الخليفة الثاني
روى أن أبى بكر الصديق ـ رضي الله عنه عندماـ
أراد أن يجعل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ
خليفة للمسلمين من بعد دعاء أهل الرأى من
المهاجرين والأنصار، ليعرف آراءهم فيه فأثنوا
جميعاً على عمر ـ رضي الله عنهم ـ فاستبشر
أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ خيراً.
وسمع بعض الناس بالأمر، فجاء أحدهم إلى
أبى بكر ـ رضي الله عنه ـ وقال له :ما أنت قائل
لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد
ترى غلظته ؟ فقـــــــــال أبو بكر: أبالله تخافوني، خاب
من تزود من أمركم بالظلم، أقول: اللهم استخلفت
عليهم خير أهلكم، أبلغ عني ما قلت من وراءك
ثم اضطجع، ودعا عثمان ن عفان ـ رضي الله عنهـ
وأملاه كتابا يستخلف فيه عمر، ثم أمر بالكتاب
فختمه ، فلما خرج به عثمان وقرأه على الناس ،
أقروا بذلك جمــــيعــا ، ورضوا به ، ثم بايعوا
عمر ـ رضي الله عنه ـ على الخلافة.
من ايميل AlZAHRA
روى أن أبى بكر الصديق ـ رضي الله عنه عندماـ
أراد أن يجعل عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ
خليفة للمسلمين من بعد دعاء أهل الرأى من
المهاجرين والأنصار، ليعرف آراءهم فيه فأثنوا
جميعاً على عمر ـ رضي الله عنهم ـ فاستبشر
أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ خيراً.
وسمع بعض الناس بالأمر، فجاء أحدهم إلى
أبى بكر ـ رضي الله عنه ـ وقال له :ما أنت قائل
لربك إذا سألك عن استخلافك عمر علينا وقد
ترى غلظته ؟ فقـــــــــال أبو بكر: أبالله تخافوني، خاب
من تزود من أمركم بالظلم، أقول: اللهم استخلفت
عليهم خير أهلكم، أبلغ عني ما قلت من وراءك
ثم اضطجع، ودعا عثمان ن عفان ـ رضي الله عنهـ
وأملاه كتابا يستخلف فيه عمر، ثم أمر بالكتاب
فختمه ، فلما خرج به عثمان وقرأه على الناس ،
أقروا بذلك جمــــيعــا ، ورضوا به ، ثم بايعوا
عمر ـ رضي الله عنه ـ على الخلافة.
من ايميل AlZAHRA