Page Home
من طرف وأنا أقراء عن نقص كريات الدم الحمراء ،وشاهدت خطورتها أحببت نقل هذا الموضوع للفائدة
مشكلة مرضية ناتجة عن انخفاض نسبة الهيموجلوبين فقر الدم: شحوب في اللون وتعب عام وضيق في النفس ودوخة وإغماء
الحديد عنصر أساسي في تكون الصبغة، وخطورة نقصه في إضعاف مقاومة الجسم، وهبوط عضلة القلب
يعد فقر الدم مشكلة مرضية نتيجة انخفاض نسبة الصبغة بكريات الدم الحمراء (الهيموجلوبين) إلى أقل مما هو ضروري لحيوية خلايا الجسم وصحتها، ويعتبر الهيموجلوبين طبيعياً إذا كان ما بين , 135- 18جراماً لكل 100مليمتر دم للرجال ومابين 11.5و 16غراما لكل 100مليمتر دم للنساء.
فائدة الصبغة (الهيموجلوبين)
تعتبر الصبغة بكريات الدم الحمراء (الهيموجلوبين) مادة بروتينية وهي العنصر الأهم المكون للكريات الحمراء فهي الناقل الرسمي والأساسي للأوكسجين من الرئتين عبر الدم ومن خلال مرورها بالأوعية الدموية إلى كافة الأنسجة والخلايا بالجسم. وبوجود فقر الدم تقل كمية الصبغة فيقل إمداد الأوكسجين إلى أنسجة الجسم.
أسباب فقر الدم
يمكن ايجاز أسباب فقر الدم إلى التالي:
1- انخفاض إنتاج الصبغة الكافية بسبب نقص مستوى الحديد بالدم.
2- انخفاض إنتاج كريات الدم الحمراء بسبب:
@ نقص مستوى فيتامين ب 12بالجسم يؤدي إلى إنتاج عدد غير كاف وغير صالح من كريات الدم الحمراء.
@ نقص مستوى حامض الفوليك بالجسم يؤدي إلى إنتاج عدد غير كاف وغير صالح من كريات الدم الحمراء.
3- هبوط عدد الكريات الحمراء بسبب تحلل الكريات بسرعة حتى ولو كان إنتاجها طبيعياً.
4- أمراض وراثية مثل فقر الدم المنجلي أو فقر الدم البحري (الثلاسيميا) بسبب إنتاج صبغة (هيموجلوبين) غير صالحة.
5- تثبيط العظام من إنتاج مكونات الدم المختلفة نتيجة:
- عوامل وراثية: فقر دم فانكوني. ويظهر في عمر 4- 7للأطفال.
- عوامل مكتسبة:
- غير معروف السبب.
- بسبب علاجات دوائية.
- بسبب التهابات غالباً ما تكون فيروسية.
- عند بعض الحوامل.
أعراض فقر الدم
إن أبرز أعراض فقر الدم تتمثل في الآتي:
1- شحوب اللون.
2- التعب العام.
3- الضعف.
4- ضيق النفس وربما مضاعفة أعراض الذبحة الصدرية وقد تؤدي إلى جلطة قلبية.
5- الخفقان.
6- الدوخة.
7- الإغماء.
(1) فقر الدم بسبب نقص الحديد:
يعتبر معدن الحديد عنصراً أساسياً لتكوين صبغة كريات الدم الحمراء، ونقص هذا المعدن في الجسم يؤدي إلى إنتاج كمية غير كافية من الصبغة مما يؤدي بالتالي إلى حدوث فقر الدم.
احتياج الجسم من الحديد
يحتاج الجسم يومياً إلى كمية صغيرة من 7إلى 1ملجرام للأطفال، ومن 10إلى 14ملجراماً للبالغين من الحديد، وإذا نقص امتصاص الجسم للحديد من الغذاء يحصل على ما يحتاجه من الاحتياطي الموجود في المخ، العظام، والكبد، والطحال.
أسباب نقص احتياط الحديد:
1- قلة الحديد في الغذاء.
2- احتياج الجسم لكمية أكبر من الحديد خلال مرحلة النمو عند الأطفال وعند المرزة الحامل وعند كبار السن.
3- عجز الجهاز الهضمي عن إمتصاص كمية الحديد الموجودة في الغذاء للأسباب التالية.
@ إزالة جزء من المعدة جراحياً.
@ وجود أمراض بالغشاء المبطن للجهاز الهضمي تمنع من امتصاص الحديد نتيجة وجود حساسية لبروتين الجلوتين الموجود في الدقيق والحبوب.
4- فقد كمية كبيرة من الدم عن طريق:
@ نتيجة الإصابة بجرح مؤديا لنزيف.
@ زيادة كمية الدم المفقود بالدورة الشهرية يومياً وزيادة عدد الأيام.
@ قرحة معدية مزمنة، أو نتيجة استعمال أدوية الروماتيزم مؤدية لنزيف مزمن.
@ سرطان بالجهاز الهضمي (معدة - أمعاء - قولون).
@ البواسير
5- عجز الجسم عند استعمال الاحتياطي الكافي من الحديد بسبب تأثيرات مرضية مزمنة مثل:
@ الالتهابات والمشاكل الروماتيزمية المفصلية المزمنة.
@ قصور الكليتين المزمن.
حجم المشكلة:
المشكلة موجود في جميع دول العالم. ربما يختلف السبب من منطقة لمنطقة، لكن الرجال أقل إصابة من النساء، أكثر شيوعاً عن الدول الفقيرة.
المخاطر:
1- يضعف مقاومة الجسم تجاه تأثيرات المرض أو الإصابة بالمرض إذا فقد الجسم كمية كبيرة من الدم.
2- هبوط عضلة القلب خاصة عند الكبار ممن يعانون من مشاكل صحية وعوامل خطورة لتصلب الشرايين.
3- نادراً ما يؤدي إلى الوفاء إذا لم تعالج الحالة.
الخطوات الواجبة اتباعها:
1- راجع الطبيب عند ظهور أعراض فقر الدم دون تسويف.
2- لا تعالج نفسك بنفسك بأخذ حبوب الحديد دون معرفة السبب.
التشخيص:
1- أخذ عينة دم لمعرفة مستوى الهيموجلوبين بالدم وبعض المقاييس المهمة ومستوى الحديد بالدم ومستوى القريتين والبروتين الحامل للحديد.
2- أخذ عينة من مخ العظام لمعرفة مستوى الاحتياطي من الحديد ولاستبعاد أسباب مرضية أخرى.
3- فحص البراز لاستبعاد أو إثبات وجود دم نتيجة مشكلة بالجهاز الهضمي.
4- عمل منظار لأعلى أو أسفل الجهاز الهضمي إذا كان احتمال السبب المؤدي إلى فقر دم يتوقع أن يكون في الجهاز الهضمي.
العلاج:
1- علاج المرض المسبب دوائياً أو جراحياً.
2- الإدخال للمستشفى وعمل نقل دم إذا كان فقر الدم خطيراً.
3- الإدخال للمستشفى وإعطاء الحديد عن طريق الوريد في بعض الحالات الشديدة من فقر الدم.
4- إعطاء حبوب الحديد عن طريق الفم بعد تناول الطعام للحالات المتوسطة من فقر الدم لمدة قد تمتد ثلاثة أشهر أو أكثر.
5- تناول أطعمة غنية بالحديد، وتعتبر اللحوم أفضل مصدر للحديد نظراً لأن الجسم يمتص الحديد الموجود في اللحوم بسهولة أكبر من الحديد الموجود في الخضروات والحبوب.
(2) فقر الدم بسبب نقص فيتامين ب 12وحامض الفوليك:
تحتاج العظام لإنتاج كريات الدم الحمراء فيتامين ب 12وحامض الفلوليك ونقصهما في الجسم يؤدي إلى هبوط إنتاج الكريات الحمراء، ويكون ما أنتج منها غير سويّ فيحدث فقر الدم.
احتياج الجسم من فيتامين ب
12يحتاج الجسم يومياً إلى كمية صغيرة جداً من فيتامين ب 12من , 03إلى , 12ميكروجرام للأطفال و, 15ميكروجرام للبالغين، وإذا نقص امتصاص الجسم الفيتامين ب 12من الغذاء يحصل على ما يحتاجه من الاحتياطي الموجود في كبد الشخص السليم لمدة تكفي ثلاث سنوات، وبعد انعدام المخزون يحصل فقر الدم.
أسباب نقص احتياط فيتامين ب12:
1- توقف المعدة من إفراز المادة المساعدة على امتصاص فيتامين ب 12من القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة.
2- سوء أو عدم امتصاص الجسم لفيتامين ب 12بسبب بعض العمليات الجراحية للجهاز الهضمي أو استئصال جزء من المعدة أو القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة.
3- وجود مرض كرونز بالجهاز الهضمي.
4- وجود مرض سل (درن) بالجهاز الهضمي.
احتياج الجسم من حامض الفوليك
يحتاج الجسم يومياً إلى كمية صغيرة من 50- 150ميكروجراماً للأطفال و 200ميكرجرام للبالغين، والجسم لا يملك احتياطياً كبيراً من هذا الفيتامين وتظهر أعراض النقص في حامض الفوليك خلال بضعة أسابيع على شكل فقر دم.
أسباب نقص حامض الفوليك
1- نقص في تناول الغذاء المحتوي على حامض الفوليك والموجود في الخضروات الطازجة.
2- وجود حساسية لبروتين الجلوتين الموجود في الدقيق والحبوب فيجعل الغشاء المبطن للأمعاء الدقيقة غير قادرة على امتصاص حمض الفوليك حتى لو كان بكمية كافية في الطعام.
الأعراض:
1- الأعراض التي ذكرناها سابقاً لأي مريض بفقر الدم.
2- تقرحات باللسان والفم.
3- اصفرار الجلد.
4- سوء الهضم.
5- آلام بالبطن.
6- فقدان الشهية للأكل.
7- نقص الوزن.
8- صعوبة السير أو المشي بشكل متوازن بسبب تأثر الحبل الشوكي.
9- وخذ متواصل باليدين والقدمين.
10- فقدان الذاكرة والارتباك الذهني والاكتئاب.
حجم المشكلة لفقر الدم بسبب نقص فيتامين ب
12أقل شيوعاً من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، ففي بريطانيا يصيب فقر الدم بسبب نقص فيتامين ب 12شخصاً واحداً بين كل 2500شخص. وتوجد بين النساء والرجال بالتساوي، نادرة الحدوث قبل سن الأربعين، وإذا هناك تاريخ عائلي فالشخص أكثر عرضة من غيره.
حجم المشكلة لفقر دم حامض الفوليك
إنه أكثر انتشاراً من فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12، فيوجد عد 10% من كبار السن الذين لا يهتمون بطعامهم كما أنه قد يوجد عند الحوامل الذين لم يتناولوا الفيتامين أثناء حملهم.
المخاطر
1- إذا عولج فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب 12أو حامض الفوليك في أوله فإن خطره على الصحة ضئيل.
2- إذا تأخر علاج فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب 12فإنه قد يسبب ضرراً دائماً لأعصاب الحبل الشوكي وبالتالي صعوبة عند المشي والتعثر والسقوط، وقد يصاب المريض بمشكلات عقلية نفسية تحتاج علاجاً نفسياً.
العلاج:
1- علاج النقص في فيتامين ب 12بتناوله عن طريق الحقن على مدى العمر وتقدير الجرعة وتكررها يعتمد على تقويم الطبيب واستجابة المريض.
2- علاج المشي وحفظ التوازن قد يستغرق عدة أشهر قبل ظهور تحسن يذكر.
3- علاج النقص في حامض الفوليك بوصفه للمريض ليتناول عن طريق الفم، وتناول غذاء غني بهذا الفيتامين.
م
مجووووووده
مشكلة مرضية ناتجة عن انخفاض نسبة الهيموجلوبين فقر الدم: شحوب في اللون وتعب عام وضيق في النفس ودوخة وإغماء
الحديد عنصر أساسي في تكون الصبغة، وخطورة نقصه في إضعاف مقاومة الجسم، وهبوط عضلة القلب
يعد فقر الدم مشكلة مرضية نتيجة انخفاض نسبة الصبغة بكريات الدم الحمراء (الهيموجلوبين) إلى أقل مما هو ضروري لحيوية خلايا الجسم وصحتها، ويعتبر الهيموجلوبين طبيعياً إذا كان ما بين , 135- 18جراماً لكل 100مليمتر دم للرجال ومابين 11.5و 16غراما لكل 100مليمتر دم للنساء.
فائدة الصبغة (الهيموجلوبين)
تعتبر الصبغة بكريات الدم الحمراء (الهيموجلوبين) مادة بروتينية وهي العنصر الأهم المكون للكريات الحمراء فهي الناقل الرسمي والأساسي للأوكسجين من الرئتين عبر الدم ومن خلال مرورها بالأوعية الدموية إلى كافة الأنسجة والخلايا بالجسم. وبوجود فقر الدم تقل كمية الصبغة فيقل إمداد الأوكسجين إلى أنسجة الجسم.
أسباب فقر الدم
يمكن ايجاز أسباب فقر الدم إلى التالي:
1- انخفاض إنتاج الصبغة الكافية بسبب نقص مستوى الحديد بالدم.
2- انخفاض إنتاج كريات الدم الحمراء بسبب:
@ نقص مستوى فيتامين ب 12بالجسم يؤدي إلى إنتاج عدد غير كاف وغير صالح من كريات الدم الحمراء.
@ نقص مستوى حامض الفوليك بالجسم يؤدي إلى إنتاج عدد غير كاف وغير صالح من كريات الدم الحمراء.
3- هبوط عدد الكريات الحمراء بسبب تحلل الكريات بسرعة حتى ولو كان إنتاجها طبيعياً.
4- أمراض وراثية مثل فقر الدم المنجلي أو فقر الدم البحري (الثلاسيميا) بسبب إنتاج صبغة (هيموجلوبين) غير صالحة.
5- تثبيط العظام من إنتاج مكونات الدم المختلفة نتيجة:
- عوامل وراثية: فقر دم فانكوني. ويظهر في عمر 4- 7للأطفال.
- عوامل مكتسبة:
- غير معروف السبب.
- بسبب علاجات دوائية.
- بسبب التهابات غالباً ما تكون فيروسية.
- عند بعض الحوامل.
أعراض فقر الدم
إن أبرز أعراض فقر الدم تتمثل في الآتي:
1- شحوب اللون.
2- التعب العام.
3- الضعف.
4- ضيق النفس وربما مضاعفة أعراض الذبحة الصدرية وقد تؤدي إلى جلطة قلبية.
5- الخفقان.
6- الدوخة.
7- الإغماء.
(1) فقر الدم بسبب نقص الحديد:
يعتبر معدن الحديد عنصراً أساسياً لتكوين صبغة كريات الدم الحمراء، ونقص هذا المعدن في الجسم يؤدي إلى إنتاج كمية غير كافية من الصبغة مما يؤدي بالتالي إلى حدوث فقر الدم.
احتياج الجسم من الحديد
يحتاج الجسم يومياً إلى كمية صغيرة من 7إلى 1ملجرام للأطفال، ومن 10إلى 14ملجراماً للبالغين من الحديد، وإذا نقص امتصاص الجسم للحديد من الغذاء يحصل على ما يحتاجه من الاحتياطي الموجود في المخ، العظام، والكبد، والطحال.
أسباب نقص احتياط الحديد:
1- قلة الحديد في الغذاء.
2- احتياج الجسم لكمية أكبر من الحديد خلال مرحلة النمو عند الأطفال وعند المرزة الحامل وعند كبار السن.
3- عجز الجهاز الهضمي عن إمتصاص كمية الحديد الموجودة في الغذاء للأسباب التالية.
@ إزالة جزء من المعدة جراحياً.
@ وجود أمراض بالغشاء المبطن للجهاز الهضمي تمنع من امتصاص الحديد نتيجة وجود حساسية لبروتين الجلوتين الموجود في الدقيق والحبوب.
4- فقد كمية كبيرة من الدم عن طريق:
@ نتيجة الإصابة بجرح مؤديا لنزيف.
@ زيادة كمية الدم المفقود بالدورة الشهرية يومياً وزيادة عدد الأيام.
@ قرحة معدية مزمنة، أو نتيجة استعمال أدوية الروماتيزم مؤدية لنزيف مزمن.
@ سرطان بالجهاز الهضمي (معدة - أمعاء - قولون).
@ البواسير
5- عجز الجسم عند استعمال الاحتياطي الكافي من الحديد بسبب تأثيرات مرضية مزمنة مثل:
@ الالتهابات والمشاكل الروماتيزمية المفصلية المزمنة.
@ قصور الكليتين المزمن.
حجم المشكلة:
المشكلة موجود في جميع دول العالم. ربما يختلف السبب من منطقة لمنطقة، لكن الرجال أقل إصابة من النساء، أكثر شيوعاً عن الدول الفقيرة.
المخاطر:
1- يضعف مقاومة الجسم تجاه تأثيرات المرض أو الإصابة بالمرض إذا فقد الجسم كمية كبيرة من الدم.
2- هبوط عضلة القلب خاصة عند الكبار ممن يعانون من مشاكل صحية وعوامل خطورة لتصلب الشرايين.
3- نادراً ما يؤدي إلى الوفاء إذا لم تعالج الحالة.
الخطوات الواجبة اتباعها:
1- راجع الطبيب عند ظهور أعراض فقر الدم دون تسويف.
2- لا تعالج نفسك بنفسك بأخذ حبوب الحديد دون معرفة السبب.
التشخيص:
1- أخذ عينة دم لمعرفة مستوى الهيموجلوبين بالدم وبعض المقاييس المهمة ومستوى الحديد بالدم ومستوى القريتين والبروتين الحامل للحديد.
2- أخذ عينة من مخ العظام لمعرفة مستوى الاحتياطي من الحديد ولاستبعاد أسباب مرضية أخرى.
3- فحص البراز لاستبعاد أو إثبات وجود دم نتيجة مشكلة بالجهاز الهضمي.
4- عمل منظار لأعلى أو أسفل الجهاز الهضمي إذا كان احتمال السبب المؤدي إلى فقر دم يتوقع أن يكون في الجهاز الهضمي.
العلاج:
1- علاج المرض المسبب دوائياً أو جراحياً.
2- الإدخال للمستشفى وعمل نقل دم إذا كان فقر الدم خطيراً.
3- الإدخال للمستشفى وإعطاء الحديد عن طريق الوريد في بعض الحالات الشديدة من فقر الدم.
4- إعطاء حبوب الحديد عن طريق الفم بعد تناول الطعام للحالات المتوسطة من فقر الدم لمدة قد تمتد ثلاثة أشهر أو أكثر.
5- تناول أطعمة غنية بالحديد، وتعتبر اللحوم أفضل مصدر للحديد نظراً لأن الجسم يمتص الحديد الموجود في اللحوم بسهولة أكبر من الحديد الموجود في الخضروات والحبوب.
(2) فقر الدم بسبب نقص فيتامين ب 12وحامض الفوليك:
تحتاج العظام لإنتاج كريات الدم الحمراء فيتامين ب 12وحامض الفلوليك ونقصهما في الجسم يؤدي إلى هبوط إنتاج الكريات الحمراء، ويكون ما أنتج منها غير سويّ فيحدث فقر الدم.
احتياج الجسم من فيتامين ب
12يحتاج الجسم يومياً إلى كمية صغيرة جداً من فيتامين ب 12من , 03إلى , 12ميكروجرام للأطفال و, 15ميكروجرام للبالغين، وإذا نقص امتصاص الجسم الفيتامين ب 12من الغذاء يحصل على ما يحتاجه من الاحتياطي الموجود في كبد الشخص السليم لمدة تكفي ثلاث سنوات، وبعد انعدام المخزون يحصل فقر الدم.
أسباب نقص احتياط فيتامين ب12:
1- توقف المعدة من إفراز المادة المساعدة على امتصاص فيتامين ب 12من القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة.
2- سوء أو عدم امتصاص الجسم لفيتامين ب 12بسبب بعض العمليات الجراحية للجهاز الهضمي أو استئصال جزء من المعدة أو القسم الأخير من الأمعاء الدقيقة.
3- وجود مرض كرونز بالجهاز الهضمي.
4- وجود مرض سل (درن) بالجهاز الهضمي.
احتياج الجسم من حامض الفوليك
يحتاج الجسم يومياً إلى كمية صغيرة من 50- 150ميكروجراماً للأطفال و 200ميكرجرام للبالغين، والجسم لا يملك احتياطياً كبيراً من هذا الفيتامين وتظهر أعراض النقص في حامض الفوليك خلال بضعة أسابيع على شكل فقر دم.
أسباب نقص حامض الفوليك
1- نقص في تناول الغذاء المحتوي على حامض الفوليك والموجود في الخضروات الطازجة.
2- وجود حساسية لبروتين الجلوتين الموجود في الدقيق والحبوب فيجعل الغشاء المبطن للأمعاء الدقيقة غير قادرة على امتصاص حمض الفوليك حتى لو كان بكمية كافية في الطعام.
الأعراض:
1- الأعراض التي ذكرناها سابقاً لأي مريض بفقر الدم.
2- تقرحات باللسان والفم.
3- اصفرار الجلد.
4- سوء الهضم.
5- آلام بالبطن.
6- فقدان الشهية للأكل.
7- نقص الوزن.
8- صعوبة السير أو المشي بشكل متوازن بسبب تأثر الحبل الشوكي.
9- وخذ متواصل باليدين والقدمين.
10- فقدان الذاكرة والارتباك الذهني والاكتئاب.
حجم المشكلة لفقر الدم بسبب نقص فيتامين ب
12أقل شيوعاً من فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، ففي بريطانيا يصيب فقر الدم بسبب نقص فيتامين ب 12شخصاً واحداً بين كل 2500شخص. وتوجد بين النساء والرجال بالتساوي، نادرة الحدوث قبل سن الأربعين، وإذا هناك تاريخ عائلي فالشخص أكثر عرضة من غيره.
حجم المشكلة لفقر دم حامض الفوليك
إنه أكثر انتشاراً من فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب12، فيوجد عد 10% من كبار السن الذين لا يهتمون بطعامهم كما أنه قد يوجد عند الحوامل الذين لم يتناولوا الفيتامين أثناء حملهم.
المخاطر
1- إذا عولج فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب 12أو حامض الفوليك في أوله فإن خطره على الصحة ضئيل.
2- إذا تأخر علاج فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين ب 12فإنه قد يسبب ضرراً دائماً لأعصاب الحبل الشوكي وبالتالي صعوبة عند المشي والتعثر والسقوط، وقد يصاب المريض بمشكلات عقلية نفسية تحتاج علاجاً نفسياً.
العلاج:
1- علاج النقص في فيتامين ب 12بتناوله عن طريق الحقن على مدى العمر وتقدير الجرعة وتكررها يعتمد على تقويم الطبيب واستجابة المريض.
2- علاج المشي وحفظ التوازن قد يستغرق عدة أشهر قبل ظهور تحسن يذكر.
3- علاج النقص في حامض الفوليك بوصفه للمريض ليتناول عن طريق الفم، وتناول غذاء غني بهذا الفيتامين.
م
مجووووووده
