ها قد رحل رمضان وانقضى
ولكن هل قضينا ما علينا في رمضان واتممنا صيامه ؟
وهل علينا ان نصوم ونقضي ما علينا من ايام فطرناها في رمضان
قبل صيامنا ست شوال ام ماذا نفعل ؟
فعلينا ان نعلم حكم صيام الست من شوال
كى نستعد من الان وحتى يتسنى لأي أخت فينا لا تعلم حكم قضاء ايام رمضان
وانه لابد ان يكون قبل صيام الست من شوال فتعلم وتعمل ان شاء الله
اللهم بلغنا رمضان اعواما عديدة وازمنة مديدة
وبلغنا ثواب ليلة القدر وارزقنا خير الدنيا والاخرة وجزاكم الله خيرا
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"
أخرجه مسلم في صحيحه
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ
هل يحصل ثواب الست من شوال لمن عليه قضاء من رمضان
قبل أن يصوم القضاء؟
فأجاب فضيلته بقوله:
صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها
إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهر رمضان،
فمن عليه قضاء من رمضان فإنه لا يصوم ستة أيام من شوال
إلا بعد قضاء رمضان ،
لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال ..."
وعلى هذا نقول لمن عليه قضاء :
صم القضاء أولاً، ثم صم ستة أيام من شوال،
فإن انتهى شوال قبل أن يصوم الأيام الستة
لم يحصل له أجرها إلا أن يكون التأخير لعذر،
وإذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة
فيصوم الاثنين أو الخميس ، فإنه يحصل على الأجرين
بنية أجر الأيام الستة وبنية أجر يوم الاثنين والخميس
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى ".
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى :
ما رأيكم فيمن يصوم ستة أيام من شوال وعليه قضاء؟
فأجاب فضيلته بقوله :
الجواب على ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"،
وإذا كان على الإنسان قضاء وصام الست قبل أن يصوم القضاء
فهل يقال : إنه صام رمضان، وأتبعه بست من شوال؟
لا، ما صام رمضان إذ لا يقال صام رمضان إلا إذا أكمله،
وعلى هذا فلا يثبت أجرصيام ستة من شوال
لمن صامها وعليه قضاء من رمضان
إلا إذا قضى رمضان ثم صامها .
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
يقول كثير من الناس : صيام ست من شوال لابد أن يكون من ثاني العيد
وإلا لا فائدة إذالم ترتب من ثاني العيد ومتتابعة، أفيدونا؟
فأجاب فضيلته بقوله:
ستة الأيام من شوال لا بأس أن تكون من ثاني العيد،
أو من آخر الشهر،
وسواء كانت متتابعة أو متفرقة،
إنما المهم أن تكون بعد انتهاء الصيام،
فإذا كان على الإنسان قضاء فإنه يقدمه على الستة أيام من شوال .
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
ما فضل صيام الست من شوال؟
وهل هو عام للرجال والنساء؟
وهل يحصل الفضل بصيامها متتابعة فقط؟
فأجاب فضيلته بقوله:
نعم ، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال ،
كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر".
يعني كصيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله ،
ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان
صامه أولاً ثم صام ستًّا من شوال ،
وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان
فلا يحصل هذا الثواب،
سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل .
وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من صام رمضان ثم أتبعه ... "
والذي عليه قضاء من رمضان يقال : صام بعض رمضان .
ولا يقال : صام رمضان.
ويجوز أن تكون متفرقة أومتتابعة ،
لكن التتابع أفضل ؛
لما فيه من المبادرة إلى الخير،
وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصوم .
سئل فضيلةالشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
هل يجوز صيام ستة أيام من شوال قبل صيام قضاء رمضان؟
وهل يجوز صيام يوم الاثنين من شهر شوال
بنية قضاء رمضان وبنية الحصول على أجر صيام يوم الأثنين؟
فأجاب فضيلته بقوله :
صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها
الا اذا كان الانسان قد استكمل صيام شهر رمضان ..
فمن عليه قضاء من رمضان فانه لا يصوم ستة أيام من شوال
إلا بعد قضاء رمضان
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(من صام رمضان ثم اتبعه بست من شوال…).
وعلى هذا نقول لمن عليه قضاء صم القضاء أولاً ثم صم ستة أيام من شوال..
وإذا اتفق ان يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم اثنين أو الخميس
فانه يحصل على أجر الاثنين بنية أجر الأيام الستة
وبنية أجر يوم الاثنين والخميس لقوله صلى الله عليه وسلم
(إنما الأعمال بالنيات وانما لك امرئ ما نوى).
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
ما هو الأفضل في صيام ستة أياممن شوال؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الأفضل أن يكون صيام ستة أيام من شوال بعد العيد مباشرة،
وأن تكون متتابعة كما نص على ذلك أهل العلم ؛
لأن ذلك أبلغ في تحقيق الاتباع الذي جاء في الحديث
" ثم أتبعه "،
ولأن ذلك من السبق إلى الخير الذي جاءت النصوص بالترغيب فيه والثناء على فاعله،
ولأن ذلك من الحزم الذي هو من كمال العبد ،
فإن الفرص لا ينبغي أن تفوّت،
لأن المرء لا يدري ما يعرض له في ثاني الحال وآخر الأمر.
وهذا أعني المبادرة بالفعل وانتهاز الفرص ينبغي أن يسير العبد عليه في جميع أموره متى تبين الصواب فيها.
الشيخ ـ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
مجووووووده
ولكن هل قضينا ما علينا في رمضان واتممنا صيامه ؟
وهل علينا ان نصوم ونقضي ما علينا من ايام فطرناها في رمضان
قبل صيامنا ست شوال ام ماذا نفعل ؟
فعلينا ان نعلم حكم صيام الست من شوال
كى نستعد من الان وحتى يتسنى لأي أخت فينا لا تعلم حكم قضاء ايام رمضان
وانه لابد ان يكون قبل صيام الست من شوال فتعلم وتعمل ان شاء الله
اللهم بلغنا رمضان اعواما عديدة وازمنة مديدة
وبلغنا ثواب ليلة القدر وارزقنا خير الدنيا والاخرة وجزاكم الله خيرا
ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"
أخرجه مسلم في صحيحه
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ
هل يحصل ثواب الست من شوال لمن عليه قضاء من رمضان
قبل أن يصوم القضاء؟
فأجاب فضيلته بقوله:
صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها
إلا إذا كان الإنسان قد استكمل صيام شهر رمضان،
فمن عليه قضاء من رمضان فإنه لا يصوم ستة أيام من شوال
إلا بعد قضاء رمضان ،
لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال ..."
وعلى هذا نقول لمن عليه قضاء :
صم القضاء أولاً، ثم صم ستة أيام من شوال،
فإن انتهى شوال قبل أن يصوم الأيام الستة
لم يحصل له أجرها إلا أن يكون التأخير لعذر،
وإذا اتفق أن يكون صيام هذه الأيام الستة
فيصوم الاثنين أو الخميس ، فإنه يحصل على الأجرين
بنية أجر الأيام الستة وبنية أجر يوم الاثنين والخميس
لقوله صلى الله عليه وسلم :
" إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى ".
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى :
ما رأيكم فيمن يصوم ستة أيام من شوال وعليه قضاء؟
فأجاب فضيلته بقوله :
الجواب على ذلك من قول النبي صلى الله عليه وسلم ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر"،
وإذا كان على الإنسان قضاء وصام الست قبل أن يصوم القضاء
فهل يقال : إنه صام رمضان، وأتبعه بست من شوال؟
لا، ما صام رمضان إذ لا يقال صام رمضان إلا إذا أكمله،
وعلى هذا فلا يثبت أجرصيام ستة من شوال
لمن صامها وعليه قضاء من رمضان
إلا إذا قضى رمضان ثم صامها .
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
يقول كثير من الناس : صيام ست من شوال لابد أن يكون من ثاني العيد
وإلا لا فائدة إذالم ترتب من ثاني العيد ومتتابعة، أفيدونا؟
فأجاب فضيلته بقوله:
ستة الأيام من شوال لا بأس أن تكون من ثاني العيد،
أو من آخر الشهر،
وسواء كانت متتابعة أو متفرقة،
إنما المهم أن تكون بعد انتهاء الصيام،
فإذا كان على الإنسان قضاء فإنه يقدمه على الستة أيام من شوال .
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
ما فضل صيام الست من شوال؟
وهل هو عام للرجال والنساء؟
وهل يحصل الفضل بصيامها متتابعة فقط؟
فأجاب فضيلته بقوله:
نعم ، هناك أفضلية لصيام ستة أيام من شهر شوال ،
كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"من صام رمضان ثم أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدهر".
يعني كصيام سنة كاملة.
وينبغي أن يتنبه الإنسان إلى أن هذه الفضيلة لا تتحقق إلا إذا انتهى رمضان كله ،
ولهذا إذا كان على الإنسان قضاء من رمضان
صامه أولاً ثم صام ستًّا من شوال ،
وإن صام الأيام الستة من شوال ولم يقض ما عليه من رمضان
فلا يحصل هذا الثواب،
سواء قلنا بصحة صوم التطوع قبل القضاء أم لم نقل .
وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من صام رمضان ثم أتبعه ... "
والذي عليه قضاء من رمضان يقال : صام بعض رمضان .
ولا يقال : صام رمضان.
ويجوز أن تكون متفرقة أومتتابعة ،
لكن التتابع أفضل ؛
لما فيه من المبادرة إلى الخير،
وعدم الوقوع في التسويف الذي قد يؤدي إلى عدم الصوم .
سئل فضيلةالشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
هل يجوز صيام ستة أيام من شوال قبل صيام قضاء رمضان؟
وهل يجوز صيام يوم الاثنين من شهر شوال
بنية قضاء رمضان وبنية الحصول على أجر صيام يوم الأثنين؟
فأجاب فضيلته بقوله :
صيام ستة أيام من شوال لا يحصل ثوابها
الا اذا كان الانسان قد استكمل صيام شهر رمضان ..
فمن عليه قضاء من رمضان فانه لا يصوم ستة أيام من شوال
إلا بعد قضاء رمضان
لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
(من صام رمضان ثم اتبعه بست من شوال…).
وعلى هذا نقول لمن عليه قضاء صم القضاء أولاً ثم صم ستة أيام من شوال..
وإذا اتفق ان يكون صيام هذه الأيام الستة في يوم اثنين أو الخميس
فانه يحصل على أجر الاثنين بنية أجر الأيام الستة
وبنية أجر يوم الاثنين والخميس لقوله صلى الله عليه وسلم
(إنما الأعمال بالنيات وانما لك امرئ ما نوى).
سئل فضيلة الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ:
ما هو الأفضل في صيام ستة أياممن شوال؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الأفضل أن يكون صيام ستة أيام من شوال بعد العيد مباشرة،
وأن تكون متتابعة كما نص على ذلك أهل العلم ؛
لأن ذلك أبلغ في تحقيق الاتباع الذي جاء في الحديث
" ثم أتبعه "،
ولأن ذلك من السبق إلى الخير الذي جاءت النصوص بالترغيب فيه والثناء على فاعله،
ولأن ذلك من الحزم الذي هو من كمال العبد ،
فإن الفرص لا ينبغي أن تفوّت،
لأن المرء لا يدري ما يعرض له في ثاني الحال وآخر الأمر.
وهذا أعني المبادرة بالفعل وانتهاز الفرص ينبغي أن يسير العبد عليه في جميع أموره متى تبين الصواب فيها.
الشيخ ـ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
مجووووووده