هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الآية التــــــــي جمعـــــــــــــت أركـــان العبــــــــــادة

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17074
    السٌّمعَة : 22

    سؤال الآية التــــــــي جمعـــــــــــــت أركـــان العبــــــــــادة

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح السبت 12 ديسمبر - 11:57

    الآية التــــــــي جمعـــــــــــــت أركـــان العبــــــــــادة 20
    ]الحمد لله والصلاة والسلام على خير الأنام[/size]
    وعلى آله وصحبه ومن والاه
    الآية التــــــــي جمعـــــــــــــت أركـــان العبــــــــــادة 2459539856_99df989be2_o[/url][/size][/url]

    قال الله تعالى :
    (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)
    [الإسراء:57]

    أركان العبادة ثلاثة ، وهي الحب والرجاء والخوف ، ذكر ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " (10/81، 207) وابن القيم في " بدائع الفوائد" (3/851) وغيرهما من الأئمة عن بعض السلف أنه كان يقول : " من عبد الله تعالى بالحب وحده فهو زنديق ،ومن عبده بالخوف وحده فهو حروري ، ومن عبده بالرجاء وحده فهو مرجئ، ومن عبده بالحب والخوف والرجاء فهو مؤمن "، قال ابن القيم في المصدر السابق : " وقد جمع الله تعالى هذه المقامات الثلاث بقوله : " أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ " ، فابتغاء الوسيلة هو محبته الداعية إلى التقرب إليه ، ثم ذكر بعدها الرجاء والخوف ، فهذه طريقة عباده وأوليائه ، وربما آل الأمر بمن عبده بالحب المجرد إلى استحلال المحرمات ويقول : المحب لايضره ذنب ...

    فإذا اقترن بالخوف جمعه على الطريق ورده إليها كلما شرد ، كأن الخوف سوط يضرب به مطيته لئلا تخرج عن الدرب ، والرجاء حاد يحدوها يطيب لها السير ، والحب قائدها وزمامها الذي يسوقها ، فإذا لم يكن للمطية سوط ولا عصا يردها إذا حادت عن الطريق وتركت تركب التعاسيف ، خرجت عن الطريق وضلت عنها ، فما حفظت حدود الله ومحارمه ووصل الواصلون إليه بمثل خوفه ورجائه ومحبته ، فمتى خلا القلب عن هذه الثلاثة فسد فسادا لا يرجى صلاحه أبدا ، ومتى ضعف فيه شيئ من هذه ضعف إيمانه بحسبه "

    نفــــــــــــــــع الله الجميـــــــــــــــــــــع

    م
    مآآآجده

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 1 نوفمبر - 2:15