حكم قول : "فلان ربنا افتكره" عمن توفاه الله
الســـؤال :
ما حكم قول الإنسان إذا سئل عن شخص قد توفاه الله قريباً قال : "فلان ربنا افتكره" ؟
الجـــــــواب :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
أما بعد :-
"إذا كان مراده بذلك أن الله تذكر ثم أماته فهذه كلمة كفر ،
لأنه يقتضي أن الله عز وجل ينسى ،
والله سبحانه وتعالى لا ينسى ،
كما قال موسى عليه الصلاة والسلام لما سأله فرعون :
( قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى * قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنسَى )
سورة طه /51 ، 52.
فإذا كان هذا هو قصد المجيب وكان يعلم ويدري معنى ما يقول فهذا كفر .
وأما إذا كان جاهلاً ولا يدري ويريد بقوله :
" أن الله افتكره " يعني أخذه فقط فهذا لا يكفر ،
لكن يجب أن يُطهر لسانه عن هذا الكلام ،
لأنه كلام موهم لنقص رب العالمين عز وجل ويجيب بقوله :
" توفاه الله أو نحو ذلك "
انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
" فتاوى العقيدة " ( صفحه رقم 750 ) .
المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب
http://www.islamqa. com/ar/ref/ 131358
الله و أكبر و لله الحمد
من بريد ALZAHRA