جنود الاحتلال الأمريكي
قتلت قوات الاحتلال الأمريكية شابًا من مصليي جامع الضلوعية القديم؛ بعد رفضه أوامر الاحتلال بسب خاتم المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم.
كان جنودً مارينز يقفون قرب باب المسجد بعد أداء صلاة الظهر، استوقفوا شابًا كان خارجًا للتو من الصلاة ويحمل بيده سواكًا، فقاموا بدفعه على حائط المسجد ووضع السواك في أنفه وسط ضحك واستهزاء الجنود،
ثم داسوا على رأسه وخلعوا الطاقية من رأسه، وطالبوه بأن يسب محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم - بلفظ بذيء، وكلما رفض الشاب زاد أحدهم بالضغط على رأسه بالحذاء، وهم يصرخون بوجهه ويبصقون عليه ويركلونه بأقدامهم على بطنه وصدره وفرجه.
أراد الجنود تركه إلا أن أحد الجنود أصر على أن يسب محمدًا - صلى الله عليه وسلم -
وعاد جندى أمريكى إلى الشاب فطلب منه أن يقول محمد الـ"....."، وكانت لفظة فاحشة، فرفض الشاب،
وقام بدفع الجندي في صدره محاولاً الهرب؛ إلا أنه أطلق النار عليه وأرداه قتيلاً على الفور عند جدار المسجد.
الشاب القتيل هو "عصام محمد الأحبابي"، يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية ويسكن في نفس المدينة، موضحًا أنه سوف يتم تشييعه بلا تغسيل؛ كونه شهيدًا.
إحدى فصائل المقاومة العراقية في المدينة أعطت أوامر عاجلة إلى أفرادها بإطلاق معركة جديدة تحمل اسم (جند محمد) تستهدف قوات الاحتلال؛ ردًا على تلك الجريمة
م ن ق و ل
قتلت قوات الاحتلال الأمريكية شابًا من مصليي جامع الضلوعية القديم؛ بعد رفضه أوامر الاحتلال بسب خاتم المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم.
كان جنودً مارينز يقفون قرب باب المسجد بعد أداء صلاة الظهر، استوقفوا شابًا كان خارجًا للتو من الصلاة ويحمل بيده سواكًا، فقاموا بدفعه على حائط المسجد ووضع السواك في أنفه وسط ضحك واستهزاء الجنود،
ثم داسوا على رأسه وخلعوا الطاقية من رأسه، وطالبوه بأن يسب محمدًا ـ صلى الله عليه وسلم - بلفظ بذيء، وكلما رفض الشاب زاد أحدهم بالضغط على رأسه بالحذاء، وهم يصرخون بوجهه ويبصقون عليه ويركلونه بأقدامهم على بطنه وصدره وفرجه.
أراد الجنود تركه إلا أن أحد الجنود أصر على أن يسب محمدًا - صلى الله عليه وسلم -
وعاد جندى أمريكى إلى الشاب فطلب منه أن يقول محمد الـ"....."، وكانت لفظة فاحشة، فرفض الشاب،
وقام بدفع الجندي في صدره محاولاً الهرب؛ إلا أنه أطلق النار عليه وأرداه قتيلاً على الفور عند جدار المسجد.
الشاب القتيل هو "عصام محمد الأحبابي"، يبلغ من العمر 26 عامًا، وهو خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية ويسكن في نفس المدينة، موضحًا أنه سوف يتم تشييعه بلا تغسيل؛ كونه شهيدًا.
إحدى فصائل المقاومة العراقية في المدينة أعطت أوامر عاجلة إلى أفرادها بإطلاق معركة جديدة تحمل اسم (جند محمد) تستهدف قوات الاحتلال؛ ردًا على تلك الجريمة
م ن ق و ل