بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين :
خاتمة امرأة متبرجة:
قال رجل كنت فى مصر قد تعودت على دفن الموتى وعرفت بين الناس بذلك فاتصلت بى احدى العوائل طالبة منى دفن أمهم التى توفيت فذهبت الى المقبرة وانتظرت عند مكان غسل الموتى واذا بى أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لايعنينى وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة وطلبت منى مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها : ان هذا الأمر لايجوز فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة امرأة فعللت لى طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة ثم دخلت المرأة وغسلتها وكفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة فدخلنا نحن عشرة رجلا وحملنا الجثة لثقلها ولما وصلنا الى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فان قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم الى قاع الغرفة حيث يضعون موتاهم دون دفن أو اهالة للتراب وفتحنا الباب العلوى وأنزلنا الجثة من على أكتافنا واذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من ادراكها حتى أننى سمعت قعقعة عظامها تتكسر أثناء سقوطها والعياذ بالله فنظرت من الفتحة واذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شئ من العورة فقفزت مسرعا الى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة الى اتجاه القبلة ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة واذا بى أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد جحظت ووجهها قد اسود والعياذ بالله اللهم احفظنا فرعبت لهول المنظر وخرجت مسرعا للأعلى لاألوى على شئ بعد وصولى الى شقتى اتصلت بى احدى المتوفاه واستحلفتنى أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء ادخالها القبر فأردت التهرب من الاجابة ولكنها كانت تصر على لاخبارها حتى اخبرتها فاذا بها تقول لى ياشيخ :
عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فاذا ذلك كان بسبب مارأيناه من اسوداد وجه والدتنا والعياذ بالله ياشيخ ان سبب ذلك ان والدتنا لم تصلى لله ركعة واحدة وانها ماتت وهى متبرجة والعياذ بالله اللهم أحفظنا
وهذه قصة تؤكد أن الله يشاء أحيانا أن يرى بعض عباده العصاه ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم وعبرة لمن يعتبر ان فى ذلك لعبرة لأولى الألباب وهذه المرأة ماتت على معصية الله وأن من عاش على شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه
اللهم أحسن خاتمتنا واجعل آخر كلامنا لااله الاالله سيدنامحمد رسول الله اللهم أمتنا وانت راض عنا يارب يارب حسن الخاتمة
م
مآآآآآجده
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين :
خاتمة امرأة متبرجة:
قال رجل كنت فى مصر قد تعودت على دفن الموتى وعرفت بين الناس بذلك فاتصلت بى احدى العوائل طالبة منى دفن أمهم التى توفيت فذهبت الى المقبرة وانتظرت عند مكان غسل الموتى واذا بى أرى أربع نساء محجبات يخرجن مسرعات من مكان الغسل ولم أسأل عن سبب خروجهن وسرعتهن بالخروج لأن ذلك أمر لايعنينى وبعد ذلك بفترة وجيزة خرجت المرأة وطلبت منى مساعدتها بغسل الميتة فقلت لها : ان هذا الأمر لايجوز فلا يحل لرجل أن يطلع على عورة امرأة فعللت لى طلبها بسبب ضخامة جثة الميتة ثم دخلت المرأة وغسلتها وكفنتها ثم نادتنا لحمل الجثة فدخلنا نحن عشرة رجلا وحملنا الجثة لثقلها ولما وصلنا الى فتحة القبر وكعادة أهل مصر فان قبورهم مثل الغرف ينزلون من الفتحة العلوية بسلم الى قاع الغرفة حيث يضعون موتاهم دون دفن أو اهالة للتراب وفتحنا الباب العلوى وأنزلنا الجثة من على أكتافنا واذا بها تنزلق وتسقط منا داخل الغرفة دون أن نتمكن من ادراكها حتى أننى سمعت قعقعة عظامها تتكسر أثناء سقوطها والعياذ بالله فنظرت من الفتحة واذا بالكفن ينفتح قليلا فيظهر شئ من العورة فقفزت مسرعا الى الجثة وغطيتها ثم سحبتها بصعوبة بالغة الى اتجاه القبلة ثم فتحت شيئا من الكفن تجاه وجه الجثة واذا بى أرى منظرا عجيبا رأيت عينيها قد جحظت ووجهها قد اسود والعياذ بالله اللهم احفظنا فرعبت لهول المنظر وخرجت مسرعا للأعلى لاألوى على شئ بعد وصولى الى شقتى اتصلت بى احدى المتوفاه واستحلفتنى أن أخبرها بما جرى لوالدتها أثناء ادخالها القبر فأردت التهرب من الاجابة ولكنها كانت تصر على لاخبارها حتى اخبرتها فاذا بها تقول لى ياشيخ :
عندما رأيتنا نخرج من مكان الغسل مسرعات فاذا ذلك كان بسبب مارأيناه من اسوداد وجه والدتنا والعياذ بالله ياشيخ ان سبب ذلك ان والدتنا لم تصلى لله ركعة واحدة وانها ماتت وهى متبرجة والعياذ بالله اللهم أحفظنا
وهذه قصة تؤكد أن الله يشاء أحيانا أن يرى بعض عباده العصاه ليكون ذلك عبرة للأحياء منهم وعبرة لمن يعتبر ان فى ذلك لعبرة لأولى الألباب وهذه المرأة ماتت على معصية الله وأن من عاش على شئ مات عليه ومن مات على شئ بعث عليه
اللهم أحسن خاتمتنا واجعل آخر كلامنا لااله الاالله سيدنامحمد رسول الله اللهم أمتنا وانت راض عنا يارب يارب حسن الخاتمة
م
مآآآآآجده