السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم البنين بنت عبد العزيز
امراة من فضليات النساء في عصرها ،وهي ممن صرفن اوقاتهن في اقتناص العلم والفقه وانصرفن الى عبادة الله عزوجل ،انها أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان أخت عمر بن عبد العزيز وزوج الخليفه الوليد بن عبد الملك وابنة عمه
سخاؤها وكرمها
عندما سئلت أم البنين عن احسن شي راته في حياتها أجابت (نعم الله تعالى وهي مقبلة علي ) . انها امراة فطرت على الجود والكرم ،فقد كانت تدعو النساء الى بيتها وتكسوهن الثياب الجميله وتعطيهن الدناير وتقول (الكسوة لكن ،والدنانير لفقرائكن ) وهي تريد في ذلك أن تعلمهن معنى البذل والجود
و أثر عنها أنها كانت تقول : أفٍ للبخل ، والله لو كان ثوباً ما لبسته ، ولو كان طريقاً ما سلكته .
ومن أقوالها المأثورة في الكرم : جُعل لكل قوم نهمة في شيء ، وجعلت نهمتي في البذل والإعطاء والله للصلة والمواساة أحبُّ إليّ من الطعام الطيب على الجوع ، ومن الشراب البارد على الظمأ .
ولشدة حرصها على الإنفاق ، ووضع المال في مواضعه ، واصطناع آيات المعروف كانت – رحمها الله – تقول:
ما حسدت أحداً قط على شيء إلا أن يكون ذا معروف ، فإني كنت أحب أن أشركه في ذلك
مكانتها الرفيعه
كانت أم البنين على جانب عظيم من التفقه في امور الدين ودائمة الذكر الله تعالى وموصلة القلب بكتابه الكريم ،واذا ذكر الله عزروجل امامها استشعرت خشيته ومهابته في قلبها ،ورات بنور بصيرتها ان السعداء هم الذين يخافون الله ومن اقوالها في هذا (ماتحلى المتحلون بشيء احسن عليهم من عظيم مهابة الله عزوجل في صدورهم ) وقد كانت تتقرب الى الله عزوجل بكل مايرضيه ،ومن صور حياتها المضيئه انها كانت تعتق في كل يوم جمعة رقبة، رحم الله أم البنين التي بنت قصورا من المحامد وغفر لها وأدخلها بعفوه وكرمه الجنة
م
مآآآآجى
أم البنين بنت عبد العزيز
امراة من فضليات النساء في عصرها ،وهي ممن صرفن اوقاتهن في اقتناص العلم والفقه وانصرفن الى عبادة الله عزوجل ،انها أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان أخت عمر بن عبد العزيز وزوج الخليفه الوليد بن عبد الملك وابنة عمه
سخاؤها وكرمها
عندما سئلت أم البنين عن احسن شي راته في حياتها أجابت (نعم الله تعالى وهي مقبلة علي ) . انها امراة فطرت على الجود والكرم ،فقد كانت تدعو النساء الى بيتها وتكسوهن الثياب الجميله وتعطيهن الدناير وتقول (الكسوة لكن ،والدنانير لفقرائكن ) وهي تريد في ذلك أن تعلمهن معنى البذل والجود
و أثر عنها أنها كانت تقول : أفٍ للبخل ، والله لو كان ثوباً ما لبسته ، ولو كان طريقاً ما سلكته .
ومن أقوالها المأثورة في الكرم : جُعل لكل قوم نهمة في شيء ، وجعلت نهمتي في البذل والإعطاء والله للصلة والمواساة أحبُّ إليّ من الطعام الطيب على الجوع ، ومن الشراب البارد على الظمأ .
ولشدة حرصها على الإنفاق ، ووضع المال في مواضعه ، واصطناع آيات المعروف كانت – رحمها الله – تقول:
ما حسدت أحداً قط على شيء إلا أن يكون ذا معروف ، فإني كنت أحب أن أشركه في ذلك
مكانتها الرفيعه
كانت أم البنين على جانب عظيم من التفقه في امور الدين ودائمة الذكر الله تعالى وموصلة القلب بكتابه الكريم ،واذا ذكر الله عزروجل امامها استشعرت خشيته ومهابته في قلبها ،ورات بنور بصيرتها ان السعداء هم الذين يخافون الله ومن اقوالها في هذا (ماتحلى المتحلون بشيء احسن عليهم من عظيم مهابة الله عزوجل في صدورهم ) وقد كانت تتقرب الى الله عزوجل بكل مايرضيه ،ومن صور حياتها المضيئه انها كانت تعتق في كل يوم جمعة رقبة، رحم الله أم البنين التي بنت قصورا من المحامد وغفر لها وأدخلها بعفوه وكرمه الجنة
م
مآآآآجى