دواء جديد لعلاج سرطان القولون يماثل في تركيبه المضادات الحيوية القديمة
اعلن فريق بحثي عن التوصل إلي إنتاج عقار جديد مستخلص بنفس طريقة تحضير المضادات الحيوية القديمة، ومن المتوقع أن تكون له البصمة الأولي في القضاء نهائيا علي سرطان القولون، في مراحله الأولية والمتأخرة عند المرضي، وتقليل الحاجة إلي الأدوية المسكنة للألم، وإزالة الجزء المصاب من القولون .
هذا فيما أوضحت Rina Rosin-Arbesfeld الباحثة والطبيبة المتخصصة في الأمراض السرطانية، التي تصيب القولون والمشرفة علي الفريق البحثي الذي ابتكر الدواء: أن المضادات الحيوية الشائعة بإمكانها القضاء علي تطور نمو الأورام السرطانية بالقولون، وأن الهدف المستقبلي لفريقها البحثي، سيكون الاعتكاف علي صنع الدواء؛لاستخدامه كعلاج وقائي، بالإضافة إلي استخدامه مع بعض العلاجات الكيماوية الأخرى، والأشعة لمقاومة السرطان حتى القضاء عليه.
من ناحية ثانية أكدت الباحثة من خلال إجراء تجارب معملية، قدرة الوصفة الطبية الجديدة علي استئصال80 بالمائة من حجم الورم السرطاني في الفئران، التي تم إجراء التجارب عليها، كما كشف البحث أن الحيوانات التي تناولت الوصفة الطبية الجديدة، تمكنت من العيش لمدة أطول بنسبة بلغت 30 بالمائة، عن الحيوانات التي لم تأخذ الوصفة الطبية المستخرجة من المضادات الحيوية.
وقالت Rina Rosin-Arbesfeld : "من واقع خبرتي، فإن سرطان القولون مرض خطير، وسيتمكن عقارنا الجديد من خفض تطور الورم السرطاني"، كما صرحت بأنها تعكف حاليا علي إعداد النتائج النهائية لدراستها التي ستقوم بتقديمها لصحيفة Gut لتكون الموضوع الرئيسي بها.
وأكدت الباحثة علي القدرة الكبيرة للمضادات الحيوية، للعمل داخل التركيب الجيني للخلايا، كما أن للوصفة الجديدة القدرة الفعالة في معالجة أمراض، مثل تليف المرارة ونقص التغذية العضلية، هذا ويتماثل الدواء الجديد في تركيبه مع المضادات الحيوية من فئة aminiglycosideذات القدرة المعروفة علي إصلاح أي خلل بالحمض النووDN .
ولاحظت الباحثة الكفاءة العالية للدواء الجديد في إصلاح أي خلل قد يحدث للجينات الموجودة بالخلايا التي ينشأ عنها سرطان القولون، وقد لاحظت الباحثة: أن الدواء الجديد لا يتداخل في تأثيره مع تفاعلات الأجيال القديمة من المضادات الحيوية، التي لا تزيد قدرتها عن مكافحة الفيروسات البكترية بالقولون.
وكخطوة عملية تعتبر فريدة من نوعها، سارعت الشركة الدوائية Ramot,TAU بشراء امتياز الدواء الجديد، الذي أصبح متوفرا بالفعل في الأسواق وتوقعت Rosin-Arbesfeld حدوث تطور سريع لإنتاج العقار الجديد، لكنها عقبت قائلة: "سيعمل العق
ار علي التأثير في الأنظمة البيولوجية لأجسامنا، وأتوقع منه إنقاذ المزيد من الأرواح
اعلن فريق بحثي عن التوصل إلي إنتاج عقار جديد مستخلص بنفس طريقة تحضير المضادات الحيوية القديمة، ومن المتوقع أن تكون له البصمة الأولي في القضاء نهائيا علي سرطان القولون، في مراحله الأولية والمتأخرة عند المرضي، وتقليل الحاجة إلي الأدوية المسكنة للألم، وإزالة الجزء المصاب من القولون .
هذا فيما أوضحت Rina Rosin-Arbesfeld الباحثة والطبيبة المتخصصة في الأمراض السرطانية، التي تصيب القولون والمشرفة علي الفريق البحثي الذي ابتكر الدواء: أن المضادات الحيوية الشائعة بإمكانها القضاء علي تطور نمو الأورام السرطانية بالقولون، وأن الهدف المستقبلي لفريقها البحثي، سيكون الاعتكاف علي صنع الدواء؛لاستخدامه كعلاج وقائي، بالإضافة إلي استخدامه مع بعض العلاجات الكيماوية الأخرى، والأشعة لمقاومة السرطان حتى القضاء عليه.
من ناحية ثانية أكدت الباحثة من خلال إجراء تجارب معملية، قدرة الوصفة الطبية الجديدة علي استئصال80 بالمائة من حجم الورم السرطاني في الفئران، التي تم إجراء التجارب عليها، كما كشف البحث أن الحيوانات التي تناولت الوصفة الطبية الجديدة، تمكنت من العيش لمدة أطول بنسبة بلغت 30 بالمائة، عن الحيوانات التي لم تأخذ الوصفة الطبية المستخرجة من المضادات الحيوية.
وقالت Rina Rosin-Arbesfeld : "من واقع خبرتي، فإن سرطان القولون مرض خطير، وسيتمكن عقارنا الجديد من خفض تطور الورم السرطاني"، كما صرحت بأنها تعكف حاليا علي إعداد النتائج النهائية لدراستها التي ستقوم بتقديمها لصحيفة Gut لتكون الموضوع الرئيسي بها.
وأكدت الباحثة علي القدرة الكبيرة للمضادات الحيوية، للعمل داخل التركيب الجيني للخلايا، كما أن للوصفة الجديدة القدرة الفعالة في معالجة أمراض، مثل تليف المرارة ونقص التغذية العضلية، هذا ويتماثل الدواء الجديد في تركيبه مع المضادات الحيوية من فئة aminiglycosideذات القدرة المعروفة علي إصلاح أي خلل بالحمض النووDN .
ولاحظت الباحثة الكفاءة العالية للدواء الجديد في إصلاح أي خلل قد يحدث للجينات الموجودة بالخلايا التي ينشأ عنها سرطان القولون، وقد لاحظت الباحثة: أن الدواء الجديد لا يتداخل في تأثيره مع تفاعلات الأجيال القديمة من المضادات الحيوية، التي لا تزيد قدرتها عن مكافحة الفيروسات البكترية بالقولون.
وكخطوة عملية تعتبر فريدة من نوعها، سارعت الشركة الدوائية Ramot,TAU بشراء امتياز الدواء الجديد، الذي أصبح متوفرا بالفعل في الأسواق وتوقعت Rosin-Arbesfeld حدوث تطور سريع لإنتاج العقار الجديد، لكنها عقبت قائلة: "سيعمل العق
ار علي التأثير في الأنظمة البيولوجية لأجسامنا، وأتوقع منه إنقاذ المزيد من الأرواح
مـــ مآجدهـ ـلآك آلروح