قال تعالى : { أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوأ حتى يقول الرسول والذين آمنو معه متى نصر الله قريب } [البقرة:214]
تعالو ا.. ألم يأمرنا ربنا الذى أنزل القرآن أن نتدبرة !؟ متى يقع النصر أو متى يصير قريبا؟
لابد من شؤون ! بأساء وضراء وزلزلة يثبت لها مسلمون مؤمنون فيكرموأ ويعززوأ؟ ما تخلف عن هذا الأمر طرفة عين !
فما عزت جماعة وما أكرمت إلابعد ثبات وصبر تحت وطأة الشدة، ولأمرأء الزلزلة ! هل وقع اثتثناء لهذا الناموس ؟
هل روعى قوم او طائفة او قرية فسومحوا فى هذه السنة فنصروا دون ان يعرفوا لها ذواقا ؟!
والله لو روعيت طائفة بإسقاط هذا التكليف لروعيت تلك العصبة المؤمنة التى حفت بخير من براء الله وخلق، سيد المرسلين ورحمة العالمين ..
لا أظننى فى حاجة لذكر الشواهد على البأساء والضراء والزلازل النى اصيب بها صاحب الشريعة وخواص صعبة !
نعم ! من أظهرها فى حق المرسل : فى الطائف وفى حق المرسل اليهم: فى أحد . ولكن الشواهد فى الايام والليالى والحوادث كثيرة، إن حصبك بالحصى حتى سال دمك الشريف على عقبيك, ياحبيبنا يا رسول الله ليس بمنسى عند المحبين، و‘ن سقوطك حتى شج رأسك الشريف، نفديك برؤوسنا ورؤس آبنائنا وأمهاتنا، وأنكسار رباعيتك، ودخول إحدى حلقتى المغفر وجهك ونزفك، ليس بمجهول عن عارفيك، وهو الذى يبعثهم على مزيد من الغيرة على امتك وملتك!
إن حرارة هذه الدماء النازفة هو المللهب لمشارعنا وعواطفن انحو الدوام على الحب، والثبات على العقيدة !
قل لهؤلاء الذين لا يبرحون عكوفا على اللذات، وتعلقا بالفانيات، ولزوما للغلات والخطيآت : لا تظنن أن النصر يتنزل على أمثالكم وقديما قالت العرب : من يخطب الحسناء لا يغلة المهر !
لايستعظم المهر كائنا ما كان من استهوى الممهورة المحبوبة ! رأيتم الى من متعة الله بخيرات وفيرة والاء كثيرة تقدم لأهل بيت يخطب ابنتهم، وفد عزم على ان كاد يتم الأمر كان جوابه :
لقد أعجبتنى ابنتكم وهى من خير الناس ولكن مهرها كثير !!
ماذا يقول هؤلاء ؟!
لو صدقت المحبة لما كان ذلك !
وهكذا هنا : ألاسلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة !
تريدون جنة عرضها السماوات والارض . وأنتم لاتبصرون على شدة يكتبها الله عليكم لحكم لا تعلمون أكثرها إن عرفتم شيئا منها !!!
فلتصبر ولنروض النفس على ما تكره، ولنتلق أقدار الله بما يليق فهى عطايا وإن كانت فى الظاهر محن !!
وصدق ابن عطاء الله السكندرى ـ رحمه الله تعالى ـ حينما قال : (ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك ).
م
مآآآآجده
تعالو ا.. ألم يأمرنا ربنا الذى أنزل القرآن أن نتدبرة !؟ متى يقع النصر أو متى يصير قريبا؟
لابد من شؤون ! بأساء وضراء وزلزلة يثبت لها مسلمون مؤمنون فيكرموأ ويعززوأ؟ ما تخلف عن هذا الأمر طرفة عين !
فما عزت جماعة وما أكرمت إلابعد ثبات وصبر تحت وطأة الشدة، ولأمرأء الزلزلة ! هل وقع اثتثناء لهذا الناموس ؟
هل روعى قوم او طائفة او قرية فسومحوا فى هذه السنة فنصروا دون ان يعرفوا لها ذواقا ؟!
والله لو روعيت طائفة بإسقاط هذا التكليف لروعيت تلك العصبة المؤمنة التى حفت بخير من براء الله وخلق، سيد المرسلين ورحمة العالمين ..
لا أظننى فى حاجة لذكر الشواهد على البأساء والضراء والزلازل النى اصيب بها صاحب الشريعة وخواص صعبة !
نعم ! من أظهرها فى حق المرسل : فى الطائف وفى حق المرسل اليهم: فى أحد . ولكن الشواهد فى الايام والليالى والحوادث كثيرة، إن حصبك بالحصى حتى سال دمك الشريف على عقبيك, ياحبيبنا يا رسول الله ليس بمنسى عند المحبين، و‘ن سقوطك حتى شج رأسك الشريف، نفديك برؤوسنا ورؤس آبنائنا وأمهاتنا، وأنكسار رباعيتك، ودخول إحدى حلقتى المغفر وجهك ونزفك، ليس بمجهول عن عارفيك، وهو الذى يبعثهم على مزيد من الغيرة على امتك وملتك!
إن حرارة هذه الدماء النازفة هو المللهب لمشارعنا وعواطفن انحو الدوام على الحب، والثبات على العقيدة !
قل لهؤلاء الذين لا يبرحون عكوفا على اللذات، وتعلقا بالفانيات، ولزوما للغلات والخطيآت : لا تظنن أن النصر يتنزل على أمثالكم وقديما قالت العرب : من يخطب الحسناء لا يغلة المهر !
لايستعظم المهر كائنا ما كان من استهوى الممهورة المحبوبة ! رأيتم الى من متعة الله بخيرات وفيرة والاء كثيرة تقدم لأهل بيت يخطب ابنتهم، وفد عزم على ان كاد يتم الأمر كان جوابه :
لقد أعجبتنى ابنتكم وهى من خير الناس ولكن مهرها كثير !!
ماذا يقول هؤلاء ؟!
لو صدقت المحبة لما كان ذلك !
وهكذا هنا : ألاسلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة !
تريدون جنة عرضها السماوات والارض . وأنتم لاتبصرون على شدة يكتبها الله عليكم لحكم لا تعلمون أكثرها إن عرفتم شيئا منها !!!
فلتصبر ولنروض النفس على ما تكره، ولنتلق أقدار الله بما يليق فهى عطايا وإن كانت فى الظاهر محن !!
وصدق ابن عطاء الله السكندرى ـ رحمه الله تعالى ـ حينما قال : (ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك ).
م
مآآآآجده