سَئِمْتُ اليَوْمَ أَعْذَارَا وَقَلْبِي يَكْتَوِي نَارَا أَتَدْعُو الآنَ يَا هَذَا لِمُؤْتَمَرَات إِعْمَارَا دِمَاءُ الأَبْرِيَاءِ غَدَتْ تُرَاقُ اليَوْمَ مِدْرَارَا وَأَنْتَ تَقُودُ مُؤْتَمَرًا وَتَطْوِي الأَرْضَ أَسْفَارَا فَغَزَّةُ لا يُسَاوِمُهَا عَلَى الأَحْرَارِ أَحْرَارَا هُنَا بِالأَمْسِ إِنْ تَذْكُرْ بِمَا أَضْمَرْتَ أَوْزَارَا تُوَالِي مَنْ أَيَادِيهِمْ بِرُوحِ الطُّهْرِ قَدْ جَارَى أَيَا قَادَتَنَا إِنَّا عَشِقْنَا القُدْسَ أَطْوَارَا رَسَمْنَاهَا بِأَفْئِدَةٍ وَلِدِينِ اللَّهِ أَطْهَارَا وَأَنْتُمْ فِي تَفَرُّقِكُمْ لِكُلٍّ صَارَ تَيَّارَا نُنَادِيكُمْ إِذَا وَثَبَتْ جُمُوعُ الكُفْرِ إِسْفَارَا وَلا نَلْقَى سِوَى صَمْتٍ تَوَارَى اليَوْمَ إِدْبَارَا يَئِنُّ القَلْبُ فِي وَجَعٍ مِنَ الإِخْبَارِ أَخْبَارَا وَيَغْدُو العَقْلُ فِي وَلَهٍ عَلَى الأَوْهَامِ مُحْتَارَا وَأَنْتُمْ يَا جَحَافِلَنَا لَكُمْ فِي النَّوْمِ أَوْكَارَا وَفِي أَرْوَاحِنَا يَهْفُو لِنَصْرِ الحَقِّ أَعْصَارَا فَهَلْ نَلْقَى لَكُمْ رَأْي سَدِيد فِيهِ إِقْرَارَا لَعَلَّ اللَّهَ يَرْحَمُنَا وَنُصْبِحَ فِيهِ أَبْرَارَا وَنَحْوَ الحَقِّ لا نَأْلُو وَخَيْرُ اللَّهِ مَا اخْتَارَا هُنَا دَوَّنْتُ تَذْكَارَا كَتَبْتُ سَئِمْتُ أَعْذَارَا |
خلدون محمد الشهاب
ن.
مآآآآآآجى