بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
في مصر ، وفي كل عام حالةٌ تتنصر، حالة واحدة ربما لا تزيد عن ذلك، وكل حالة تعود علينا بذات الملاحظات التي رصدت فيمن قبلها، ففي كل مرة لا نجد جديداً في الإجمال ولا في التفاصيل، بيد أن في تنصر نجلاء الإمام جديد!!
ـ جعجعة، وصياح شديد يصاحب كل حالةٍ تتنصر، مع أنها تكون من عوام الناس، بمعنى أنها ليست من الدعاة، ولا من المتدينين؛ فالنصرانية لا تكتسب أولئك الذين يبحثون عن مكارم الأخلاق ويمتثلونها في واقعهم، بل نفراً ممن لا خلاق لهم، ونجلاء الإمام بسوء خلقها شاهد على ذلك!!
تقول: سخطاً على الإسلام. نعم سخطاً على الإسلام لأنه لا مكان فيه لأمثال هؤلاء، وإنما مستنقع النصرانية أليق بمثل هؤلاء، فهناك الأنبياء زناة ـ بزعمهم الكاذب ـ ، وهناك لا تثريب علي أمثال تلك، فلم لا تفرحوا بهم، ويسيروا في ركبهم وهذا حالهم ؟!
ـ في كل مرة يقولون بحثنا في الإسلام فما وجدناه الدين، وبحثنا في النصرانية فوجدناها الدين. وتسأل عن التفاصيل لا تجد إلا ذات الأكاذيب التي تردد من سنين، والتي بينا للعالمين أنها أقوال الأفاكين، وننادي عليهم بأن يخرجوا لنا يسألوننا لنجيب عليهم فلا يخرجون، ولا يسألون، فقط في الكذب يتمادون.
في هذه الحالة التي أمامنا (نجلاء الإمام) شيء جديد وهي أن هناك من يتنصر ويبقى زمناً دون إعلان تنصره، يبقى بين المسلمين يدعي الإسلام ويشكك الناس في إسلامهم، وكأنه صوتٌ من الداخل، وقد كانت نجلاء كذلك، كانت بين المسلمين تشككهم في دينهم كما كان مجدي علام، وتحارب الدين باسم المسلمين، وهي على هذا من سنين، ويبدوا أنهم أمروها بإعلان تنصرها حين أفلسوا ولم يجدوا شيئاً يقدموه لمن يدفع لهم، أو لمن يسمع لهم، أو أنهم أعلونوا تنصرها ركوباً لها لشيء آخر!!
الذين يتكلمون باسم الإسلام ويدافعون عن النصرانية يتنصرون بعد حين، كما حدث مع مجدي علام، وكما حدث مع نجلاء الإمام، ويتكلمون بأنهم كانوا يبطنون الكفر من سنين طويلة، فلا ينبغي أن نقف عند المسمي، أو لا ينبغي أن يوقفنا المسمى، وعلينا أن نتصدى لهم بالبيان وبما يستطاع من الاحتساب عند ذي سلطان؛ لردهم عن حمى الدين وسيد المرسلين. إن النصارى يستغلون أمثال هؤلاء وإن أثر هؤلاء في صد الناس عن دين الله أشد بكثير من الكفار الأصليين؛ إذ يبدو كأنه صوت من الداخل.
وأخطر من هذا أن ثم تطور خطير في حركة التنصير في مصرنا الحبيبة:
كانت الحالات التي تتنصر يتم تهريبها للخارج، ويتم تفعيلها من الخارج، أما الآن فأصبحت تلك الحالات لا تخرج من مصر، بل تبقى، فنحن أمام تصعيدٍ جديدٍ، أحسبه يتجه إلى فرض واقع جديد على الشعب وعلى الحكومة ومن ثم إحداث تغير في الدستور المصري، وقد حاول القوم من قبل حين استفتوا المفتي علي جمعة في حد الردة، فقد كانت فتوى مفخخة تم استغلالها في اتجاه تعديل الدستور، عن طريق طلب تشريع قانون بالمرتدين. وعلى العاقل أن يعرف أين يسير القوم، ويقطع عليهم الطريق. فإن ثمت فسحة لهم، لحق بهم كثير ممن لا خلاق لهم، أو ممن يلهثون وراء ما في أيديهم. وقد كثروا مع انتشار الفقر في البلاد.
وعلى الغافلين من إخواننا، الذين يهونون من خطر التنصير أن ينتبهوا إلى ما يحدث، إننا على أبواب واقع جديد يكون الكفر فيه بواحاً، ويخرج الناس من دين الله أفواجاً، لم يعد يحل لأحد أن يصم أذنه.. أن يبقى بين الغافلين.
محمد جلال القصاص
مآآآآآجده
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
في مصر ، وفي كل عام حالةٌ تتنصر، حالة واحدة ربما لا تزيد عن ذلك، وكل حالة تعود علينا بذات الملاحظات التي رصدت فيمن قبلها، ففي كل مرة لا نجد جديداً في الإجمال ولا في التفاصيل، بيد أن في تنصر نجلاء الإمام جديد!!
ـ جعجعة، وصياح شديد يصاحب كل حالةٍ تتنصر، مع أنها تكون من عوام الناس، بمعنى أنها ليست من الدعاة، ولا من المتدينين؛ فالنصرانية لا تكتسب أولئك الذين يبحثون عن مكارم الأخلاق ويمتثلونها في واقعهم، بل نفراً ممن لا خلاق لهم، ونجلاء الإمام بسوء خلقها شاهد على ذلك!!
تقول: سخطاً على الإسلام. نعم سخطاً على الإسلام لأنه لا مكان فيه لأمثال هؤلاء، وإنما مستنقع النصرانية أليق بمثل هؤلاء، فهناك الأنبياء زناة ـ بزعمهم الكاذب ـ ، وهناك لا تثريب علي أمثال تلك، فلم لا تفرحوا بهم، ويسيروا في ركبهم وهذا حالهم ؟!
ـ في كل مرة يقولون بحثنا في الإسلام فما وجدناه الدين، وبحثنا في النصرانية فوجدناها الدين. وتسأل عن التفاصيل لا تجد إلا ذات الأكاذيب التي تردد من سنين، والتي بينا للعالمين أنها أقوال الأفاكين، وننادي عليهم بأن يخرجوا لنا يسألوننا لنجيب عليهم فلا يخرجون، ولا يسألون، فقط في الكذب يتمادون.
في هذه الحالة التي أمامنا (نجلاء الإمام) شيء جديد وهي أن هناك من يتنصر ويبقى زمناً دون إعلان تنصره، يبقى بين المسلمين يدعي الإسلام ويشكك الناس في إسلامهم، وكأنه صوتٌ من الداخل، وقد كانت نجلاء كذلك، كانت بين المسلمين تشككهم في دينهم كما كان مجدي علام، وتحارب الدين باسم المسلمين، وهي على هذا من سنين، ويبدوا أنهم أمروها بإعلان تنصرها حين أفلسوا ولم يجدوا شيئاً يقدموه لمن يدفع لهم، أو لمن يسمع لهم، أو أنهم أعلونوا تنصرها ركوباً لها لشيء آخر!!
الذين يتكلمون باسم الإسلام ويدافعون عن النصرانية يتنصرون بعد حين، كما حدث مع مجدي علام، وكما حدث مع نجلاء الإمام، ويتكلمون بأنهم كانوا يبطنون الكفر من سنين طويلة، فلا ينبغي أن نقف عند المسمي، أو لا ينبغي أن يوقفنا المسمى، وعلينا أن نتصدى لهم بالبيان وبما يستطاع من الاحتساب عند ذي سلطان؛ لردهم عن حمى الدين وسيد المرسلين. إن النصارى يستغلون أمثال هؤلاء وإن أثر هؤلاء في صد الناس عن دين الله أشد بكثير من الكفار الأصليين؛ إذ يبدو كأنه صوت من الداخل.
وأخطر من هذا أن ثم تطور خطير في حركة التنصير في مصرنا الحبيبة:
كانت الحالات التي تتنصر يتم تهريبها للخارج، ويتم تفعيلها من الخارج، أما الآن فأصبحت تلك الحالات لا تخرج من مصر، بل تبقى، فنحن أمام تصعيدٍ جديدٍ، أحسبه يتجه إلى فرض واقع جديد على الشعب وعلى الحكومة ومن ثم إحداث تغير في الدستور المصري، وقد حاول القوم من قبل حين استفتوا المفتي علي جمعة في حد الردة، فقد كانت فتوى مفخخة تم استغلالها في اتجاه تعديل الدستور، عن طريق طلب تشريع قانون بالمرتدين. وعلى العاقل أن يعرف أين يسير القوم، ويقطع عليهم الطريق. فإن ثمت فسحة لهم، لحق بهم كثير ممن لا خلاق لهم، أو ممن يلهثون وراء ما في أيديهم. وقد كثروا مع انتشار الفقر في البلاد.
وعلى الغافلين من إخواننا، الذين يهونون من خطر التنصير أن ينتبهوا إلى ما يحدث، إننا على أبواب واقع جديد يكون الكفر فيه بواحاً، ويخرج الناس من دين الله أفواجاً، لم يعد يحل لأحد أن يصم أذنه.. أن يبقى بين الغافلين.
محمد جلال القصاص
مآآآآآجده