بسم الله الرحما
الزواج الناجح يعتمد على أسس الاختيار وهي المرأة الصالحة ,التكافؤ من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها, وفي مرحلة الخطبة يتم الاتفاق على دقائق الأمور في حياتهم حتى الإنجاب ,الأمور الاقتصادية ماذا يوفرون وماذا يدخرون ,علاقاتهم الاجتماعية ,لابد من الاتفاق عليها, حتى لاتكون الأمور مفتوحة دون ضوابط وتحديد مكان السكن والمعيشة هل مع الأسرة أم في سكن مستقل.
كذلك تسمية الأولاد ,النظرة المستقبلية في تعليمهم ,وفي الزواج لابد من الحب والتضحية والإيثار (بلامقابل) أي لايتوقع أي طرف من الآخر أن يعطيه مقابلا ,وينبغي احتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى ,وتقبل اي مشكلة تحدث بينهما بصدر رحب, وعدم الشعور بأن الحياة المثالية تخلو من أي مشكلة.
وأهل الزوجين كثيرا ما يكونون طرفا في الخلافات الزوجية كأن تتحيز الزوجة الى أهلها, والزوج الى أهله ,ويسعى الأخير الى الضغط على زوجته للحد من علاقتها باهلها وبالتالي يحدث نوع من العناد المتبادل ويمتد آثره الى الأولاد..
ولابد أن نقر في البداية أن الزوج أرسل لزوجته طاقة سلبية وهي العناد, وبالتالي كانت النتيجة عنادا متبادلا ,فهو يعاند بأهله ,وهي كذلك وعليه أن يزيل العناد من طباعه, وأن يستبدل به حب أهلها, وهنا نذكر حديث النبي (صلى الله عليه وسلم ) "حب لأخيك ما تحب لنفسك من الخير", والعناد امره خطير فقد يمتد الى الأولاد ,وبالتالي ينتج أولادا على هذا الشاكلة السلبية وقد يصل العناد الى المحاكم.
وعندما يستبدل الحب بالعناد لايجب أن يكون هذا الحب شكليا ولا صوريا ,وإنما يكون حبا عن قناعة تامة, وهي في هذه الحالة سوف تبادله هذا الحب ,وسوف تبادر الى زيارة أهله, والحب هو أساس كل خير في هذه الدنيا.
وعلى الزوجين أن يتفقا على طريقة معينة لإدارة الخلاف دون حضور الأولاد ,وعلى الزوجة أن تحسن الظن بالزوج عند أهلها ,وعليه أن يحسن الظن بزوجته عند أهله ,وأن يجعل المشكلة بسيطة والا يضخمها.
وأخيرا :
ان بناء الأسرة السعيدة يتطلب التفاهم بين الزوجين والحوار الهادىء ,والمحبة والاحترام المتبادل وكلاهما يشارك في اتخاذ قرارات الاسرة كتربية الأولاد ,وتأثيث المنزل والسفر وعلى الزوجين ان يحسنا صلتهما بالله عز وجل ,فالصلة بالله هي أساس نجاح اي علاقة في الكون, عن طريق اداء الفروض في أوقاتها ,والاستزادة من العبادات وكثرة مناجاة الله عز وجل.
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم
التعديل الأخير من طرف سامي
الزواج الناجح يعتمد على أسس الاختيار وهي المرأة الصالحة ,التكافؤ من الناحية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وغيرها, وفي مرحلة الخطبة يتم الاتفاق على دقائق الأمور في حياتهم حتى الإنجاب ,الأمور الاقتصادية ماذا يوفرون وماذا يدخرون ,علاقاتهم الاجتماعية ,لابد من الاتفاق عليها, حتى لاتكون الأمور مفتوحة دون ضوابط وتحديد مكان السكن والمعيشة هل مع الأسرة أم في سكن مستقل.
كذلك تسمية الأولاد ,النظرة المستقبلية في تعليمهم ,وفي الزواج لابد من الحب والتضحية والإيثار (بلامقابل) أي لايتوقع أي طرف من الآخر أن يعطيه مقابلا ,وينبغي احتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى ,وتقبل اي مشكلة تحدث بينهما بصدر رحب, وعدم الشعور بأن الحياة المثالية تخلو من أي مشكلة.
وأهل الزوجين كثيرا ما يكونون طرفا في الخلافات الزوجية كأن تتحيز الزوجة الى أهلها, والزوج الى أهله ,ويسعى الأخير الى الضغط على زوجته للحد من علاقتها باهلها وبالتالي يحدث نوع من العناد المتبادل ويمتد آثره الى الأولاد..
ولابد أن نقر في البداية أن الزوج أرسل لزوجته طاقة سلبية وهي العناد, وبالتالي كانت النتيجة عنادا متبادلا ,فهو يعاند بأهله ,وهي كذلك وعليه أن يزيل العناد من طباعه, وأن يستبدل به حب أهلها, وهنا نذكر حديث النبي (صلى الله عليه وسلم ) "حب لأخيك ما تحب لنفسك من الخير", والعناد امره خطير فقد يمتد الى الأولاد ,وبالتالي ينتج أولادا على هذا الشاكلة السلبية وقد يصل العناد الى المحاكم.
وعندما يستبدل الحب بالعناد لايجب أن يكون هذا الحب شكليا ولا صوريا ,وإنما يكون حبا عن قناعة تامة, وهي في هذه الحالة سوف تبادله هذا الحب ,وسوف تبادر الى زيارة أهله, والحب هو أساس كل خير في هذه الدنيا.
وعلى الزوجين أن يتفقا على طريقة معينة لإدارة الخلاف دون حضور الأولاد ,وعلى الزوجة أن تحسن الظن بالزوج عند أهلها ,وعليه أن يحسن الظن بزوجته عند أهله ,وأن يجعل المشكلة بسيطة والا يضخمها.
وأخيرا :
ان بناء الأسرة السعيدة يتطلب التفاهم بين الزوجين والحوار الهادىء ,والمحبة والاحترام المتبادل وكلاهما يشارك في اتخاذ قرارات الاسرة كتربية الأولاد ,وتأثيث المنزل والسفر وعلى الزوجين ان يحسنا صلتهما بالله عز وجل ,فالصلة بالله هي أساس نجاح اي علاقة في الكون, عن طريق اداء الفروض في أوقاتها ,والاستزادة من العبادات وكثرة مناجاة الله عز وجل.
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم
التعديل الأخير من طرف سامي