مع الشكـر للأخ / ياســر سليــــم
أصحابى كالنجوم بإيهم أقتديتم أهتديتم
صدقت يا سيدى يا رسول الله
صلَّ الله عليك و على آلك و صحبك
أفضل الصلاة و أزكى التسليم
انها مختصر السيرة لأثنين من سادتنا أصحاب سيدى رسول الله
لا تكفى كل القراطيس و الأقلام لذكر أفضال و سيرة أصحاب سيدى و أحبابه
اولاً / سيدنا الصحابى الجليل صهيب بن سنان الرومىلا تكفى كل القراطيس و الأقلام لذكر أفضال و سيرة أصحاب سيدى و أحبابه
حين هاجر صهيب بن سنان الرومي من مكة إلى المدينة ،
أدركه قناصة قريش ، فصاح فيهم :
( يا معشر قريش، لقد علمتم أني من أرماكم رجلا ،
وأيم الله لا تصلون الي حتى أرمي بكل سهم معي في كنانتي ثم أضربكم بسيفي ،
حتى لا يبقى في يدي منه شيء ، فأقدموا ان شئتم ،
وان شئتم دللتكم على مالي وتتركوني وشأني )...
فقبل المشركين المال وتركوه قائلين :
( أتيتنا صعلوكا فقيرا ، فكثر مالك عندنا ، وبلغت بيننا ما بلغـت ،
والآن تنطلق بنفسـك وبمالـك ؟؟ )...
فدلهم على مالـه وانطلق الى المدينـة ،
فأدرك الرسول - صلى الله عليهوعلى آله و صحبه وسلم - في قباء ،
ولم يكد يراه الرسـول صلى اللـه عليهو على آله و صحبه وسلم -
فأدرك الرسول - صلى الله عليهوعلى آله و صحبه وسلم - في قباء ،
ولم يكد يراه الرسـول صلى اللـه عليهو على آله و صحبه وسلم -
حتى ناداه متهللا :
( ربـح البيع أبا يحيى ... ربح البيع أبا يحيى ) فنزل فيه قول الحق سبحانه و تعالى
{ ومِنَ النّاسِ مَنْ يَشري نَفْسه ابتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللّهِ، واللّهُ رَءُوفٌ بِالعِبَـاد }
سورة البقرة ( الآية 207
سيدنا / الصحابى الجليل طلحة بن عبيد الله
في غزوة أحد ، رأى طلحة بن عبيد الله رسول الله - صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم -
والدم يسيل من وجنتيه ، فجن جنونه وقفز أمامه يضرب المشركين بيمينه ويساره ،
وسند الرسول صلى الله عليه وسلم وحمله بعيدا عن الحفرة التي زلت فيها قدمه.
ويقول سيدنا أبو بكر - رضي الله عنه - عندما يذكر أحُداً :
( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح : ( دونكم أخاكم ) ... ونظرنا ،
وإذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ،
واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه) ...
وقد نزل فيه قول الحق سبحانه و تعالى:
{ مِنَ المُؤْمنين رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدوا اللّه عَليه فمنْهُم مَنْ قَضَى نَحْبَه، ومِنْهُم مَنْ يَنْتَظِر، ومَا بَدّلوا تَبْدِيلا }
سورة الأحزاب ( الآية 23 )
تلا رسول الله - صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم -
هذه الآية ثم أشار الى طلحة قائلا
من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة \
رضى الله عنكم و أرضاكم يا أصحاب سيدى رسول الله
و حشرنا فى الجنة معاكم
من بريد ALZAHRA
( ذلك كله كان يوم طلحة ، كنت أول من جاء الى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-
فقال لي الرسول ولأبي عبيدة بن الجراح : ( دونكم أخاكم ) ... ونظرنا ،
وإذا به بضع وسبعون بين طعنة وضربة ورمية ،
واذا أصبعه مقطوعة ، فأصلحنا من شأنه) ...
وقد نزل فيه قول الحق سبحانه و تعالى:
{ مِنَ المُؤْمنين رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدوا اللّه عَليه فمنْهُم مَنْ قَضَى نَحْبَه، ومِنْهُم مَنْ يَنْتَظِر، ومَا بَدّلوا تَبْدِيلا }
سورة الأحزاب ( الآية 23 )
تلا رسول الله - صلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم -
هذه الآية ثم أشار الى طلحة قائلا
من سره أن ينظر الى رجل يمشي على الأرض ، وقد قضى نحبه ، فلينظر الى طلحة \
رضى الله عنكم و أرضاكم يا أصحاب سيدى رسول الله
و حشرنا فى الجنة معاكم
من بريد ALZAHRA