كلما دارتِ الأهداف في فلك النفس، تبقى حبيسةً محصورة النفع، وتعظُم قيمتُها وتتنامى كلما اتَّسع محيطُها، وتعدَّتِ للغير.
في معترك الحياة تقابل أناسًا بأنماط مختلفة، يُثيرون في نفسك تساؤلاتٍ عديدةً تثنيك عن هدفك، وتطمر معانيَ الجمال، وتستثير معاني القبح بداخلك.
قد تفقد الثقةَ في ذاتك، ويُصيبك إحباط، وقد تقف على شفير الخطر عندما يمتلكون السلطة وتختلف معهم، فيسلبونك ميزاتك استغلالاً لسلطتهم، لتقف وجهًا لوجه مع الحزن أمام إخلاصك، تتساءل عن سبب هذا الحزن: هل بسبب سلب هذه الميزات؟ أو بسبب الظلم والتفريق في المعاملة بينك وبين نظرائك؟
وتتعجب: هل ضريبة قول الحق أن يضيع حقُّك؟!
وتتلاطم الأفكار في رأسك كالموج الهائج، ويسحقك القلقُ: هل كنت أعمل لله أم عُجبًا ورياءً؟
ثم تترك كلَّ شيء حسبةً لله، هائمًا على وجهك، تفكر: هل قبلني الله؟ وإن كان قبلني أين أجد ذاك القَبولَ في عملي وكلماتي؟
في محيط لستَ مرغوبًا فيه، وكلمةُ الحق ثقيلةٌ على القلوب والآذان، لا تحزن لنفسك، ولا تبكِ على أحد، ولا تنظر خلفك؛ فلديك الأهداف البعيدة التي تستوعب إخفاقاتك ونجاحاتك، تمنحك الفرصة لتقول، ثم تعيد القول، ثم تجدد صيغة القول وأنت تتعامل مع الحليم الشكور، الذي يشكر على القليل بحلاوةٍ تجدها في قلبك.
إن تركتَ حسنةً في مكان، وعملتَ خيرًا منها في مكان آخرَ، في عمل متَّصلٍ لم ينقطع - فترقَّب هناك علامةَ القبول.
في معترك الحياة تقابل أناسًا بأنماط مختلفة، يُثيرون في نفسك تساؤلاتٍ عديدةً تثنيك عن هدفك، وتطمر معانيَ الجمال، وتستثير معاني القبح بداخلك.
قد تفقد الثقةَ في ذاتك، ويُصيبك إحباط، وقد تقف على شفير الخطر عندما يمتلكون السلطة وتختلف معهم، فيسلبونك ميزاتك استغلالاً لسلطتهم، لتقف وجهًا لوجه مع الحزن أمام إخلاصك، تتساءل عن سبب هذا الحزن: هل بسبب سلب هذه الميزات؟ أو بسبب الظلم والتفريق في المعاملة بينك وبين نظرائك؟
وتتعجب: هل ضريبة قول الحق أن يضيع حقُّك؟!
وتتلاطم الأفكار في رأسك كالموج الهائج، ويسحقك القلقُ: هل كنت أعمل لله أم عُجبًا ورياءً؟
ثم تترك كلَّ شيء حسبةً لله، هائمًا على وجهك، تفكر: هل قبلني الله؟ وإن كان قبلني أين أجد ذاك القَبولَ في عملي وكلماتي؟
في محيط لستَ مرغوبًا فيه، وكلمةُ الحق ثقيلةٌ على القلوب والآذان، لا تحزن لنفسك، ولا تبكِ على أحد، ولا تنظر خلفك؛ فلديك الأهداف البعيدة التي تستوعب إخفاقاتك ونجاحاتك، تمنحك الفرصة لتقول، ثم تعيد القول، ثم تجدد صيغة القول وأنت تتعامل مع الحليم الشكور، الذي يشكر على القليل بحلاوةٍ تجدها في قلبك.
إن تركتَ حسنةً في مكان، وعملتَ خيرًا منها في مكان آخرَ، في عمل متَّصلٍ لم ينقطع - فترقَّب هناك علامةَ القبول.
محمود إبراهيم بدوي
مآآآآآآجده
مآآآآآآجده