بســم الله الـرحمــن الرحيــم
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ,,,
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ ما يُحب
فَإِنَّمَا هو اسْتِدْرَاجٌ"،
ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.
المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 413
خلاصة الدرجة: إسناده قوي
**~~**~~**~~**
ما أظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه،
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها
(ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه
(على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها
(استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى،
فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار
فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.
وقال العلماء :
إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر،
فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب،
ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.
وقال علي رضي الله عنه :
كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه.
وكم من مغرور بالستر عليه،
وقيل لذي النون:
ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال:
بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ,,,
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا عَلَى مَعَاصِيهِ ما يُحب
فَإِنَّمَا هو اسْتِدْرَاجٌ"،
ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.
المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم: 413
خلاصة الدرجة: إسناده قوي
**~~**~~**~~**
ما أظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه،
قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير":
(من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها
(ما يحبه) أي العبد من نحو مال وولد وجاه
(على معاصيه) أي عاكف عليها ملازم لها
(استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى،
فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار
فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.
وقال العلماء :
إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر،
فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب،
ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.
وقال علي رضي الله عنه :
كم من مستدرج بالإحسان وكم من مفتون بحسن القول فيه.
وكم من مغرور بالستر عليه،
وقيل لذي النون:
ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال:
بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.
--------------------
إن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد
لا يطلع عليها الناس،
إما من جهة عمله ونحو ذلك،
فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت،
وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار
وفي باطنه خصلة خفية من خصال الخير
فتغلب عليه تلك الخصلة في آخر عمره فتوجب له حسن الخاتمة
م
ALZAHRA