شمس النبوة
طلــعــــت فــأجْــــــلَــتْ فــــي الـــــزمـــــــان غــيــــــاهــــــبــــــا
شــــمـــــــسٌ تــــــضـــــيء مــــــشـــــــــــــارقـــاً ومـغــاربـــــــا
*
غـــمـــرتْ مــطـــالــــعــهــــــا (حــــــــراء) فـــأقــبـــــــلــــــــت
تـســــــــعــــى لــــهــــا قــمـــــم الــــجـــبــــــال كــتـــــائـــبــــــــا
*
لـــمّــــا دَنَــــتْ رُســــــــل الالـــــــــــــــه تـــــــفجــــــــــــــــرتْ
أركــــــــــان مـــــكــــــــة بـــــالـضــــــــياء كـــــــواكــــــبـــــــا
*
شــــــمـــسٌ لأحمـــــــــد لا يـــــــــزال بــــــــــــريــــقهـــــــــــــا
أبــــــــداً عـــــــلـــــى الايــــــــــــــام نـــــــــــوراً ثــــــاقـبـــــــــا
*
مـــــذْ أشــــــرقـــــتْ والـــعـــرش يــــــوقــــــد ضـــــوءهــــــا
مـــــا أطـــفــــــأتهـــــــا الــــــريــــــــح وجـــــهــــــا غـــائــبـــا
*
خُـــــصّــــــتْ بـــــــهِ مُــــــذْ كــــــــــان آدمُ طيـــــــــنــــــــــــــةً
مــــــن قَبـــــــــــل كـــــــــــن يــــــــــا طــــــيــن روحــــا تـائـبــا
*
والـــــلـــوح رطــــــبٌ فـــــوقــــــــهُ الـــقلــــــم الــــــــــــــذي
أحـــــصــــــى الــــعـــوالــــــــم راغبـــــــــــاً او راهـــبـــــــــــا
*
يــــــاقـــوتة ضــــــاءت جــــبــيــن ســـــــــــــلالــــــــــــــــــــة
أزكـــــــــى الاصــــــــــول مــنابــــــتــــــــاً ومـــــشـــــــاربــــــا
*
حـــــتـــــى إذا أشــــــتـــــــاقـــــتْ بـــــــــــزوغ أوانـــــهـــــــــا
لــــــمعـــــتْ فـــــألـــقـــــــتْ لـــلــــــــــــزمــــــــــان ذوائــبــــــا
************ ***
بــــشـــرى الــمــــســــــيــح ودعـــــــوة فــاضـــتْ بــــــهـــــــا
عـــــيـــن الــخـــلــيــــــل عـــلـــــى الـــــــوهــــــاد ســـحــــائــبــا
*
لـــــولاه مــــــا خُــــــــلـــــق الـــــوجـــــود ولــــــــــم تَـــــطُــــفْ
جــــــزر الـــــمــجــــــرة فـــي الفـــضــــــاء مــــــــراكـــبـــــــــا
*
هـــــو عــــــالَــــــمٌ وســـــــواه تـــحـــــــــت ســــــــمــــــــــاءه
والـــلـــــــه يـــــــعـــلـــي مـــــــــن يــــشـــــــــــاء مــــــراتــبــــا
*
مــــســـــتـــودع الاســـــــرار حـــــــــامـــــت حـــــــــــولـــــــــه
أســـــــراب ألْـــــــبـــــــاب الــــــــوجـــــــــــود عـــــــجــــــائـبــــا
*
لــــــم تـــــكــــتــــنــــه مـــــــا فـــيـــــــــه إلا أنــــــــــــهــــــــــا
وجـــــــدتْ عــــــــلـــــى الاطــــــــراف غـــيمـــــــاً ســـاكبـــــــا
*
فــــأســـتعـــــذبـــتْ فـــيــــــه الــــــــمقـــــــــام ولـــــمــلــمــــتْ
وديــــــــانـــهـــــــا وأســــــــتـــجـــــــورتــــــــه جــــــــوانـــبــــــا
*
مـــــن مـــطـــلـــــــقٍ تــــــــأتــــــــي الــــــعلــــــــوم مـــــواكــــــبــاً
ولـــــمــطـــلـــــقٍ تـــمـــــضــــــــــي الـــــــعلــــــــوم مـــــواكـــــبــا
*
إن ســـــــار سُـــــــيّـــــــرت الـــــــجــــــبـــــال بــــــــســــــيـــــــره
والارض تــــــــــزوى للأمــــــــــــيـــــــــــــن نــــــجــــــــائــــــبــــا
*
أخــــــــلاقــــــــهُ الـــــــــقــــــرآن فـــــــيـــــــــه ســـــــجـــــــيــــــة
مــــــــا جــــــــــار قـــــــــط مــــــســــــالـــمــــاً ومـــــحـــــــاربـــا
*
إن قــــــــال لـــــــم يــــــنـــطــــــق هــــــــــوىً فـــــــحـــــديـــــثــــهُ
لـــغــــة الـــــــســـــــمــــــاء مـــــــــــواهــــبـــــاً ومـــــكــــاســبـــا
شــــعــــر
جــــهـــــاد الـــمــعـاضيــــدي
من بريد مجووووووده
شــــمـــــــسٌ تــــــضـــــيء مــــــشـــــــــــــارقـــاً ومـغــاربـــــــا
*
غـــمـــرتْ مــطـــالــــعــهــــــا (حــــــــراء) فـــأقــبـــــــلــــــــت
تـســــــــعــــى لــــهــــا قــمـــــم الــــجـــبــــــال كــتـــــائـــبــــــــا
*
لـــمّــــا دَنَــــتْ رُســــــــل الالـــــــــــــــه تـــــــفجــــــــــــــــرتْ
أركــــــــــان مـــــكــــــــة بـــــالـضــــــــياء كـــــــواكــــــبـــــــا
*
شــــــمـــسٌ لأحمـــــــــد لا يـــــــــزال بــــــــــــريــــقهـــــــــــــا
أبــــــــداً عـــــــلـــــى الايــــــــــــــام نـــــــــــوراً ثــــــاقـبـــــــــا
*
مـــــذْ أشــــــرقـــــتْ والـــعـــرش يــــــوقــــــد ضـــــوءهــــــا
مـــــا أطـــفــــــأتهـــــــا الــــــريــــــــح وجـــــهــــــا غـــائــبـــا
*
خُـــــصّــــــتْ بـــــــهِ مُــــــذْ كــــــــــان آدمُ طيـــــــــنــــــــــــــةً
مــــــن قَبـــــــــــل كـــــــــــن يــــــــــا طــــــيــن روحــــا تـائـبــا
*
والـــــلـــوح رطــــــبٌ فـــــوقــــــــهُ الـــقلــــــم الــــــــــــــذي
أحـــــصــــــى الــــعـــوالــــــــم راغبـــــــــــاً او راهـــبـــــــــــا
*
يــــــاقـــوتة ضــــــاءت جــــبــيــن ســـــــــــــلالــــــــــــــــــــة
أزكـــــــــى الاصــــــــــول مــنابــــــتــــــــاً ومـــــشـــــــاربــــــا
*
حـــــتـــــى إذا أشــــــتـــــــاقـــــتْ بـــــــــــزوغ أوانـــــهـــــــــا
لــــــمعـــــتْ فـــــألـــقـــــــتْ لـــلــــــــــــزمــــــــــان ذوائــبــــــا
************ ***
بــــشـــرى الــمــــســــــيــح ودعـــــــوة فــاضـــتْ بــــــهـــــــا
عـــــيـــن الــخـــلــيــــــل عـــلـــــى الـــــــوهــــــاد ســـحــــائــبــا
*
لـــــولاه مــــــا خُــــــــلـــــق الـــــوجـــــود ولــــــــــم تَـــــطُــــفْ
جــــــزر الـــــمــجــــــرة فـــي الفـــضــــــاء مــــــــراكـــبـــــــــا
*
هـــــو عــــــالَــــــمٌ وســـــــواه تـــحـــــــــت ســــــــمــــــــــاءه
والـــلـــــــه يـــــــعـــلـــي مـــــــــن يــــشـــــــــــاء مــــــراتــبــــا
*
مــــســـــتـــودع الاســـــــرار حـــــــــامـــــت حـــــــــــولـــــــــه
أســـــــراب ألْـــــــبـــــــاب الــــــــوجـــــــــــود عـــــــجــــــائـبــــا
*
لــــــم تـــــكــــتــــنــــه مـــــــا فـــيـــــــــه إلا أنــــــــــــهــــــــــا
وجـــــــدتْ عــــــــلـــــى الاطــــــــراف غـــيمـــــــاً ســـاكبـــــــا
*
فــــأســـتعـــــذبـــتْ فـــيــــــه الــــــــمقـــــــــام ولـــــمــلــمــــتْ
وديــــــــانـــهـــــــا وأســــــــتـــجـــــــورتــــــــه جــــــــوانـــبــــــا
*
مـــــن مـــطـــلـــــــقٍ تــــــــأتــــــــي الــــــعلــــــــوم مـــــواكــــــبــاً
ولـــــمــطـــلـــــقٍ تـــمـــــضــــــــــي الـــــــعلــــــــوم مـــــواكـــــبــا
*
إن ســـــــار سُـــــــيّـــــــرت الـــــــجــــــبـــــال بــــــــســــــيـــــــره
والارض تــــــــــزوى للأمــــــــــــيـــــــــــــن نــــــجــــــــائــــــبــــا
*
أخــــــــلاقــــــــهُ الـــــــــقــــــرآن فـــــــيـــــــــه ســـــــجـــــــيــــــة
مــــــــا جــــــــــار قـــــــــط مــــــســــــالـــمــــاً ومـــــحـــــــاربـــا
*
إن قــــــــال لـــــــم يــــــنـــطــــــق هــــــــــوىً فـــــــحـــــديـــــثــــهُ
لـــغــــة الـــــــســـــــمــــــاء مـــــــــــواهــــبـــــاً ومـــــكــــاســبـــا
شــــعــــر
جــــهـــــاد الـــمــعـاضيــــدي
من بريد مجووووووده