشَّام ُ
بـكـفـِّكِ ترسمُني
وخطاكِ بفـنـِّي
لمْ تـُهزمْ
وعلى لوحاتي
تـنـتـصرُ
والفنُّ
أمامكِ لا يَبلى
وأمامكِ
كلُّ عناصرِهِ
هيهاتَ تـُهـانُ
وتـنـدحرُ
وأنا
في شاطئ ِ إعجابٍ
تأريخي
لمْ يُـطـفـأ أبـداً
في عشقي
كلُّ أدلـَّـتـِـهِ
ذوَبَاني
فيكِ هوَ الأثرُ
بنهوض ِ الماضي
والآتي
بـقدوم ِ
جميع ِ حكاياتي
وعلى أنفاسِكِ
سيِّدتي
ذوَبَاني
يُعرَفُ في عـيـنـيكِ
وفي معناكِ
لهُ مطرُ
وحريقُ هواكِ
على صدري
وعلى صحراء ِ
كـتـابـاتي
بـألـذ ِّ ربيع ٍ
يـفـتـخرُ
أستاذة َ نبضي
فيكِ أرى
قطراتِ رؤاكِ
تكوِّنـُني
إنسانـاً يسطعُ
في ذاتـي
وتـُعيدُ
بناءَ رواياتي
و على تجديدي
تـنـهـمرُ
وخريفي
عندكِ قدْ أضحى
في العشق ِ
ربيعاً لا يُنسى
و أمامَ جمالِكِ
يزدهرُ
يا عطرَ الحُسن ِ
ألا غوصي
في كلِّ مياهِ
مساماتي
ذوباني فيكِ
يقوِّيني
ولأجمل ِ حضن ٍ
يـنـتـظرُ
عبد الله علي الأقزم
مـــ ماجده ـلآك الروح
بأطرافي
مُدُناً تـتـساطعُ
فوقَ يديكِ
و تـزدهرُ
و مرايا ذكرِكِ
في قلبي
تسعى و تطوفُ
و تعـتمرُ
و على فستانِكِ
تـرتـيـلٌ
و على صلواتِكِ
فاتـحـة ٌ
عبرَتْ بالحمدِ
و قدْ سطعتْ
في حكي ِ جواهرِكِ
الـصُّوَرُ
و على نظراتي
بسملة ٌ
و بكـفـِّي
أسئلة ٌ تـتـرى
و أمامَ
وصال ِ سماواتٍ
بـلـذيـذِ هُيامِـكِ
تـنـفـجـرُ
أبفضل ِ جمالِكِ
سيِّدتي
في أجمل ِ سحر ٍ
فـتـَّان ٍ
يـتـشكَّـلُ في دمِكِ
القمرُ
هلْ سحرُكِ
يزرعُ أجزائي
أملاً قـُدسيَّاً
لا يـُـلـغـى
وطناً عربيـَّـاً
لا يُـنـفى
و بـظلِّـكِ
ظلِّـي يأتمرُ
هلْ حـبـُّـكِ
جذرٌ في لغتي
ووجودُكِ
يسبحُ في نصِّي
وغصوني
في جسدِ اللُّـقـيـا
وهواكِ بـأطرافي
الـثـمـرُ
وبحضنِكِ
تكبرُ ملحمتي
فكراً أمـمـيَّـاً
لا يـفـنـى
وبلثم ِ شفاهِكِ
يستعرُ
ووجودي
عندكِ سيِّدتي
كظهور ِ العزفِ
بأوتار ٍ
كـتـفـتـُّح ِ
أجمل ِ أزهار ٍ
كالنهرِ يفيضُ
ويبتكرُ
وبقارب ِ صيدِكِ
سيِّدتي
أحلامي
يُزهرُ مشرقـُهـا
إنْ يتبعْ
أحلامي خطرٌ
فـفراقـُـكِ عنها
ـ لوتدرينَ ـ
هوَ الخطرُ
وكـيـانـُكِ
كهفٌ أنقذني
مِنْ نزفِ العُرْبِ
وضمَّدني
وبفجر ِ جمالِكِ
أشعلني
ياغيثاً
يدخلُني معنىً
يتحدَّى القبحَ
ويـنتصرُ
مِنْ حسنِكِ
تسطعُ أشعاري
وطناً عـربـيـَّـاً
فوقَ فمي
وبعطر ِ حضوركِ
أشعاري
كالوردِ تفوحُ
وتـنـتـشرُ
وذهولي
عندكِ كمْ نادى
يا أجملَ بحر ٍ
يدعوني
وعلى نهديكِ
أنا الجُزرُ
نظراتي
نحوكِ لم تـتعبْ
وفصولُ الحبِّ
بأرديتي
إنْ كانَ ضيائي
لمْ يُدرِكْ
ما في عينيكِ
مِنَ الأحلى
فلأجل ِ مقامِكِ
في روحي
ولأجل ِ عروجِكِ
يدخلُني
أجزائي عندكِ
تعتذرُ
وبطاقة ُ عذري
فـلـسفـتي
تتسامى
في أرقى لغةٍ
وعلى سلسالِكِ
قد صدحتْ
يا وجهه عراق ٍ
أقرؤهُ
في فهم ِ الماضي
والآتي
ياوردَ النيل ِ
يُسافرُ بي
في الروح ِ
رفيقَ سماواتِ
مَنْ ذابَ
بـحـبِّـكِ سيِّدتي
لا يعرفُ كيفَ
سيختصرُ
وهواكِ مياهٌ
تغزلـُني
في قلبِ الأمَّةِ
أوردةً
وبنبضِكِ
تخضرُّ الدُّنيا
وبلمسِكِ
تنكشفُ الدُّررُ
و فراتُ
حنانِـكِ يغسلُني
وبأجمل ِ شيء ٍ
يغمرُني
إنْ عشتِ
بعيداً عنْ روحي
فجميعُ غصوني
تـنـكسرُ
لنْ يهربَ
ظـلـُّكِ عنْ ظلِّي
وصدى الأهرام ِ
يُجاورُني
والشَّام ُ
بـكـفـِّكِ ترسمُني
وخطاكِ بفـنـِّي
لمْ تـُهزمْ
وعلى لوحاتي
تـنـتـصرُ
والفنُّ
أمامكِ لا يَبلى
وأمامكِ
كلُّ عناصرِهِ
هيهاتَ تـُهـانُ
وتـنـدحرُ
وأنا
في شاطئ ِ إعجابٍ
تأريخي
لمْ يُـطـفـأ أبـداً
في عشقي
كلُّ أدلـَّـتـِـهِ
ذوَبَاني
فيكِ هوَ الأثرُ
بنهوض ِ الماضي
والآتي
بـقدوم ِ
جميع ِ حكاياتي
وعلى أنفاسِكِ
سيِّدتي
ذوَبَاني
يُعرَفُ في عـيـنـيكِ
وفي معناكِ
لهُ مطرُ
وحريقُ هواكِ
على صدري
وعلى صحراء ِ
كـتـابـاتي
بـألـذ ِّ ربيع ٍ
يـفـتـخرُ
أستاذة َ نبضي
فيكِ أرى
قطراتِ رؤاكِ
تكوِّنـُني
إنسانـاً يسطعُ
في ذاتـي
وتـُعيدُ
بناءَ رواياتي
و على تجديدي
تـنـهـمرُ
وخريفي
عندكِ قدْ أضحى
في العشق ِ
ربيعاً لا يُنسى
و أمامَ جمالِكِ
يزدهرُ
يا عطرَ الحُسن ِ
ألا غوصي
في كلِّ مياهِ
مساماتي
ذوباني فيكِ
يقوِّيني
ولأجمل ِ حضن ٍ
يـنـتـظرُ
عبد الله علي الأقزم
مـــ ماجده ـلآك الروح