أخواتى فى الله :
اركبن معى بِساطاً خيالياً .... لنذهب معاً عبر الكلمات فى رحلةٍ
مُمتعة ... إلى هناك ........
حيثُ المَحَبَّةُ والإخاءُ والإيثار ........ حيثُ الصدق والأمانة
والإخلاص ......
حيثُ الطهارة والصفاء .............
إلـى أيـن ؟!!!!!!!!!!!
إلى زمنٍ غير الزمان ،،،،،،،،،،،،
ومكانٍ غير المكان ..........
إلـى أيـن ؟!!!!!!!!!!!
إلى الزمن الجميل ..............
أى زمـن ؟!!!!!!!
زمن العِلم والعمل .............. زمن النبى صلى الله
عليه وسلم ...........
وأىّ مكـان ؟!!!!!!!
الجزيرة العربية .........
فلنبدأ رحلتنا من خلال كلماتٍ اختصرتها لَكُنَّ من
كتاب: (الرحيق المختوم) للشيخ: صَفِىّ الرحمن المُبَاركْفورى :::
وُلِدَ سَيِّدُ المرسلين صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين بشِعْب
بنى هاشم بمكة المكرمة ، وقد مات أبوه قبل مولده . أرضعته
حليمة بنت أبى ذؤيب من بنى سعد بن بكر ، والمعروفة بـ
حليمة السعدية .
وعندما بلغ ست سنين ماتت أمه ، فكفله جَدُّه عبدالمطلب حتى
مات وكان عمر النبى صلى الله عليه وسلم حينذاك حوالى
ثمانِ سنوات وشهرين وعشرة أيام ، فكفله عمه أبوطالب .
كان النبى صلى الله عليه وسلم يعمل برعى الغنم ،
ثم عمل بالتجارة ...
تزوج صلى الله عليه وسلم بخديجة بنت خويلد وكان سِنُّها
إذ ذاك أربعين سنة ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم خمسةً
وعشرين سنة ،، وهى أول امرأة تزوجها رسول الله صلى
الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت . وكل أولاده
منها سوى إبراهيم . ولدت له : القاسم ، وبه كان يُكَنَّى ،
ثم زينب ، و رُقَيَّة ، و أم كُلثوم ، و فاطمة ، و عبدالله .
ولَمَّا تقاربت سِنُّه صلى الله عليه وسلم الأربعين حُبِّبَ إليه الخَلاء ،
فكان يأخذُ السَّويق والماء ويذهب إلى غار حِراء فى جبل النور
فيُقيم فيه شهرَ رمضان ويقضى وقته فى العِبادة والتفكير فيما
حوله من مشاهد الكون وفيما وراءها من قُدرةٍ مُبدِعة .
ولَمَّا تكامل له أربعون سَنة ، وهى رأسُ الكمال ، بدأت آثار
النبوة تتلوح ، وتلك الآثار هى الرؤيا الصادقة ، فكان لا يرى
رؤيا إلا جاءت مِثلَ فَلَق الصُّبْح . ثم نزل إليه جبريل بآياتٍ من
القرآن (اقرأ باسم رَبِّكَ الذى خلق * خلق الإنسانَ مِن عَلَق *
اقرأ ورَبُّكَ الأكرم) [العلق:1-3] .ثم فَتَر الوحى أياماً ،
ثم نزل جبريل بالوحى مرة ثانية . وأنزل الله تعالى :
(يا أيها المُدَّثر) إلى قوله (فاهجر) ، ثم حمى الوحى وتتابع .
نواصـل الـرحلــة ....
♦
♦
♦
♦
وتَلَقَّى النبىُّ صلَّى الله عليه وسلم أوامرَ عديدة فى قوله تعالى : (يا أيها المُدثر *
قُمْ فأنذر * ورَبَّك فكَبِّر * وثيابَكَ فطَهِّر * والرُّجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر
* ولربك فاصبر) [المدثر:1-7] .
وبدأت الدعوة سِرِّيَة ، واستمرت ثلاث سنوات ..وكان مِن الطبيعى أنْ
يَعرِض الرسولُ صلى الله عليه وسلم الإسلامَ أولاً على ألصق الناس به وآل
بيته وأصدقائه ، فدعاهم إلى الإسلام .. فأجابه من هؤلاء جَمْعٌ عُرِفوا فى
التاريخ الإسلامى بالسابقين الأولين ، وفى مقدمتهم زوجة النبى صلى الله عليه
وسلم أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، و مولاه زيد بن حارثة ، و ابن عمه
عَلِىّ بن أبى طالب ، و صديقه الحميم أبوبكر الصديق .. ثم نشط أبوبكر فى
الدعوة إلى الإسلام ، وأسلم على يديه عثمان بن عفان ، و الزبير بن العوام ،
و عبدالرحمن بن عوف ، و سعد بن أبى وَقَّاص ، و طلحة بن عُبيدالله ..
ومن أوائل المسلمين أيضاً : بلال بن رَباح ، و أبوعُبيدة بن الجَرَّاح ، ..... إلخ .
ثم دخل الناس فى الإسلام أرسالاً من الرجال والنساء حتى فشا الإسلام بمكة وتُحُدِّثَ به ..
أسلم هؤلاء سِرَّاً ، وكان الرسولُ صلى الله عليه وسلم يجتمعُ بهم ويُرشدهم
إلى الدين مُتَخَفِّيَاً ، وكان الوحى قد تتابع وحمى نزوله بعد نزول أوائل
المدثر .. وكانت الآيات وقِطَع السور التى تنزل فى هذا الزمان آياتٍ
قصيرة .. و كان فى أوائل ما نزل الأمر بالصلاة ، وكانت ركعتين بالغَدَاة وركعتين بالعَشِىّ .
م
مآآآجده
اركبن معى بِساطاً خيالياً .... لنذهب معاً عبر الكلمات فى رحلةٍ
مُمتعة ... إلى هناك ........
حيثُ المَحَبَّةُ والإخاءُ والإيثار ........ حيثُ الصدق والأمانة
والإخلاص ......
حيثُ الطهارة والصفاء .............
إلـى أيـن ؟!!!!!!!!!!!
إلى زمنٍ غير الزمان ،،،،،،،،،،،،
ومكانٍ غير المكان ..........
إلـى أيـن ؟!!!!!!!!!!!
إلى الزمن الجميل ..............
أى زمـن ؟!!!!!!!
زمن العِلم والعمل .............. زمن النبى صلى الله
عليه وسلم ...........
وأىّ مكـان ؟!!!!!!!
الجزيرة العربية .........
فلنبدأ رحلتنا من خلال كلماتٍ اختصرتها لَكُنَّ من
كتاب: (الرحيق المختوم) للشيخ: صَفِىّ الرحمن المُبَاركْفورى :::
وُلِدَ سَيِّدُ المرسلين صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين بشِعْب
بنى هاشم بمكة المكرمة ، وقد مات أبوه قبل مولده . أرضعته
حليمة بنت أبى ذؤيب من بنى سعد بن بكر ، والمعروفة بـ
حليمة السعدية .
وعندما بلغ ست سنين ماتت أمه ، فكفله جَدُّه عبدالمطلب حتى
مات وكان عمر النبى صلى الله عليه وسلم حينذاك حوالى
ثمانِ سنوات وشهرين وعشرة أيام ، فكفله عمه أبوطالب .
كان النبى صلى الله عليه وسلم يعمل برعى الغنم ،
ثم عمل بالتجارة ...
تزوج صلى الله عليه وسلم بخديجة بنت خويلد وكان سِنُّها
إذ ذاك أربعين سنة ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم خمسةً
وعشرين سنة ،، وهى أول امرأة تزوجها رسول الله صلى
الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت . وكل أولاده
منها سوى إبراهيم . ولدت له : القاسم ، وبه كان يُكَنَّى ،
ثم زينب ، و رُقَيَّة ، و أم كُلثوم ، و فاطمة ، و عبدالله .
ولَمَّا تقاربت سِنُّه صلى الله عليه وسلم الأربعين حُبِّبَ إليه الخَلاء ،
فكان يأخذُ السَّويق والماء ويذهب إلى غار حِراء فى جبل النور
فيُقيم فيه شهرَ رمضان ويقضى وقته فى العِبادة والتفكير فيما
حوله من مشاهد الكون وفيما وراءها من قُدرةٍ مُبدِعة .
ولَمَّا تكامل له أربعون سَنة ، وهى رأسُ الكمال ، بدأت آثار
النبوة تتلوح ، وتلك الآثار هى الرؤيا الصادقة ، فكان لا يرى
رؤيا إلا جاءت مِثلَ فَلَق الصُّبْح . ثم نزل إليه جبريل بآياتٍ من
القرآن (اقرأ باسم رَبِّكَ الذى خلق * خلق الإنسانَ مِن عَلَق *
اقرأ ورَبُّكَ الأكرم) [العلق:1-3] .ثم فَتَر الوحى أياماً ،
ثم نزل جبريل بالوحى مرة ثانية . وأنزل الله تعالى :
(يا أيها المُدَّثر) إلى قوله (فاهجر) ، ثم حمى الوحى وتتابع .
نواصـل الـرحلــة ....
♦
♦
♦
♦
وتَلَقَّى النبىُّ صلَّى الله عليه وسلم أوامرَ عديدة فى قوله تعالى : (يا أيها المُدثر *
قُمْ فأنذر * ورَبَّك فكَبِّر * وثيابَكَ فطَهِّر * والرُّجز فاهجر * ولا تمنن تستكثر
* ولربك فاصبر) [المدثر:1-7] .
وبدأت الدعوة سِرِّيَة ، واستمرت ثلاث سنوات ..وكان مِن الطبيعى أنْ
يَعرِض الرسولُ صلى الله عليه وسلم الإسلامَ أولاً على ألصق الناس به وآل
بيته وأصدقائه ، فدعاهم إلى الإسلام .. فأجابه من هؤلاء جَمْعٌ عُرِفوا فى
التاريخ الإسلامى بالسابقين الأولين ، وفى مقدمتهم زوجة النبى صلى الله عليه
وسلم أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ، و مولاه زيد بن حارثة ، و ابن عمه
عَلِىّ بن أبى طالب ، و صديقه الحميم أبوبكر الصديق .. ثم نشط أبوبكر فى
الدعوة إلى الإسلام ، وأسلم على يديه عثمان بن عفان ، و الزبير بن العوام ،
و عبدالرحمن بن عوف ، و سعد بن أبى وَقَّاص ، و طلحة بن عُبيدالله ..
ومن أوائل المسلمين أيضاً : بلال بن رَباح ، و أبوعُبيدة بن الجَرَّاح ، ..... إلخ .
ثم دخل الناس فى الإسلام أرسالاً من الرجال والنساء حتى فشا الإسلام بمكة وتُحُدِّثَ به ..
أسلم هؤلاء سِرَّاً ، وكان الرسولُ صلى الله عليه وسلم يجتمعُ بهم ويُرشدهم
إلى الدين مُتَخَفِّيَاً ، وكان الوحى قد تتابع وحمى نزوله بعد نزول أوائل
المدثر .. وكانت الآيات وقِطَع السور التى تنزل فى هذا الزمان آياتٍ
قصيرة .. و كان فى أوائل ما نزل الأمر بالصلاة ، وكانت ركعتين بالغَدَاة وركعتين بالعَشِىّ .
م
مآآآجده