هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الولد البار "أبى هريرة رضى الله عنه

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17096
    السٌّمعَة : 22

    سؤال الولد البار "أبى هريرة رضى الله عنه

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الأربعاء 2 ديسمبر - 4:48

    الولد البار "أبى هريرة رضى الله عنه 2459074826_4c3e2129a2_o



    بـر أبي هريرة رضي الله عنه **1**


    كان أبا هريرة رضي الله عنه يأتي رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجوه أن يدعو لأمه المشركة بالهداية للإسلام ، فيدعو لها فتسلم ، فأنصت لأبي هريرة يحدثك بالقصة قال : ( كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة ، فدعوتها يوماً فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله ، إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي ، فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره ، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة .فقال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اللهم اهد أم أبي هريرة ) . فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جئتفصرت إلى الباب فإذا هو مُجافٍ ، فسمعت أمي خشف قدمي .فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء . قال : فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت : يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، قال : فرجعت إلى رسول الله فأتيته وأنا أبكي من الفرح ، قال قلت :يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة ، فحمد الله وأثنى عليه وقال خيراً )(1)فالولد الصالح يحرص على هداية والديه ؛ سواء كانا عاصيين أو على دين غير الإسلام . ويسر سروراً كبيراً بهدايتهما متخذاً البر وحسن المعاشرة والكلمة الطيبة والدعوة الصادقة طريقاً لدعوتهما .(1) أخرجه مسلم باب من فضائل أبي هريرة الدوسي ح 2491-4/1938 .----------- --------- --------- --------- --------بـر أبي هريرة رضي الله عنه **2**عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خرجت يوماً من بيتي إلى المسجد، فوجدت نفراً، فقالوا: ما أخرجك؟ قلت: الجوع . فقالوا: ونحن والله ما أخرجنا إلا الجوع .فقمنا فدخلنا على رسول الله، فقال: (ما جاء بكم هذه الساعة؟).فأخبرناه؛ فدعا بطبق فيه تمر، فأعطى كل رجل منا تمرتين، فقال: (كلوا هاتين التمرتين، واشربوا عليهما من الماء، فإنهما ستجزيانكم يومكم هذا).فأكلت تمرة وخبّأت الأخرى، فقال: (يا أبا هريرة، لم رفعتها؟).قلت: لأمي.قال: (كلها، فسنعطيك لها تمرتين)(1).(1) سير أعلام النبلاء 2/ 592.بـر أبي هريرة رضي الله عنه **3**عن أبي مرّة أن أبا هريرة كان يستخلفه مروان ، وكان يكون بذي الحليفة ، فكانت أمه في بيت ، وهو في بيت آخر ، قال : فإذا أراد أن يخرج وقف على بابها .فقال : السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته ، رحمك الله كما ربيتني صغيراً . فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيراً . ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثله (1).فتأمـل حرصه رضي الله عنه على السؤال عن أمه والسلام عليها عند إتيانه بيته ، وعند خروجه منه ، مع أن كلاً منهما في بيت مستقلّ !! مع تلك الكلمات الطيبة التي تُعبِّر عن امتناه لأمه ، واعترافه بجميل صنيعها معه .فــأين أولئك الذين يرمون والديهم بالتقصيـر في حقهم ، والجهل بوسائل التربية الحديثة ...!! ثم تـأمل وصاياه رضي الله عنه الدقيقة في بر الوالدين ، حيث قال ( لا تمشين أمام أبيك ، ولا تجلس قبله ، ولا تدْعه باسمه ، ولا تستسب له )(2) .ولازم أبو هريرة أمه ، ولم يحج حتى ماتت لصحبتها(3) .(1) رواه البخاري في الأدب المفرد رقم 12 .

    (2) أخرجه البخاري في الأدب المفرد رقم 28 .


    (3) رواه ابن عساكر في تاريخه 47/516 ،517 انظر حاشية كتاب عودة الحجاب لـ محمد أحمد المقدم 3/176 .

    من بريد ALZAHRA

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 1:59