في البحث عن الابتكار
في الإطار التعليمي ذاته، نوقش تأخر الابتكار في العالم العربي خصوصاً في دول الخليج. وذهبت بعض الآراء إلى وضع الملامة على عدم منح فرص للإبداع في العملية التعليمية؛ ورأى بعضها الآخر أن العمل بنظام المجموعة هو السائد راهناً، ما يؤدي الى عدم وضوح صورة الابتكار. وأعرب المشارك الشاب الأردني فادي عتقي عن اعتقاده بأن ما يعوق الابتكار في الخليج هو «أن المجتمع يتعامل بنظام المجموعة لا الفرد، فالفردية في ثقافتنا ناتجة من تنظيم مجتمعنا بلا تحفيز... إن الاستثمار في المجتمع الخليجي عبارة عن تعريف للذات».
وبيّنت المشاركة السعودية وئام الأشقر (موظفة في «أرامكو») أن المناهج التعليمية «تنتهج التلقي وتكديس المعلومات، ما لا يشجع الإبداع أو التفكير خارج المناهج التقليدية، التي تتميز بالثقل».
وسألت: «أين نحن من التكنولوجيا والإبداع وتكوين الذات وماذا استفدنا من الانترنت وثورة المعلومات»؟
ويبدو أن الآراء السابقة كانت تستدعي رأياً غربياً لتحديد العلاقة بين التعليم التقني في الغرب وشبيهه المفترض في العالم العربي. ورأى خبراء غربيون شاركوا في الدورة أن التقنية عموماً هي « الثورة المعلوماتية التي قادت التغيير في التفكير والنظرة الاستراتيجية لكثير من الأشخاص والمنظمات وأنها آخر مسارات التحول في التفكير العالمي حتى هذه اللحظة». وتحدثوا عن شبكات الاتصال في الريف الأفريقي على سبيل المثال وكيف تطورت وفجأة أصبحت ثورة الاتصال جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفريقي في الريف أو المدينة؛ مع ملاحظة أن قاطني الأرياف والمناطق التي تغيب عنها الاتصالات يعيشون في عزلة، لكنهم شرعوا في التطور سريعاً بعد أن وصلتهم التقنية.
منقول من صحيفة الحياة " اللندنية "
ملاحظة : تمت إعادة نشر الموضوع لعدم تمكننا من إظهاره كما يجب !
__________________
يا غافِلاً وله في الدَّهرِ موعِظَةٌ *** إن كنتَ في سِنَةٍ فالدَّهْرُ يقظَانُ
في الإطار التعليمي ذاته، نوقش تأخر الابتكار في العالم العربي خصوصاً في دول الخليج. وذهبت بعض الآراء إلى وضع الملامة على عدم منح فرص للإبداع في العملية التعليمية؛ ورأى بعضها الآخر أن العمل بنظام المجموعة هو السائد راهناً، ما يؤدي الى عدم وضوح صورة الابتكار. وأعرب المشارك الشاب الأردني فادي عتقي عن اعتقاده بأن ما يعوق الابتكار في الخليج هو «أن المجتمع يتعامل بنظام المجموعة لا الفرد، فالفردية في ثقافتنا ناتجة من تنظيم مجتمعنا بلا تحفيز... إن الاستثمار في المجتمع الخليجي عبارة عن تعريف للذات».
وبيّنت المشاركة السعودية وئام الأشقر (موظفة في «أرامكو») أن المناهج التعليمية «تنتهج التلقي وتكديس المعلومات، ما لا يشجع الإبداع أو التفكير خارج المناهج التقليدية، التي تتميز بالثقل».
وسألت: «أين نحن من التكنولوجيا والإبداع وتكوين الذات وماذا استفدنا من الانترنت وثورة المعلومات»؟
ويبدو أن الآراء السابقة كانت تستدعي رأياً غربياً لتحديد العلاقة بين التعليم التقني في الغرب وشبيهه المفترض في العالم العربي. ورأى خبراء غربيون شاركوا في الدورة أن التقنية عموماً هي « الثورة المعلوماتية التي قادت التغيير في التفكير والنظرة الاستراتيجية لكثير من الأشخاص والمنظمات وأنها آخر مسارات التحول في التفكير العالمي حتى هذه اللحظة». وتحدثوا عن شبكات الاتصال في الريف الأفريقي على سبيل المثال وكيف تطورت وفجأة أصبحت ثورة الاتصال جزءاً لا يتجزأ من حياة الأفريقي في الريف أو المدينة؛ مع ملاحظة أن قاطني الأرياف والمناطق التي تغيب عنها الاتصالات يعيشون في عزلة، لكنهم شرعوا في التطور سريعاً بعد أن وصلتهم التقنية.
منقول من صحيفة الحياة " اللندنية "
ملاحظة : تمت إعادة نشر الموضوع لعدم تمكننا من إظهاره كما يجب !
يا غافِلاً وله في الدَّهرِ موعِظَةٌ *** إن كنتَ في سِنَةٍ فالدَّهْرُ يقظَانُ
" أبو البقاء الرندي "