فرانك غافني:
فرانك جي غافني, الابن ولد في 1953, هو مؤسس ورئيس مستودع الأفكار مركز السياسة الأمنية Center for Security Policy مجلس الخبراء، بجانب كونه مساهما، ومحررا، ومعلقا صحفيا لعدد من المنشورات، من بين ذلك الواشنطن تايمز Washington Times، ومراجعة وطنية على الإنترنت National Review، وورلد نت اليومية WorldNetDaily، ومراجعة عالمية يهودية Jewish World Review, ويقود المحافظين الجدد neoconservative.
مهنته:
تخرج فرانك من مدرسة إدموند أي والش للسلك الأجنبي بجامعة جورج تاون في 1975, وحصل على درجته من جامعة جونز هوبكينز مدرسة باول هـ نيتز للدراسات الدولية المتقدمة.
بدأ فرانك مهنته الحكومية في السبعينات، عمل كمساعد في مكتب السيناتور الديمقراطي هنري إم. جاكسن، تحت ريتشارد بيرل، لمدة أربع سنوات؛ من أغسطس/آب 1983 حتى نوفمبر/تشرين الثّاني 1987، تبوأ فرانك موقع نائب الوزير المساعد لسياسة الحد من الأسلحة النووية والقوى النووية في إدارة ريغان، خدم مرة ثانية تحت بيرل في أبريل/نيسان 1987، رشح فرانك لموقع مساعد وزير الدفاع لسياسة الأمن الدولية, عمل سكرتيرًا مساعدًا بالوكالة لسبعة أشهر، بالرغم من أن التأكيد على وظيفته تم منعه في النهاية بتزكية مجلس الشيوخ الأمريكي[1].
في 1988 أسس فرانك مركز السياسة الأمنية (CSP), وصف المركز كأمن قومي ذاتي محافظ, ومنظمة سياسة دفاع, إن مركز السياسة الأمنية مدعوم من قبل المتبرعين المساندين للمبررات المحافظة، من بين ذلك مؤسسة ساره ميلون Sarah Mellon Scaife، مؤسسة شيلبي كولوم ديفيس Shelby Cullom Davis Foundation ومؤسسة وليام إتش[2] William H. Donner Foundation.
استمر فرانك في تقدمه نحو المواقع القيادية الحساسة, حتى تبوأ مكانة في إدارة جورج دبليو بوش، وكان فرانك واحدًا من الموقّعين الـ25 3 على "بيان المبادئ" في 3 يونيو/حزيران 1997 من المشروع الأمريكي للقرن الجديد[3]، والمشروع منظمة دفاع تربوية وسياسية هدفها المنصوص "الترويج لقيادة أمريكية عالمية[4] ظهر فرانك في الفهرين هايب FahrenHYPE 9/11، البرنامج الوثائقي المحافظ الذي يعالج نقضا لدرجة مايكل مور الفهرنهايتية 9/11.
كان ولا يزال فرانك منتجًا تنفيذيًّا لبرنامج الإسلام الوثائقي مقابل الإسلاميين: أصوات من المركز الإسلامي, البرنامج مخطط له لإظهار الإسلام كشر وسوء, كأنه يتلصص على ممارسات المسلمين في المراكز الإسلامية, ويمكن أن يحول القضايا من قضايا ولاية إلى قضايا فيدرالية, ويزعم أن البرنامج الوثائقي خلق للتهوية كجزء من أمريكا في سلسلة تقاطع طرق على الـPBS، لكن ما كان أمرًا معروضا للتحديث.
فرانك هو المؤلف الرئيسي لعتبة الحرب War Footing 2005, الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات "... تعرض عشرة خطوات معينة للأمريكيين، كأفراد وكجاليات، يمكن أن تؤخذ لضمان طريقة حياتهم, وأمنهم, ولمستقبل أطفالهم وأحفادهم[5].
هو عضو مؤسس مجموعة ائتلافية, تحالف: دعوا أمريكا حرة Set America Free Coalition، يكرس على الاعتماد المنخفض على النفط الأجنبي، بالإضافة لكونه عضوًا مؤسسًا للجنة الخطر الحالي Committee on the Present Danger.
هجوم فرانك:
قال تعالى: {لتجدنّ أشدّ النّاس عداوةً للّذين آمنُوا الْيهُود والّذين أشْركُوا ولتجدنّ أقْربهُمْ مودّةً للّذين آمنُوا الّذين قالُوا إنّا نصارى ذلك بأنّ منْهُمْ قسّيسين ورُهْبانًا وأنّهُمْ لا يسْتكْبرُون} [المائدة: 82].
هاجم الرسول صلى الله عليه وسلم:
في مقاله "أطلق الرصاص على الرسول" Shooting the messenger, صال وجال وأنهى مقاله بقوله: "في الشرق الأوسط, الرئيس, وأولئك الموالي حقًّا يجب أن يعترف، بالرغم من أن التكاليف السياسية لمعرفة صلاحية رسالة الرسول اليوم, يكونون متيقنين من أنها أبعد من ما يجيء من إهمالها[6]. يقصد صلاحياتها أي غير صالحة اليوم وإن إهمالها خير مما يجيء منها.
مهاجمة الشريعة:
قال تعالى: {يُريدُون أنْ يُطْفئُوا نُور اللّه بأفْواههمْ ويأْبى اللّهُ إلّا أنْ يُتمّ نُورهُ ولوْ كره الْكافرُون} [التوبة: 32] بالرغم من أن روان وليامز Rowan Williamsرئيس الأساقفة البريطاني، جادل في وقت سابق في 2008، بأن الاستسلام لقانون الشريعة كان مستحيل التجنب، وبأنه "يحسن تماسكًا اجتماعيًّا", فقد بثت الجزيرة مباشرة ندوة بشأن رؤية المثقفين الغربيين لإمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية في الغرب, هاجم فرانك الشريعة بشراسة, وصورها بأنها شيء بربري وبأنها قتل مستشهدًا بهذه الآية في غير سياقها قال تعالى: {واقْتُلُوهُمْ حيْثُ ثقفْتُمُوهُم...} [البقرة: 191].
المؤلم جدًّا بجواره على المنصة سهيل الذي جيء به بخبث, سهيل هذا مجرد مسلم من مسجد كاليفورنيا لا يحيط بأبعاد الإسلام عقيدة ولا شريعة, لم يحسن عرض حججه, ولا دحض شبهات فرانك, ربما لم يكن لديه وقت كاف, كأن إدارة الندوة تستهدف تصوير المسلمين بأنهم لا يعرفون إسلامهم, وبأن ما يصوره فرانك للشريعة حقيقة لا جدال فيها[7].
لا يقف فرانك فقط ضد الشريعة، بل الكثير يتخذ الموقف نفسه، على سبيل المثال مارشال فرانك الذي يقول في مقال له بعنوان الشريعة قادمة على الطريق SHARIA LAW - ON THE WAY, كلنا في خندق واحد One more notch, يعترض على رأي روان وليامز، يقول مارشال فرانك: هو يزحف في كل مكان -يقصد الإسلام- مثل السرطان الحقيقة، روان وليامز Rowan Williams رئيس الأساقفة البريطاني، جادل في وقت سابق في 2008، بأن الاستسلام لقانون الشريعة كان مستحيل التجنب، وبأنه "يحسن تماسكًا اجتماعيًّا"، هو تآكل اجتماعي. أين هذا التقدم إلى عشرين سنة أخرى؟ خمسين؟ أين بصيرة زعماء العالم؟ التصديق الكبير الآخر للشريعة في المملكة المتحدة[8] وقمت بفضل من الله وقوة بمراسلته ودحض بعض شبهاته.
أعداؤنا السعوديون:
قال تعالى: {أمْ يحْسُدُون النّاس على ما آتاهُمُ اللّهُ من فضْله فقدْ آتيْنآ آل إبْراهيم الْكتاب والْحكْمة وآتيْناهُم مُّلْكًا عظيمًا} [النساء: 54].
من مقاله أعداؤنا السعوديين نقتطف قوله: "منذ نوفمبر/تشرين الثّاني 2001، كان هناك تقريبًا ثلاثة أضعاف زيادة في سعر برميل النفط، من 18$ إلى 70$ وكنتيجة، صارت المملكة العربية السعودية التي تصدر حاليًّا حوالي 10 مليون برميل في اليوم تحصل على نصف بليون دولار إضافي كل يوم من الأمم المستهلكة للنفط, ويقول إن جزءًا من هذا المال يوضع لأعدائنا من الفاشية الإسلامية, والأسوأ من هذا أن السعودية نفسها منبع الفاشية السنية علاوة على ذلك، حليف لا غنى عنه في الحرب على الإرهاب، وفي ضمان سلام الشرق الأوسط وفي منع سعر النفط من الصعود لأعلى مستوي.
ستيفن أميرسن، خبير مكافحة الإرهاب المشهور،كان سيسمع أعضاء مجلس الشيوخ بلا شك تفاصيل مخيفة حول الأثر السعودي في أمريكا, المساجد، المدارس، منظمات الطلاب، الأمريكيون المسلمون وعمليات الهياج العربية الأمريكية، وعن عمليات العمل والأعمال التجارية -بشكل خاص في السجون الأمريكية والجيش- الذي يمول ويسيطر عليه من قبل الوهابيين السعوديين الإسلاميين[9].
هاجم الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية:
بتأمل يسير يمكن لأن يدرك المرء الأعمال التي يعملها الفكر اليهودي في التحرك ضد الإسلام والعرب في الولايات المتحدة, إذا كان بايبس[10] هاجم مجلس العلاقات الإسلاميّة الأمريكية CAIR, فهذا فرانك يهاجم د. إنجيرد ماتسون Dr. Ingrid Mattson - رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA) يقول: "هي ستمثل الجالية الإسلامية في الصلاة الدينية المشتركة الأولى، واتهم الصلاة المشتركة بأنها اتفاقية في أمريكا ونوع من جهاد كبير في إزالة وتحطيم الحضارة الغربية, وبأن المنظمة خلقت بجمعية الطلاب الإسلامية ذات تمويل سعودي أصولي[11], "وتخرب بيتها البائس بأيديهم وأيدي المؤمنين لكي يظل وينتصر دين الله على كل الأديان الأخرى" هذا نفس النص[12].
يذكرنا هذا بإحساسهم العميق وكأنه محفور في جيناتهم, والذي صوره القرآن في هذه الآية:
قال تعالى: {هُو الّذي أخْرج الّذين كفرُوا منْ أهْل الْكتاب من ديارهمْ لأوّل الْحشْر ما ظننتُمْ أن يخْرُجُوا وظنّوا أنّهُمْ مَّانعتُهُمْ حُصُونُهُم مِّن اللّه فأتاهُمُ اللّهُ منْ حيْثُ لمْ يحْتسبُوا وقذف في قُلُوبهمُ الرّعْب يُخْربُون بُيُوتهُم بأيْديهمْ وأيْدي الْمُؤْمنين فاعْتبرُوا يا أُولي الأبْصار} [الحشر: 2].
"وينتصر دين الله على كل الأديان" لا أدري هل هذا تحذير أم إحساس منه بالقهر, والمصير الذي ينطبق مع قوله تعالى: {هُو الّذي أرْسل رسُولهُ بالْهُدى ودين الْحقّ ليُظْهرهُ على الدّين كُلّه ولوْ كره الْمُشْركُون} [التوبة: 33].
هاجم صندوق الأرض المقدسة Holy Land Foundation:
صندوق الأرض المقدسة HLF هو إحدى المؤسسات الخيرية الفاعلة, أنشأها غسان العشي في 1987 في لوس أنجلوس ثم انتقلت إلى ولاية تكساس, تقوم بكفالة الأيتام الفلسطينيين, ورعاية الأسر المحتاجة, ومساعدة المدارس, ودعم حقيبة الطالب, استطاعت أن تنشئ مدارس, ومشاغل للفتيات, يبلغ تبرعُ المسلمين لأعمال الصندوق 35% من جملة المتبرعين, وبدأت حملات التصعيد ضدها منذ 1993م وهدف الحملات الإعلامية عزل المؤسسات الخيرية الإسلامية, وتخويف المسلمين من التبرع بدعوى تدعيم الإرهاب, وآتت ثمارها المرة فكم من المسلمين في الولايات المتحدة تخلى عن دفع الزكاة والصدقات خشية اتهامه بدعم الإرهاب, كثير ترك الزكاة منذ أحداث 11/9, أقوى الحملات الشرسة التي نالت وأثرت كانت حملة فرانك التي شلت الصندوق لأنه اتهم الصندوق بمساندته لحماس[13].
لفرانك أثر بطريقة أو بأخرى في طرد مازن أسباهي Mazen Asbahi المنسق لحملة الرئيس أوباما فتم إبعاد أسباهي وتغييبه عن الساحة؛ لأنه مسلم كان يمكن أن يربح المسلمون منه كثيرًا من المكاسب.
طالب بإلغاء شركات صرافة الشريعة Shariah-Compliant Finance:
انطلاقًا من المبدأ الأمريكي "دعه يعمل, دعه يمر" انتشرت شركات المضاربة الإسلامية, وشركات توظيف أموال تطبق الشريعة الإسلامية SCF, مثل شركة ثقة أمريكية الشمالية الإسلامية North American Islamic Trust NAIT, وهيئة استثمار الكويت Kuwait Investment Authority KIA, وهيئة استثمار أبو ظبي Abu Dhabi Investment Authority ADIA.
ونالت قبولا واستحسانا من المواطنين الأمريكيين غير المسلمين, ورأوا فيها بعدًا إنسانيًّا ساميًا لم يعرفوه من قبل, لكن هذا يزعج اليهود, فتحرك فرانك من واقع إحساسه بيهوديته ليلغي هذه الشركات" عدد متزايد من شركات الـ SCF التي تعمل في ماليات تطويع الشريعة Shariah مدعومة ماليًّا بحكومة المملكة العربية السعودية، تعنون العوائق إلى العديد من المساجد في الولايات المتحدة وتروج لصنف محافظ من الإسلام متوافق مع عقيدة الإخوان المسلمين، وأيضًا قريب إلى الأسلوب الأصولي السائد في السعودية.
تتجنب شركات الـ SCF ممارسة الاستثمارات، ولحم الخنزير، والقمار والنشاطات الأخرى التي تعتبر ملوثة من قبل مستشاري الشريعة الموثوق بهم, وهذا أبعد ما يكون من مجرد "أساس اجتماعي ديني" خيارات استثمار مسئولة، إن الـ SCF عربة لتشريع رمز الشريعة Shariah القمعي الاستبدادي, الإسلاميون يؤسسون عقيدة مشاغبة, لأن المسلمين هنا لن يحكموا بالدستور والقوانين الأمريكية, طموحهم لفرض رمز الإسلاميين البربري هنا من خلال مثل هذه الذرائع كمالية الشريعة المرنة[14].
يتبع
فرانك جي غافني, الابن ولد في 1953, هو مؤسس ورئيس مستودع الأفكار مركز السياسة الأمنية Center for Security Policy مجلس الخبراء، بجانب كونه مساهما، ومحررا، ومعلقا صحفيا لعدد من المنشورات، من بين ذلك الواشنطن تايمز Washington Times، ومراجعة وطنية على الإنترنت National Review، وورلد نت اليومية WorldNetDaily، ومراجعة عالمية يهودية Jewish World Review, ويقود المحافظين الجدد neoconservative.
مهنته:
تخرج فرانك من مدرسة إدموند أي والش للسلك الأجنبي بجامعة جورج تاون في 1975, وحصل على درجته من جامعة جونز هوبكينز مدرسة باول هـ نيتز للدراسات الدولية المتقدمة.
بدأ فرانك مهنته الحكومية في السبعينات، عمل كمساعد في مكتب السيناتور الديمقراطي هنري إم. جاكسن، تحت ريتشارد بيرل، لمدة أربع سنوات؛ من أغسطس/آب 1983 حتى نوفمبر/تشرين الثّاني 1987، تبوأ فرانك موقع نائب الوزير المساعد لسياسة الحد من الأسلحة النووية والقوى النووية في إدارة ريغان، خدم مرة ثانية تحت بيرل في أبريل/نيسان 1987، رشح فرانك لموقع مساعد وزير الدفاع لسياسة الأمن الدولية, عمل سكرتيرًا مساعدًا بالوكالة لسبعة أشهر، بالرغم من أن التأكيد على وظيفته تم منعه في النهاية بتزكية مجلس الشيوخ الأمريكي[1].
في 1988 أسس فرانك مركز السياسة الأمنية (CSP), وصف المركز كأمن قومي ذاتي محافظ, ومنظمة سياسة دفاع, إن مركز السياسة الأمنية مدعوم من قبل المتبرعين المساندين للمبررات المحافظة، من بين ذلك مؤسسة ساره ميلون Sarah Mellon Scaife، مؤسسة شيلبي كولوم ديفيس Shelby Cullom Davis Foundation ومؤسسة وليام إتش[2] William H. Donner Foundation.
استمر فرانك في تقدمه نحو المواقع القيادية الحساسة, حتى تبوأ مكانة في إدارة جورج دبليو بوش، وكان فرانك واحدًا من الموقّعين الـ25 3 على "بيان المبادئ" في 3 يونيو/حزيران 1997 من المشروع الأمريكي للقرن الجديد[3]، والمشروع منظمة دفاع تربوية وسياسية هدفها المنصوص "الترويج لقيادة أمريكية عالمية[4] ظهر فرانك في الفهرين هايب FahrenHYPE 9/11، البرنامج الوثائقي المحافظ الذي يعالج نقضا لدرجة مايكل مور الفهرنهايتية 9/11.
كان ولا يزال فرانك منتجًا تنفيذيًّا لبرنامج الإسلام الوثائقي مقابل الإسلاميين: أصوات من المركز الإسلامي, البرنامج مخطط له لإظهار الإسلام كشر وسوء, كأنه يتلصص على ممارسات المسلمين في المراكز الإسلامية, ويمكن أن يحول القضايا من قضايا ولاية إلى قضايا فيدرالية, ويزعم أن البرنامج الوثائقي خلق للتهوية كجزء من أمريكا في سلسلة تقاطع طرق على الـPBS، لكن ما كان أمرًا معروضا للتحديث.
فرانك هو المؤلف الرئيسي لعتبة الحرب War Footing 2005, الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات "... تعرض عشرة خطوات معينة للأمريكيين، كأفراد وكجاليات، يمكن أن تؤخذ لضمان طريقة حياتهم, وأمنهم, ولمستقبل أطفالهم وأحفادهم[5].
هو عضو مؤسس مجموعة ائتلافية, تحالف: دعوا أمريكا حرة Set America Free Coalition، يكرس على الاعتماد المنخفض على النفط الأجنبي، بالإضافة لكونه عضوًا مؤسسًا للجنة الخطر الحالي Committee on the Present Danger.
هجوم فرانك:
قال تعالى: {لتجدنّ أشدّ النّاس عداوةً للّذين آمنُوا الْيهُود والّذين أشْركُوا ولتجدنّ أقْربهُمْ مودّةً للّذين آمنُوا الّذين قالُوا إنّا نصارى ذلك بأنّ منْهُمْ قسّيسين ورُهْبانًا وأنّهُمْ لا يسْتكْبرُون} [المائدة: 82].
هاجم الرسول صلى الله عليه وسلم:
في مقاله "أطلق الرصاص على الرسول" Shooting the messenger, صال وجال وأنهى مقاله بقوله: "في الشرق الأوسط, الرئيس, وأولئك الموالي حقًّا يجب أن يعترف، بالرغم من أن التكاليف السياسية لمعرفة صلاحية رسالة الرسول اليوم, يكونون متيقنين من أنها أبعد من ما يجيء من إهمالها[6]. يقصد صلاحياتها أي غير صالحة اليوم وإن إهمالها خير مما يجيء منها.
مهاجمة الشريعة:
قال تعالى: {يُريدُون أنْ يُطْفئُوا نُور اللّه بأفْواههمْ ويأْبى اللّهُ إلّا أنْ يُتمّ نُورهُ ولوْ كره الْكافرُون} [التوبة: 32] بالرغم من أن روان وليامز Rowan Williamsرئيس الأساقفة البريطاني، جادل في وقت سابق في 2008، بأن الاستسلام لقانون الشريعة كان مستحيل التجنب، وبأنه "يحسن تماسكًا اجتماعيًّا", فقد بثت الجزيرة مباشرة ندوة بشأن رؤية المثقفين الغربيين لإمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية في الغرب, هاجم فرانك الشريعة بشراسة, وصورها بأنها شيء بربري وبأنها قتل مستشهدًا بهذه الآية في غير سياقها قال تعالى: {واقْتُلُوهُمْ حيْثُ ثقفْتُمُوهُم...} [البقرة: 191].
المؤلم جدًّا بجواره على المنصة سهيل الذي جيء به بخبث, سهيل هذا مجرد مسلم من مسجد كاليفورنيا لا يحيط بأبعاد الإسلام عقيدة ولا شريعة, لم يحسن عرض حججه, ولا دحض شبهات فرانك, ربما لم يكن لديه وقت كاف, كأن إدارة الندوة تستهدف تصوير المسلمين بأنهم لا يعرفون إسلامهم, وبأن ما يصوره فرانك للشريعة حقيقة لا جدال فيها[7].
لا يقف فرانك فقط ضد الشريعة، بل الكثير يتخذ الموقف نفسه، على سبيل المثال مارشال فرانك الذي يقول في مقال له بعنوان الشريعة قادمة على الطريق SHARIA LAW - ON THE WAY, كلنا في خندق واحد One more notch, يعترض على رأي روان وليامز، يقول مارشال فرانك: هو يزحف في كل مكان -يقصد الإسلام- مثل السرطان الحقيقة، روان وليامز Rowan Williams رئيس الأساقفة البريطاني، جادل في وقت سابق في 2008، بأن الاستسلام لقانون الشريعة كان مستحيل التجنب، وبأنه "يحسن تماسكًا اجتماعيًّا"، هو تآكل اجتماعي. أين هذا التقدم إلى عشرين سنة أخرى؟ خمسين؟ أين بصيرة زعماء العالم؟ التصديق الكبير الآخر للشريعة في المملكة المتحدة[8] وقمت بفضل من الله وقوة بمراسلته ودحض بعض شبهاته.
أعداؤنا السعوديون:
قال تعالى: {أمْ يحْسُدُون النّاس على ما آتاهُمُ اللّهُ من فضْله فقدْ آتيْنآ آل إبْراهيم الْكتاب والْحكْمة وآتيْناهُم مُّلْكًا عظيمًا} [النساء: 54].
من مقاله أعداؤنا السعوديين نقتطف قوله: "منذ نوفمبر/تشرين الثّاني 2001، كان هناك تقريبًا ثلاثة أضعاف زيادة في سعر برميل النفط، من 18$ إلى 70$ وكنتيجة، صارت المملكة العربية السعودية التي تصدر حاليًّا حوالي 10 مليون برميل في اليوم تحصل على نصف بليون دولار إضافي كل يوم من الأمم المستهلكة للنفط, ويقول إن جزءًا من هذا المال يوضع لأعدائنا من الفاشية الإسلامية, والأسوأ من هذا أن السعودية نفسها منبع الفاشية السنية علاوة على ذلك، حليف لا غنى عنه في الحرب على الإرهاب، وفي ضمان سلام الشرق الأوسط وفي منع سعر النفط من الصعود لأعلى مستوي.
ستيفن أميرسن، خبير مكافحة الإرهاب المشهور،كان سيسمع أعضاء مجلس الشيوخ بلا شك تفاصيل مخيفة حول الأثر السعودي في أمريكا, المساجد، المدارس، منظمات الطلاب، الأمريكيون المسلمون وعمليات الهياج العربية الأمريكية، وعن عمليات العمل والأعمال التجارية -بشكل خاص في السجون الأمريكية والجيش- الذي يمول ويسيطر عليه من قبل الوهابيين السعوديين الإسلاميين[9].
هاجم الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية:
بتأمل يسير يمكن لأن يدرك المرء الأعمال التي يعملها الفكر اليهودي في التحرك ضد الإسلام والعرب في الولايات المتحدة, إذا كان بايبس[10] هاجم مجلس العلاقات الإسلاميّة الأمريكية CAIR, فهذا فرانك يهاجم د. إنجيرد ماتسون Dr. Ingrid Mattson - رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية (ISNA) يقول: "هي ستمثل الجالية الإسلامية في الصلاة الدينية المشتركة الأولى، واتهم الصلاة المشتركة بأنها اتفاقية في أمريكا ونوع من جهاد كبير في إزالة وتحطيم الحضارة الغربية, وبأن المنظمة خلقت بجمعية الطلاب الإسلامية ذات تمويل سعودي أصولي[11], "وتخرب بيتها البائس بأيديهم وأيدي المؤمنين لكي يظل وينتصر دين الله على كل الأديان الأخرى" هذا نفس النص[12].
يذكرنا هذا بإحساسهم العميق وكأنه محفور في جيناتهم, والذي صوره القرآن في هذه الآية:
قال تعالى: {هُو الّذي أخْرج الّذين كفرُوا منْ أهْل الْكتاب من ديارهمْ لأوّل الْحشْر ما ظننتُمْ أن يخْرُجُوا وظنّوا أنّهُمْ مَّانعتُهُمْ حُصُونُهُم مِّن اللّه فأتاهُمُ اللّهُ منْ حيْثُ لمْ يحْتسبُوا وقذف في قُلُوبهمُ الرّعْب يُخْربُون بُيُوتهُم بأيْديهمْ وأيْدي الْمُؤْمنين فاعْتبرُوا يا أُولي الأبْصار} [الحشر: 2].
"وينتصر دين الله على كل الأديان" لا أدري هل هذا تحذير أم إحساس منه بالقهر, والمصير الذي ينطبق مع قوله تعالى: {هُو الّذي أرْسل رسُولهُ بالْهُدى ودين الْحقّ ليُظْهرهُ على الدّين كُلّه ولوْ كره الْمُشْركُون} [التوبة: 33].
هاجم صندوق الأرض المقدسة Holy Land Foundation:
صندوق الأرض المقدسة HLF هو إحدى المؤسسات الخيرية الفاعلة, أنشأها غسان العشي في 1987 في لوس أنجلوس ثم انتقلت إلى ولاية تكساس, تقوم بكفالة الأيتام الفلسطينيين, ورعاية الأسر المحتاجة, ومساعدة المدارس, ودعم حقيبة الطالب, استطاعت أن تنشئ مدارس, ومشاغل للفتيات, يبلغ تبرعُ المسلمين لأعمال الصندوق 35% من جملة المتبرعين, وبدأت حملات التصعيد ضدها منذ 1993م وهدف الحملات الإعلامية عزل المؤسسات الخيرية الإسلامية, وتخويف المسلمين من التبرع بدعوى تدعيم الإرهاب, وآتت ثمارها المرة فكم من المسلمين في الولايات المتحدة تخلى عن دفع الزكاة والصدقات خشية اتهامه بدعم الإرهاب, كثير ترك الزكاة منذ أحداث 11/9, أقوى الحملات الشرسة التي نالت وأثرت كانت حملة فرانك التي شلت الصندوق لأنه اتهم الصندوق بمساندته لحماس[13].
لفرانك أثر بطريقة أو بأخرى في طرد مازن أسباهي Mazen Asbahi المنسق لحملة الرئيس أوباما فتم إبعاد أسباهي وتغييبه عن الساحة؛ لأنه مسلم كان يمكن أن يربح المسلمون منه كثيرًا من المكاسب.
طالب بإلغاء شركات صرافة الشريعة Shariah-Compliant Finance:
انطلاقًا من المبدأ الأمريكي "دعه يعمل, دعه يمر" انتشرت شركات المضاربة الإسلامية, وشركات توظيف أموال تطبق الشريعة الإسلامية SCF, مثل شركة ثقة أمريكية الشمالية الإسلامية North American Islamic Trust NAIT, وهيئة استثمار الكويت Kuwait Investment Authority KIA, وهيئة استثمار أبو ظبي Abu Dhabi Investment Authority ADIA.
ونالت قبولا واستحسانا من المواطنين الأمريكيين غير المسلمين, ورأوا فيها بعدًا إنسانيًّا ساميًا لم يعرفوه من قبل, لكن هذا يزعج اليهود, فتحرك فرانك من واقع إحساسه بيهوديته ليلغي هذه الشركات" عدد متزايد من شركات الـ SCF التي تعمل في ماليات تطويع الشريعة Shariah مدعومة ماليًّا بحكومة المملكة العربية السعودية، تعنون العوائق إلى العديد من المساجد في الولايات المتحدة وتروج لصنف محافظ من الإسلام متوافق مع عقيدة الإخوان المسلمين، وأيضًا قريب إلى الأسلوب الأصولي السائد في السعودية.
تتجنب شركات الـ SCF ممارسة الاستثمارات، ولحم الخنزير، والقمار والنشاطات الأخرى التي تعتبر ملوثة من قبل مستشاري الشريعة الموثوق بهم, وهذا أبعد ما يكون من مجرد "أساس اجتماعي ديني" خيارات استثمار مسئولة، إن الـ SCF عربة لتشريع رمز الشريعة Shariah القمعي الاستبدادي, الإسلاميون يؤسسون عقيدة مشاغبة, لأن المسلمين هنا لن يحكموا بالدستور والقوانين الأمريكية, طموحهم لفرض رمز الإسلاميين البربري هنا من خلال مثل هذه الذرائع كمالية الشريعة المرنة[14].
يتبع