الآيـــــة...التي قطعت جميع وسائل الشـــرك
الحمد لله رب العالمين
( قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ
لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ
وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ )
[ سبأ الآية 22]
هذه الآيــــــــــــــــــــــــــة
قطعت طرق الشرك كلها
وسدّت أبوابه أمام المشركين
فإن الداعي غير الله إنما يتعلق قلبه بالقبور لأمور:
(الأول)
لما يرجوا فيها من حصول منفعة أو دفع مضرة
وحينئذٍ فلا بد أن يكون معتقداً أن هذا الولي يملك أسباب المنفعة
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( لا يملكون مثقال ذرةٍ )
( الثاني )
أو أن يكون هذا الولي المدعو شريكاً مع الله
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( ومالهم فيهما من شركٍ )
( الثالث )
أو أن يكون وزيراً معاوناً لله ذا حرمة وقدرٍ يمكن الإنتفاع به عند المالك
فنفى الله تعالى ذلك قائلاً:
( وماله منهم من ظهير )
منقول