عقل الطفل والإلتحاق بالمدرسة
[url=http://www.balagh.com/woman/tefl/images/4709.jpg][/url] محمد عبد الرحيم عدس
إن مثل الطفل الذي يلتحق بالمدرسة بشكل مبكر وقبل الاوان كمثل من يكتفي بتقديم نصف وجبة سريعة للعقل، ويهمل وجبات الطعام الرئيسة والفطور والغذاء والعشاء، ان تدخلنا الناجح في مساعدة الطفل في نمائه وتنمية قدراته يجب أن يناشره قبل الولادة حين يكون جنيناً في بطن أمه ونواصل هذه المساعدة طيلة فترة نمو عقله، وبشكل مناسب يؤتي أكله- إلى أن يدخل الطفل مرحلة المراهقة، ونحن إذا ما قمنا بذلك معتمدين على ما نقدمه لهم من برامج مبكرة يقومون بها بأنفسهم ودون اشراف منا ومتابعة نكون بذلك قد ابتعدنا عن الصواب، وعن الحقيقة والواقع إذا ما توقعنا ان نحصل بذلك على تغييرات هامة عند الطفل في قواه ومواهبه، وفي قدرته على الإنجاز في مراحل حياته القادمة، وبخاصة حين يلتحقون بالمدرسة وبمراحل التعليم المختلفة.
وحياة الطفل ما بين سنته الثامنة والعاشرة لها أهميتها في إطلاق الشرارة الأولى التي يحصل فيها الطفل على فوائد مبكرة في تعلمه وتنمية قواه، وتعزيز ما عنده من مواهب وقوى فطرية.
وكذلك الحال بالنسبة لكبار الأطفال، شأنهم في ذلك شأن ما هو عليه حال الصغار منهم.
إن توقعاتنا لإنجاز الأطفال إذا كانت خارجة عن حد الإعتدال والواقع قد يكون لها اثارها المدمرة في اكراهنا الأطفال على التعلم، وبخاصة إذا كان ما نطلبه منهم ان يتعلموه صعباً، وفوق مستوى قدراتهم العقلية، أو بعيداً عن المناخ التربوي الذي يهيئهم لتلقي هذا التعلم، ويعيشون في جو تربوي يبعث في نفوسهم القلق أو الخوف بعيداً عن الأمن والإطمئنان.
والراحة النفسية وعلينا- كمعلمين- أن نعرف إذا ما أخطأ الطفل وتكرر خطؤه ان هذا دليل على ضعف عنده في الفهم والإستيعاب وعلينا أن نتوقف عندها لتقديم المساعدة له على فهم ما يقرأ أو يتلقاه من علم عن طريق الحوار. وطرح اسئلة عليه تساعده على فهم مضمون ما يتعلمه، وأن نأخذ بيده لممارسة القراءة الصحيحة الناجمة عن الفهم الصحيح واستيعاب المضمون بإستيفاء الشروط الصحيحة لهذه القراءة التي تهدف لهذا الغرض.
المصدر: كتاب دور المطالعة في تنمية التفكير
مـــ مآجده ـلآك الروح
[url=http://www.balagh.com/woman/tefl/images/4709.jpg][/url] محمد عبد الرحيم عدس
إن مثل الطفل الذي يلتحق بالمدرسة بشكل مبكر وقبل الاوان كمثل من يكتفي بتقديم نصف وجبة سريعة للعقل، ويهمل وجبات الطعام الرئيسة والفطور والغذاء والعشاء، ان تدخلنا الناجح في مساعدة الطفل في نمائه وتنمية قدراته يجب أن يناشره قبل الولادة حين يكون جنيناً في بطن أمه ونواصل هذه المساعدة طيلة فترة نمو عقله، وبشكل مناسب يؤتي أكله- إلى أن يدخل الطفل مرحلة المراهقة، ونحن إذا ما قمنا بذلك معتمدين على ما نقدمه لهم من برامج مبكرة يقومون بها بأنفسهم ودون اشراف منا ومتابعة نكون بذلك قد ابتعدنا عن الصواب، وعن الحقيقة والواقع إذا ما توقعنا ان نحصل بذلك على تغييرات هامة عند الطفل في قواه ومواهبه، وفي قدرته على الإنجاز في مراحل حياته القادمة، وبخاصة حين يلتحقون بالمدرسة وبمراحل التعليم المختلفة.
وحياة الطفل ما بين سنته الثامنة والعاشرة لها أهميتها في إطلاق الشرارة الأولى التي يحصل فيها الطفل على فوائد مبكرة في تعلمه وتنمية قواه، وتعزيز ما عنده من مواهب وقوى فطرية.
وكذلك الحال بالنسبة لكبار الأطفال، شأنهم في ذلك شأن ما هو عليه حال الصغار منهم.
إن توقعاتنا لإنجاز الأطفال إذا كانت خارجة عن حد الإعتدال والواقع قد يكون لها اثارها المدمرة في اكراهنا الأطفال على التعلم، وبخاصة إذا كان ما نطلبه منهم ان يتعلموه صعباً، وفوق مستوى قدراتهم العقلية، أو بعيداً عن المناخ التربوي الذي يهيئهم لتلقي هذا التعلم، ويعيشون في جو تربوي يبعث في نفوسهم القلق أو الخوف بعيداً عن الأمن والإطمئنان.
والراحة النفسية وعلينا- كمعلمين- أن نعرف إذا ما أخطأ الطفل وتكرر خطؤه ان هذا دليل على ضعف عنده في الفهم والإستيعاب وعلينا أن نتوقف عندها لتقديم المساعدة له على فهم ما يقرأ أو يتلقاه من علم عن طريق الحوار. وطرح اسئلة عليه تساعده على فهم مضمون ما يتعلمه، وأن نأخذ بيده لممارسة القراءة الصحيحة الناجمة عن الفهم الصحيح واستيعاب المضمون بإستيفاء الشروط الصحيحة لهذه القراءة التي تهدف لهذا الغرض.
المصدر: كتاب دور المطالعة في تنمية التفكير
مـــ مآجده ـلآك الروح