السؤال:
ماهو حكم من أسلم من أجل الزواج من فتاة مسلمة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:
فإذا كان الشخص المذكور قد أسلم، وحَسُنَ إسلامه، وانسلخ مما كان عليه من كفر - فهو مُسْلِم، حتى وإن كان سبب إسلامه الزواج من مسلمة.
وأما إن لم يلتزم بذلك، ولم ينسلخ مما كان عليه من كفر، ولم يلتزم بمقتضى الشهادتين من أعمال الجوارح وأعمل القلب، فَيُتَرَيَّث في شأنِهِ، فإن استمر على حاله قبل الإسلام، فلا يُعْتَبَر مُسْلِمًا، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))؛ متفق عليه من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ولأن الإيمان قولٌ وعَمَل واعتقاد.
وإن التزم بما لا يَصِح إسلامه إلا به من الأعمال كالصلاة، والكَف عن المُكَفِّرات، كلبس الصَّليب، حَكَمنَا بإسلامِه، ونَكِل بَاطن أمره إلى الله، وقد قال عمر: "إنما نحكم بالظواهر، والله يتولى السرائر".
ماهو حكم من أسلم من أجل الزواج من فتاة مسلمة؟
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:
فإذا كان الشخص المذكور قد أسلم، وحَسُنَ إسلامه، وانسلخ مما كان عليه من كفر - فهو مُسْلِم، حتى وإن كان سبب إسلامه الزواج من مسلمة.
وأما إن لم يلتزم بذلك، ولم ينسلخ مما كان عليه من كفر، ولم يلتزم بمقتضى الشهادتين من أعمال الجوارح وأعمل القلب، فَيُتَرَيَّث في شأنِهِ، فإن استمر على حاله قبل الإسلام، فلا يُعْتَبَر مُسْلِمًا، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه))؛ متفق عليه من حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ولأن الإيمان قولٌ وعَمَل واعتقاد.
وإن التزم بما لا يَصِح إسلامه إلا به من الأعمال كالصلاة، والكَف عن المُكَفِّرات، كلبس الصَّليب، حَكَمنَا بإسلامِه، ونَكِل بَاطن أمره إلى الله، وقد قال عمر: "إنما نحكم بالظواهر، والله يتولى السرائر".