زهرة جديدة من بستان
* مشروع رياض الصالحين *
شرح حديث
"....وإن البر يهدي إلى الجنة ..."
أولاً : "بطاقات الحديث "
التصميم الأول
000000000000000
التصميم الثاني
[center]
000000000000000
ثانيًا : متن الحديث
[center]*رواية
رياض الصالحين
ثانيًا : متن الحديث
*رواية
رياض الصالحين
من
[center]الباب الرابع من كتاب رياض الصالحين
[center]
000000000000000
ثانيًا : متن الحديث
[center]*رواية
رياض الصالحين
ثانيًا : متن الحديث
*رواية
رياض الصالحين
من
[center]الباب الرابع من كتاب رياض الصالحين
باب الصدق
للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي
إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب
عند الله صديقـًا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ،
وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل
ليكذب حتى يكتب عند الله كذابـًا ))
متفق عليه
0000000000000000
*رواية البخاري
قال البخاري في صحيحه :
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال حدثنا جرير،
عن منصور،عن أبي وائل،عنعبد الله رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الصدق يهدي إلى البروإن البر يهدي إلى
الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقـًا
وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي
إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابـًا"0
صحيح البخاري / باب الأدب / كتاب قول الله تعالى
ياآيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا /حديث رقم 5629
00000000000000
*رواية صحيح مسلم
قال مسلم في صحيحه :
حدثنا زهير بن حرب ، وعثمان بن أبي شيبة ،
وإسحق بن إبراهيم ، قال إسحق : أخبرنا ،
و قال الآخران حدثنا جرير، عن منصور،
عن أبي وائل ، عن عبد الله قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقـًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور
يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابـًا"
0
صحيح مسلم /كتاب البر والصلة والأداب /
باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله /
حديث رقم 4719
ثالثًا :" الشرح"
*
*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه
هذا الباب عقده المؤلف ـ رحمه الله ـ للصدق فقال : باب الصدق ،
وذكر آيات سبق الكلام عليها ،
أما الأحاديث فقال :
عن بن مسعود رضي الله عنه ،
أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(عليكم بالصدق ، فإن الصدق
يهدي إلى البر ،
وإن البر يهدي إلى الجنة . . . )
قولهعليكم بالصدق )) 0. أي:
ألزموا الصدق ،
والصدق : مطبقة الخير للواقع ،
يعني : أن تخبر بشيء فيكون الخبر مطابقا للواقع
مثال ذلك :
إذا قلت لمن سألك : أي يوم هذا ؟
فقلت: اليوم يوم الأربعاء
( وهو يوم الأربعاء فعلا )
فهذا صدق ،
ولو قلت يوم الثلاثاء لكان كذبا ،
فالصدق مطابقة الخبر للواقع ،
وقد سبق في حديث كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ وصاحبيه ما يدل على فضيلة الصدق وحسن عاقبته ، وأن الصادق هو الذي له العاقبة ، والكاذب هو الذي يكون عمله هباء . ولهذا يذكر أن بعض العامة قال : إن الكذب ينجي ، فقال له أخوه الصدق أنجي وأنجي . وهذا صحيح .
واعلم أن الخبر يكون باللسان ويكون بالأركان .
وأما باللسان فهو القول ،
وأما بالأركان فهو الفعل ،
ولكن كيف يكون الكذب بالفعل ؟ !
إذا فعل الإنسان خلاف ما يبطن
فهذا قد كذب بفعله ،
فالمنافق مثلاً كاذب
لأنه يظهر للناس أنه مؤمن ،
يصلي مع الناس ويصوم مع الناس ،
ويتصدق ولكنه بخيل .
وربما يحج ، فمن رأى أفعاله
حكم عليه بالصلاح ،
ولكن هذه الأفعال لا تنبئ
عما في الباطن ،
فهي كذب .
ولهذا نقول :
الصدق يكون باللسان ،
ومتى طابقت أعمال الجوارح
ما في القلب فهي صدق بالأفعال .
ثم بين النبي عليه الصلاة والسلام
عندما أمر بالصدق ـ عاقبته فقال :
(( إن الصدق يهدي إلى البر ،وإن البر يهدي إلى الجنة )).
البر:كثرة الخير ،
ومنه أسماء الله : ( البر)
أي كثير الخير والإحسان عز وجل .
فالبر يعني كثرة الخير ،
وهو من نتائج الصدق،
وقوله يهدي إلى الجنة )فصاحب البر
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم ـ
يهديه بره إلى الجنة ، والجنة غاية كل مطلب ، ولهذا يؤمر الإنسان أن يسأل الله الجنة ،
ويستعيذ به من النار0
( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(آل عمران: 185) .
م
ALZAHRA
0000000000000000
*رواية البخاري
قال البخاري في صحيحه :
حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال حدثنا جرير،
عن منصور،عن أبي وائل،عنعبد الله رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الصدق يهدي إلى البروإن البر يهدي إلى
الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقـًا
وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي
إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابـًا"0
صحيح البخاري / باب الأدب / كتاب قول الله تعالى
ياآيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا /حديث رقم 5629
00000000000000
*رواية صحيح مسلم
قال مسلم في صحيحه :
حدثنا زهير بن حرب ، وعثمان بن أبي شيبة ،
وإسحق بن إبراهيم ، قال إسحق : أخبرنا ،
و قال الآخران حدثنا جرير، عن منصور،
عن أبي وائل ، عن عبد الله قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقـًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور
يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابـًا"
0
صحيح مسلم /كتاب البر والصلة والأداب /
باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله /
حديث رقم 4719
ثالثًا :" الشرح"
*
*
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه
هذا الباب عقده المؤلف ـ رحمه الله ـ للصدق فقال : باب الصدق ،
وذكر آيات سبق الكلام عليها ،
أما الأحاديث فقال :
عن بن مسعود رضي الله عنه ،
أن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
(عليكم بالصدق ، فإن الصدق
يهدي إلى البر ،
وإن البر يهدي إلى الجنة . . . )
قولهعليكم بالصدق )) 0. أي:
ألزموا الصدق ،
والصدق : مطبقة الخير للواقع ،
يعني : أن تخبر بشيء فيكون الخبر مطابقا للواقع
مثال ذلك :
إذا قلت لمن سألك : أي يوم هذا ؟
فقلت: اليوم يوم الأربعاء
( وهو يوم الأربعاء فعلا )
فهذا صدق ،
ولو قلت يوم الثلاثاء لكان كذبا ،
فالصدق مطابقة الخبر للواقع ،
وقد سبق في حديث كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ وصاحبيه ما يدل على فضيلة الصدق وحسن عاقبته ، وأن الصادق هو الذي له العاقبة ، والكاذب هو الذي يكون عمله هباء . ولهذا يذكر أن بعض العامة قال : إن الكذب ينجي ، فقال له أخوه الصدق أنجي وأنجي . وهذا صحيح .
واعلم أن الخبر يكون باللسان ويكون بالأركان .
وأما باللسان فهو القول ،
وأما بالأركان فهو الفعل ،
ولكن كيف يكون الكذب بالفعل ؟ !
إذا فعل الإنسان خلاف ما يبطن
فهذا قد كذب بفعله ،
فالمنافق مثلاً كاذب
لأنه يظهر للناس أنه مؤمن ،
يصلي مع الناس ويصوم مع الناس ،
ويتصدق ولكنه بخيل .
وربما يحج ، فمن رأى أفعاله
حكم عليه بالصلاح ،
ولكن هذه الأفعال لا تنبئ
عما في الباطن ،
فهي كذب .
ولهذا نقول :
الصدق يكون باللسان ،
ومتى طابقت أعمال الجوارح
ما في القلب فهي صدق بالأفعال .
ثم بين النبي عليه الصلاة والسلام
عندما أمر بالصدق ـ عاقبته فقال :
(( إن الصدق يهدي إلى البر ،وإن البر يهدي إلى الجنة )).
البر:كثرة الخير ،
ومنه أسماء الله : ( البر)
أي كثير الخير والإحسان عز وجل .
فالبر يعني كثرة الخير ،
وهو من نتائج الصدق،
وقوله يهدي إلى الجنة )فصاحب البر
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم منهم ـ
يهديه بره إلى الجنة ، والجنة غاية كل مطلب ، ولهذا يؤمر الإنسان أن يسأل الله الجنة ،
ويستعيذ به من النار0
( فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)
(آل عمران: 185) .
م
ALZAHRA