الوقاية خير من العلاج
العلاج قد يكون علاجا دوائيا باستخدام العقاقير والمستحضرات الطبية وقد يكون جراحيا باجراء الجراحات المختلفة التى تشمل الاستئصال والاستبدال والنقل احيانا والوقاية قد تكون بتشجيع وسائل المناعة الطبيعة مثل الرضاعة الطبيعية او عن طريق وسائل المناعة الصناعية مثل الامصال واللقاحات المختلفة ولاننسى هنا دور ما يسمى بأصحاح البيئة - شغل الناس الشاغل فى هذا العصر-ومما لاشك فيه ان الوقاية خير الاف المرات من العلاج لانه مهما كان العلاج ناجعا فأننا لا نضمن ان تعود الامور الى ما كانت عليه بنسبة المائة فى المائة اضف الى ذلك ان تكلفة الوقاية اقل بكثير من تكلفة العلاج ومثال على ذلك الاسبرين ذلك العقار الرخيص الثمن له دور كبير فى الوقاية فى الوفاة من امراض القلب تقدر بحوالى 44% اذا كيف نقى قلوبنا المرض لو سألتنى هذا السؤال كطبيب لقلت لك عليك بايقاف التدخين فورا والاعتدال فى المأكل والمشرب وكذلك الكشف الدورىوخاصة فى مرحلة سن الاربعين - لكن لو سألت عن الامراض المعنوية فيكفى ان تتذكر هذا القول البسيط فى الفاظه العميق فى معناه . فى كتاب الله تعالى ..المحكم آياته( آلا بذكر الله تطمئن القلوب) والذكر يكون بالمواظبةعلى الصلوات فى وقتها(واقم الصلاة لذكرى) والذكر يكون بتلاوة القرآن لانه الذكر الحكيم وان القلب الذى ليس فيه من كتاب الله شىء خرب كخراب البيت الذى لاساكن له والذكر يكون بمجالس الذكر ففى الحديث القدسى( من ذكرنى فى ملأ ذ كرته فى ملأ خير منه)
وجاء فى الحديث الشريف( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وابعد الناس عن الله القلب القاسى) رواه الترمذى وقال حسن غريب- والذكر له معنيانأحدهما : الذكر الذي هو ضد الغفلة وهو الذكر القلبي والثاني هوالذكر الذي هو ضد السكوت وهو الذكر اللساني- اماالذكر بالقلب : فهو التفكر في عظمة الله وجلاله وآياته ولا مدخل للسان فيه ، أو فيه مدخل غير معتد به بحيث يأتي به همساً بحيث لا يسمع به نفسه بناء على القول المشهورأن الذكر باللسان هو ما أسمع نفسه واختلفوا هل يؤجر على ذلك أم لا والملائكة تكتب الذكر القلبي بإطلاع الله لهم خلافاً لمن قال انهم لا يكتبون لأنه لا يطلع عليه غير الله تعالى .ويكون الذكر كذلك باللسان : بأن يحركه بحيث يتلفظ به ويسمع نفسه ، ولا يعتبر ذاكراً باللسان إلا بالتلفظ به مع السماع ، فإن لم يسمع نفسه كان ذاكراً بالقلب كما سبق ، وعليه لا يحرم على الجنب تحريك لسانه بالقرآن وهمسه بحيث لا يسمع نفسه لأنها ليست بقراءة ،ولا تصح صلاة من لم يسمع نفسه كذلك على المعتمد ، والسماع المعتد به يكون بسماع الصوت الحروف ، اما لو سمع الصوت من غير الحروف فلا اعتبار به .والأفضل أن يجمع بين الذكر القلبي واللساني ثم اللساني وهو الذي رتب الشارع على القول به في أذكار اليوم والليلة وغيرهما ففيه امتثال لأمر الشارع ، ثم الذكر بالقلب .والجمع بين الذكر القلبي واللساني يكون بحضور القلب بحيث يتدبر ما يذكرويعقل معناه ولهذا استحبوا مد الذاكر قول لا إله إلا الله
ولا ننسى أن نتحدث عن مشكلة العصر البيئه فكما توجد بيئة تعد مصدرا للامراض المادية فبالمثل توجد بيئة غير صالحة لتربية النشء وليكن شعارنا حافظوا على نظافة وطهارة بيئتكم وقيل اربع يمتن القلب الذنب الى الذنب وكثرة مثافنة النساء وملاحاة الاحمق ومجالسة الموتى ويقصد بهم الغنى المترف والسلطان الجائر.أراد علاج قلبه وإنقياده بسلاسل القهر إلى طاعة ربه أن يكثر من ذكر هاذم اللذات ومفرق الجماعات وموتم البنين والبنات ويواظب على مشاهدة المحتضرين وزيارة قبور أموات المسلمين فهذه ثلاثة أمور ينبغي لمن قسا قلبه ولزمه ذنبه أن يستعين بها على دواء دائه ويستصرخ بها على فتن الشيطان وأعوانه فإن إنتفع بالإكثار من ذكر الموت وأنجلت به قساوة قلبه فذاك وإن عظم عليه ران قلبه وأستحكمت فيه دواعي الذنب فإن مشاهدة المحتضرين وزيارة قبور أموات المسلمين تبلغ في دفع ذلك مالا يبلغه الأول لأن ذكر الموت إخبار للقلب بما إليه المصير وقائم له مقام التخويف والتحذير وفي مشاهدة من أحتضر وزيارة قبر من مات من المسلمين معاينة ومشاهدة فلذلك كان أبلغ من الأول قال صلى الله عليه وسلم : ( ليس الخبر كالمعاينة ( رواه إبن عباس فأما الإعتبار بحال المحتضرين فغير ممكن في كل الأوقات وقد لا يتفق لمن أراد علاج قلبه في ساعة من الساعات وأما زيارة القبور فوجودها أسرع والإنتفاع بها أليق وأجدر فينبغي لمن عزم على الزيارة أن يتأدب بآدابها ويحضر قلبه في إتيانها ولا يكون حظه منها التطواف على الأجداث فقط فإن هذه حاله تشاركه فيها بهيمة ونعوذ بالله من ذلك بل يقصد بزيارته وجه الله تعالى وإصلاح فساد قلبه أو نفع الميت بما يتلو عنده من القرآن والدعاء ويتجنب المشي على المقابر والجلوس عليها ويسلم إذا دخل المقابر وإذا وصل إلى قبر ميته الذي يعرفه سلم
العلاج قد يكون علاجا دوائيا باستخدام العقاقير والمستحضرات الطبية وقد يكون جراحيا باجراء الجراحات المختلفة التى تشمل الاستئصال والاستبدال والنقل احيانا والوقاية قد تكون بتشجيع وسائل المناعة الطبيعة مثل الرضاعة الطبيعية او عن طريق وسائل المناعة الصناعية مثل الامصال واللقاحات المختلفة ولاننسى هنا دور ما يسمى بأصحاح البيئة - شغل الناس الشاغل فى هذا العصر-ومما لاشك فيه ان الوقاية خير الاف المرات من العلاج لانه مهما كان العلاج ناجعا فأننا لا نضمن ان تعود الامور الى ما كانت عليه بنسبة المائة فى المائة اضف الى ذلك ان تكلفة الوقاية اقل بكثير من تكلفة العلاج ومثال على ذلك الاسبرين ذلك العقار الرخيص الثمن له دور كبير فى الوقاية فى الوفاة من امراض القلب تقدر بحوالى 44% اذا كيف نقى قلوبنا المرض لو سألتنى هذا السؤال كطبيب لقلت لك عليك بايقاف التدخين فورا والاعتدال فى المأكل والمشرب وكذلك الكشف الدورىوخاصة فى مرحلة سن الاربعين - لكن لو سألت عن الامراض المعنوية فيكفى ان تتذكر هذا القول البسيط فى الفاظه العميق فى معناه . فى كتاب الله تعالى ..المحكم آياته( آلا بذكر الله تطمئن القلوب) والذكر يكون بالمواظبةعلى الصلوات فى وقتها(واقم الصلاة لذكرى) والذكر يكون بتلاوة القرآن لانه الذكر الحكيم وان القلب الذى ليس فيه من كتاب الله شىء خرب كخراب البيت الذى لاساكن له والذكر يكون بمجالس الذكر ففى الحديث القدسى( من ذكرنى فى ملأ ذ كرته فى ملأ خير منه)
وجاء فى الحديث الشريف( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله فان كثرة الكلام بغير ذكر الله قسوة للقلب وابعد الناس عن الله القلب القاسى) رواه الترمذى وقال حسن غريب- والذكر له معنيانأحدهما : الذكر الذي هو ضد الغفلة وهو الذكر القلبي والثاني هوالذكر الذي هو ضد السكوت وهو الذكر اللساني- اماالذكر بالقلب : فهو التفكر في عظمة الله وجلاله وآياته ولا مدخل للسان فيه ، أو فيه مدخل غير معتد به بحيث يأتي به همساً بحيث لا يسمع به نفسه بناء على القول المشهورأن الذكر باللسان هو ما أسمع نفسه واختلفوا هل يؤجر على ذلك أم لا والملائكة تكتب الذكر القلبي بإطلاع الله لهم خلافاً لمن قال انهم لا يكتبون لأنه لا يطلع عليه غير الله تعالى .ويكون الذكر كذلك باللسان : بأن يحركه بحيث يتلفظ به ويسمع نفسه ، ولا يعتبر ذاكراً باللسان إلا بالتلفظ به مع السماع ، فإن لم يسمع نفسه كان ذاكراً بالقلب كما سبق ، وعليه لا يحرم على الجنب تحريك لسانه بالقرآن وهمسه بحيث لا يسمع نفسه لأنها ليست بقراءة ،ولا تصح صلاة من لم يسمع نفسه كذلك على المعتمد ، والسماع المعتد به يكون بسماع الصوت الحروف ، اما لو سمع الصوت من غير الحروف فلا اعتبار به .والأفضل أن يجمع بين الذكر القلبي واللساني ثم اللساني وهو الذي رتب الشارع على القول به في أذكار اليوم والليلة وغيرهما ففيه امتثال لأمر الشارع ، ثم الذكر بالقلب .والجمع بين الذكر القلبي واللساني يكون بحضور القلب بحيث يتدبر ما يذكرويعقل معناه ولهذا استحبوا مد الذاكر قول لا إله إلا الله
ولا ننسى أن نتحدث عن مشكلة العصر البيئه فكما توجد بيئة تعد مصدرا للامراض المادية فبالمثل توجد بيئة غير صالحة لتربية النشء وليكن شعارنا حافظوا على نظافة وطهارة بيئتكم وقيل اربع يمتن القلب الذنب الى الذنب وكثرة مثافنة النساء وملاحاة الاحمق ومجالسة الموتى ويقصد بهم الغنى المترف والسلطان الجائر.أراد علاج قلبه وإنقياده بسلاسل القهر إلى طاعة ربه أن يكثر من ذكر هاذم اللذات ومفرق الجماعات وموتم البنين والبنات ويواظب على مشاهدة المحتضرين وزيارة قبور أموات المسلمين فهذه ثلاثة أمور ينبغي لمن قسا قلبه ولزمه ذنبه أن يستعين بها على دواء دائه ويستصرخ بها على فتن الشيطان وأعوانه فإن إنتفع بالإكثار من ذكر الموت وأنجلت به قساوة قلبه فذاك وإن عظم عليه ران قلبه وأستحكمت فيه دواعي الذنب فإن مشاهدة المحتضرين وزيارة قبور أموات المسلمين تبلغ في دفع ذلك مالا يبلغه الأول لأن ذكر الموت إخبار للقلب بما إليه المصير وقائم له مقام التخويف والتحذير وفي مشاهدة من أحتضر وزيارة قبر من مات من المسلمين معاينة ومشاهدة فلذلك كان أبلغ من الأول قال صلى الله عليه وسلم : ( ليس الخبر كالمعاينة ( رواه إبن عباس فأما الإعتبار بحال المحتضرين فغير ممكن في كل الأوقات وقد لا يتفق لمن أراد علاج قلبه في ساعة من الساعات وأما زيارة القبور فوجودها أسرع والإنتفاع بها أليق وأجدر فينبغي لمن عزم على الزيارة أن يتأدب بآدابها ويحضر قلبه في إتيانها ولا يكون حظه منها التطواف على الأجداث فقط فإن هذه حاله تشاركه فيها بهيمة ونعوذ بالله من ذلك بل يقصد بزيارته وجه الله تعالى وإصلاح فساد قلبه أو نفع الميت بما يتلو عنده من القرآن والدعاء ويتجنب المشي على المقابر والجلوس عليها ويسلم إذا دخل المقابر وإذا وصل إلى قبر ميته الذي يعرفه سلم