السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تنابني شكوك ووساوس في أنني في الليلة الأولى من زواجنا لم أر الدم يخرج من زوجتي في الوقت نفسه، وبعد هذا اللقاء الأول خرجنا إلى غرفة أخرى لنعيد الكرة فرأيت الدم قبل الإيلاج، ولكن لماذا لم ينزل الدم في الغرفة الأولى، وهل هذا الدم ليس به سيولة كافية لينزل على جسمها؟ فأنا أشك أن تكون جرحت نفسها.
فما هو الحلُّ؟ فدواء العِيِّ السؤال، فإجابتُكم رحمةٌ لي مِن عند الله؛ لأنَّ مَن خارج المشكلة أعقلُ ممَّن بداخلها، وأنتم مؤتمَنُون على رسالتي، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:
فنسأل اللهَ العظيم، ربَّ العرش الكريم أن يَشفيَك، ويُذهِبَ عنك ما أنت فيه، فقد أخطأتَ - - باسترسالك واستسلامك لوساوسك، وكان الواجبُ عليك أن تقطعَها؛ عملاً بوصية النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولكنَّك لَمَّا أصغيتَ للكذوب الرجيم - لَعَنه الله - أوصلَك إلى ما أنت فيه.
واعلم أنَّ كثيرًا من الشباب الذين يُقدِمون على الزواج يتصوَّرون أنَّ افتضاضَ غِشاءِ البكارة لابدَّ أن ينتجَ عنه نزيفٌ، وهذا مِن الخطأ والوهم؛ بل إنَّ الحالاتِ التي ينتج عنها النزيفُ حالاتٌ نادرة جدًّا، أمَّا المعتاد فهو مثل ما رأيتَ مِن زوجتك: نُقطة أو نقطتان من الدم، تمتزج غالبًا بمَنيِّ الرَّجل وإفرازاتِ الفَرْج، فلا تظهر واضحةً للزوج.
وهذا يختلف مِن فتاة إلى أخرى؛ بل إنَّ بعضهنَّ له غشاءُ بكارةٍ مطَّاطيٌّ، لا ينزل منه دمٌ، ولا يتمزَّق أثناءَ الإيلاج، وإنَّما عند أوَّل ولادة للمرأة.
ولذلك؛ فإنَّ ما رأيتَه هو دمُ البكارة، وكونُك لم ترَه إلاَّ في الغرفة الثانية، فربَّما لأنَّ كمية الدَّمِ قليلةٌ جدًّا (نقطة أو نقطتين)، وقد اختلطتْ بالمنيِّ وإفرازات الفرْج، ومِن المعلوم أنَّ هذه السوائل لَزِجة وثخينة، فلم تنزل مِن فرْج زوجتك، وتظهر إلاَّ عند قيامِها وانتقالها من غرفة إلى غرفة.
كما أنَّنا ندعوك إلى تَرْك تلك الوساوس، وكلما أتتْك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وراجع للأهمية فتوى "الوسواس القَهْري"، واستشارة: "الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة" صلَّى الله على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصَحْبِه وسلم،، والله أعلم.
إجابة الشيخ خالد الرفاعي - مراجعة الشيخ سعد الحميد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تنابني شكوك ووساوس في أنني في الليلة الأولى من زواجنا لم أر الدم يخرج من زوجتي في الوقت نفسه، وبعد هذا اللقاء الأول خرجنا إلى غرفة أخرى لنعيد الكرة فرأيت الدم قبل الإيلاج، ولكن لماذا لم ينزل الدم في الغرفة الأولى، وهل هذا الدم ليس به سيولة كافية لينزل على جسمها؟ فأنا أشك أن تكون جرحت نفسها.
فما هو الحلُّ؟ فدواء العِيِّ السؤال، فإجابتُكم رحمةٌ لي مِن عند الله؛ لأنَّ مَن خارج المشكلة أعقلُ ممَّن بداخلها، وأنتم مؤتمَنُون على رسالتي، وجزاكم الله خيرًا.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:
فنسأل اللهَ العظيم، ربَّ العرش الكريم أن يَشفيَك، ويُذهِبَ عنك ما أنت فيه، فقد أخطأتَ - - باسترسالك واستسلامك لوساوسك، وكان الواجبُ عليك أن تقطعَها؛ عملاً بوصية النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولكنَّك لَمَّا أصغيتَ للكذوب الرجيم - لَعَنه الله - أوصلَك إلى ما أنت فيه.
واعلم أنَّ كثيرًا من الشباب الذين يُقدِمون على الزواج يتصوَّرون أنَّ افتضاضَ غِشاءِ البكارة لابدَّ أن ينتجَ عنه نزيفٌ، وهذا مِن الخطأ والوهم؛ بل إنَّ الحالاتِ التي ينتج عنها النزيفُ حالاتٌ نادرة جدًّا، أمَّا المعتاد فهو مثل ما رأيتَ مِن زوجتك: نُقطة أو نقطتان من الدم، تمتزج غالبًا بمَنيِّ الرَّجل وإفرازاتِ الفَرْج، فلا تظهر واضحةً للزوج.
وهذا يختلف مِن فتاة إلى أخرى؛ بل إنَّ بعضهنَّ له غشاءُ بكارةٍ مطَّاطيٌّ، لا ينزل منه دمٌ، ولا يتمزَّق أثناءَ الإيلاج، وإنَّما عند أوَّل ولادة للمرأة.
ولذلك؛ فإنَّ ما رأيتَه هو دمُ البكارة، وكونُك لم ترَه إلاَّ في الغرفة الثانية، فربَّما لأنَّ كمية الدَّمِ قليلةٌ جدًّا (نقطة أو نقطتين)، وقد اختلطتْ بالمنيِّ وإفرازات الفرْج، ومِن المعلوم أنَّ هذه السوائل لَزِجة وثخينة، فلم تنزل مِن فرْج زوجتك، وتظهر إلاَّ عند قيامِها وانتقالها من غرفة إلى غرفة.
كما أنَّنا ندعوك إلى تَرْك تلك الوساوس، وكلما أتتْك فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وراجع للأهمية فتوى "الوسواس القَهْري"، واستشارة: "الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة" صلَّى الله على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصَحْبِه وسلم،، والله أعلم.
إجابة الشيخ خالد الرفاعي - مراجعة الشيخ سعد الحميد
مجووووووده