الأب.. وطفل العاشرة
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي هل تعلم أن طفلك يمر بمرحلة انتقالية؟
وهل تشعر بأنه يصغي لأصدقائه ويتأثر بهم أكثر منك؟
عليك أيها الأب أن تتقرب من طفلك أكثر قبل أن يقرع ناقوس المراهقة..
يتطور طفل العاشرة فكرياً واجتماعياً، فهو يحاول صقل مهاراته الشخصية بالتدريج من خلال ملاحظة النماذج السلوكية من حوله، وتقليد من هم أكبر منه سناً، لإشباع تطلعه إلى الاستقلالية وفرض الذات، وعلى الوالدين أن يدرّبا طفلهما أو طفلتهما على السؤال والاستفسار، وذلك بتشجيع الفضول المعرفي وشرح الاستفسارات، وربطها بالأمور الحياتية التي تهم الطفل، وقد يحار الأهل مع طفل العاشرة كيف يعاملونه.
فهو تارة يظهر درجة من الوعي والمبادرة على تحمل المسؤولية، وتارة نجده ينفعل ويتصرف كأنه طفل صغير، وذلك أمر طبيعي، فهو يمر بمرحلة انتقالية جسدية وفكرية وانفعالية، ما بين عالم الطفولة والعفوية، وبين عالم الاستقلالية والنضج وقد تكون مربكة له بعض الشيء، ما يؤثر في سلوكياته وتعاملاته مع الآخرين.
أهم ما يميز طفل العاشرة أنه أكثر تقبلاً لما يطلبه أهله، وتكثر طلباته وتتعدد اهتماماته، لأنه يتمتع بطاقة هائلة، ومن الضروري أن يتقبل الأهل هذه الطاقة ويحاولوا توجيه الطفل نحو الاستمرارية وحب الإنجاز وإدارة الذات والوقت.
1- بناء الاستقلالية الذاتية
طفل العاشرة في بحث دائم عن فرصة لإظهار مقدراته على اتخاذ القرار بمفرده بعيداً عن تدخلك أو والدته، فهو سيعبّر بجرأة عن انزعاجه (ولاسيما من والدته) إذا عاملته كالطفل، وقد تتضايق الأم من ردة فعل طفلها ورفضه مساعدتها وتدخلاتها، ومهم هنا أن يناقش الأب مع الأم خصوصية المرحلة التي يمر بها الطفل، وأنه من الضروري إعطاؤه بعض الحرية في الاختيار والتعبير عن آرائه، ومساعدته في التخلص من مظاهر الاتكالية على الأم.
2- تقلب الأهواء وصقل المهارات الاجتماعية
ما يحدث عادة هو ابتعاد الأب عن الطفل في هذه المرحلة العمرية، وقد يرجع بعض الآباء السبب إلى أن الطفل أصبح أكثر انطوائية، أو إنه يحب الخصوصية، فطفل العاشرة متقلب كما الطقس فتارة يكون هادئاً، وتارة هائجاً انفعالياً وحساساً.
مآآآآآجى
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي هل تعلم أن طفلك يمر بمرحلة انتقالية؟
وهل تشعر بأنه يصغي لأصدقائه ويتأثر بهم أكثر منك؟
عليك أيها الأب أن تتقرب من طفلك أكثر قبل أن يقرع ناقوس المراهقة..
يتطور طفل العاشرة فكرياً واجتماعياً، فهو يحاول صقل مهاراته الشخصية بالتدريج من خلال ملاحظة النماذج السلوكية من حوله، وتقليد من هم أكبر منه سناً، لإشباع تطلعه إلى الاستقلالية وفرض الذات، وعلى الوالدين أن يدرّبا طفلهما أو طفلتهما على السؤال والاستفسار، وذلك بتشجيع الفضول المعرفي وشرح الاستفسارات، وربطها بالأمور الحياتية التي تهم الطفل، وقد يحار الأهل مع طفل العاشرة كيف يعاملونه.
فهو تارة يظهر درجة من الوعي والمبادرة على تحمل المسؤولية، وتارة نجده ينفعل ويتصرف كأنه طفل صغير، وذلك أمر طبيعي، فهو يمر بمرحلة انتقالية جسدية وفكرية وانفعالية، ما بين عالم الطفولة والعفوية، وبين عالم الاستقلالية والنضج وقد تكون مربكة له بعض الشيء، ما يؤثر في سلوكياته وتعاملاته مع الآخرين.
أهم ما يميز طفل العاشرة أنه أكثر تقبلاً لما يطلبه أهله، وتكثر طلباته وتتعدد اهتماماته، لأنه يتمتع بطاقة هائلة، ومن الضروري أن يتقبل الأهل هذه الطاقة ويحاولوا توجيه الطفل نحو الاستمرارية وحب الإنجاز وإدارة الذات والوقت.
1- بناء الاستقلالية الذاتية
طفل العاشرة في بحث دائم عن فرصة لإظهار مقدراته على اتخاذ القرار بمفرده بعيداً عن تدخلك أو والدته، فهو سيعبّر بجرأة عن انزعاجه (ولاسيما من والدته) إذا عاملته كالطفل، وقد تتضايق الأم من ردة فعل طفلها ورفضه مساعدتها وتدخلاتها، ومهم هنا أن يناقش الأب مع الأم خصوصية المرحلة التي يمر بها الطفل، وأنه من الضروري إعطاؤه بعض الحرية في الاختيار والتعبير عن آرائه، ومساعدته في التخلص من مظاهر الاتكالية على الأم.
2- تقلب الأهواء وصقل المهارات الاجتماعية
ما يحدث عادة هو ابتعاد الأب عن الطفل في هذه المرحلة العمرية، وقد يرجع بعض الآباء السبب إلى أن الطفل أصبح أكثر انطوائية، أو إنه يحب الخصوصية، فطفل العاشرة متقلب كما الطقس فتارة يكون هادئاً، وتارة هائجاً انفعالياً وحساساً.
مآآآآآجى