هل تقى ديدان المعدة من أمراض الحساسية؟
تنتشر العدوى بديدان الأنكلستوما والديدان الطفيلية الأخرى فى فيتنام، وهذا هو السبب وراء انخفاض معدلات الإصابة بأمراض الربو وأمراض الحساسية الأخرى، وقد قام العلماء فى فيتنام وبريطانيا بعمل أبحاث على بعض الأطفال المحليين، حيث أعطوهم أدوية تنقى أجسامهم من الديدان، ونتيجة لذلك ظهرت عليهم أعراض الحساسية المتعلقة بالأتربة والعث الموجود فى الجو على الرغم من أنهم لم يعانوا منها من قبل.
وبفضل انتشار النظافة فقد تم التخلص من الديدان الطفيلية بين البشر فى الدول المتقدمة، ومع ذلك يعتقد العلماء أن الديدان الطفيلية تطورت أيضا ووجدت طرقا لاختراق المناعة داخل عائلها، حتى تجد لنفسها طريقة للحياة داخل الأجسام البشرية.
وهذه العلاقة بين الديدان الطفيلية وجهاز المناعة لدى الإنسان أصبحت وطيدة، فبدون تلك الديدان يصاب جهاز المناعة بخلل، وعدم توازن مما يؤدى إلى الإصابة بالحساسية والربو.
وقد قام العلماء بدراسة أخرى تمت تجربتها على سكان المناطق الريفية فى المنطقة المركزية بفيتنام، حيث وجدوا أن من بين كل ثلاثة أطفال، هناك طفلان لديهما ديدان طفيلية ومعوية داخل أجسامهم، ونتيجة لذلك فإن الإصابة بأمراض الحساسية أصبحت نادرة بينهم، وقد تمت هذه التجربة على 1500 طفل من أطفال المدارس الذين تراوحت أعمارهم بين 6 الى 17 سنة.
استخدام الأقراص الدوائية بصورة منتظمة:
قام العلماء بإعطاء بعض الأطفال أقراصا دوائية لتنظيف أمعائهم من الديدان المعوية والطفيلية، وهذه الأدوية لم تقدم أى تأثير حاسم على معدلات الإصابة بالربو أو الإكزيما، مع أن هؤلاء الأطفال الذين تناولوا الأقراص المضادة لديدان المعدة لم يحدث لديهم أى زيادة فى الإصابة بأمراض الحساسية بكل أنواعها، كما أن حوالى 80% من الناس يعانون من الربو، ولديهم حساسية من العوامل البيئية الضارة.
ويعلن العلماء أن لديدان المعدة الطفيلية القدرة على التحكم فى جهاز المناعة فى الجسم البشرى، ويمكنها أن تقلل من استجابته للإصابة بأمراض الحساسية، وقد صرح الدكتور (كارستن فلور) من جامعة نوتنجهام "أن الخطوة التالية فى البحث هى الفهم الجيد للوقت والمكان الذى يمكن من خلاله قيام الديدان الطفيلية ببرمجة جهاز المناعة داخل جسم الإنسان، بطريقة تمكنها من حمايته من أمراض الحساسية وستكون متابعتها من بداية نشأتها شيئا أساسيا لابد منه".
ما يأمله العلماء من وراء هذه الدراسة:
يأمل العلماء أن ينتج عن هذه الأبحاث تطوير فى العلاجات الدوائية لأمراض الحساسية ويتم اكتشاف دواء مضاد لها، يقوم بنفس الدور الذى تقوم به تلك الديدان من التحكم فى إعادة التوازن إلى جهاز المناعة داخل جسم الإنسان حتى تتاح للجسم الفرصة لتجنب الإصابة بتلك الأمراض وخاصة مرض الربو.
ويعلن الدكتور (إلين فيكرز)، وهو مدير الباحثين فى الجمعية الطبية للربو بالمملكة المتحدة "أن الفرص لعمل دراسات أخرى فى هذا المجال هى من الأعمال المحفزة وذلك لوجود أدوية رائدة لعلاج الربو وأمراض الحساسية الأخرى تم تطويرها كنتيجة لهذه
تنتشر العدوى بديدان الأنكلستوما والديدان الطفيلية الأخرى فى فيتنام، وهذا هو السبب وراء انخفاض معدلات الإصابة بأمراض الربو وأمراض الحساسية الأخرى، وقد قام العلماء فى فيتنام وبريطانيا بعمل أبحاث على بعض الأطفال المحليين، حيث أعطوهم أدوية تنقى أجسامهم من الديدان، ونتيجة لذلك ظهرت عليهم أعراض الحساسية المتعلقة بالأتربة والعث الموجود فى الجو على الرغم من أنهم لم يعانوا منها من قبل.
وبفضل انتشار النظافة فقد تم التخلص من الديدان الطفيلية بين البشر فى الدول المتقدمة، ومع ذلك يعتقد العلماء أن الديدان الطفيلية تطورت أيضا ووجدت طرقا لاختراق المناعة داخل عائلها، حتى تجد لنفسها طريقة للحياة داخل الأجسام البشرية.
وهذه العلاقة بين الديدان الطفيلية وجهاز المناعة لدى الإنسان أصبحت وطيدة، فبدون تلك الديدان يصاب جهاز المناعة بخلل، وعدم توازن مما يؤدى إلى الإصابة بالحساسية والربو.
وقد قام العلماء بدراسة أخرى تمت تجربتها على سكان المناطق الريفية فى المنطقة المركزية بفيتنام، حيث وجدوا أن من بين كل ثلاثة أطفال، هناك طفلان لديهما ديدان طفيلية ومعوية داخل أجسامهم، ونتيجة لذلك فإن الإصابة بأمراض الحساسية أصبحت نادرة بينهم، وقد تمت هذه التجربة على 1500 طفل من أطفال المدارس الذين تراوحت أعمارهم بين 6 الى 17 سنة.
استخدام الأقراص الدوائية بصورة منتظمة:
قام العلماء بإعطاء بعض الأطفال أقراصا دوائية لتنظيف أمعائهم من الديدان المعوية والطفيلية، وهذه الأدوية لم تقدم أى تأثير حاسم على معدلات الإصابة بالربو أو الإكزيما، مع أن هؤلاء الأطفال الذين تناولوا الأقراص المضادة لديدان المعدة لم يحدث لديهم أى زيادة فى الإصابة بأمراض الحساسية بكل أنواعها، كما أن حوالى 80% من الناس يعانون من الربو، ولديهم حساسية من العوامل البيئية الضارة.
ويعلن العلماء أن لديدان المعدة الطفيلية القدرة على التحكم فى جهاز المناعة فى الجسم البشرى، ويمكنها أن تقلل من استجابته للإصابة بأمراض الحساسية، وقد صرح الدكتور (كارستن فلور) من جامعة نوتنجهام "أن الخطوة التالية فى البحث هى الفهم الجيد للوقت والمكان الذى يمكن من خلاله قيام الديدان الطفيلية ببرمجة جهاز المناعة داخل جسم الإنسان، بطريقة تمكنها من حمايته من أمراض الحساسية وستكون متابعتها من بداية نشأتها شيئا أساسيا لابد منه".
ما يأمله العلماء من وراء هذه الدراسة:
يأمل العلماء أن ينتج عن هذه الأبحاث تطوير فى العلاجات الدوائية لأمراض الحساسية ويتم اكتشاف دواء مضاد لها، يقوم بنفس الدور الذى تقوم به تلك الديدان من التحكم فى إعادة التوازن إلى جهاز المناعة داخل جسم الإنسان حتى تتاح للجسم الفرصة لتجنب الإصابة بتلك الأمراض وخاصة مرض الربو.
ويعلن الدكتور (إلين فيكرز)، وهو مدير الباحثين فى الجمعية الطبية للربو بالمملكة المتحدة "أن الفرص لعمل دراسات أخرى فى هذا المجال هى من الأعمال المحفزة وذلك لوجود أدوية رائدة لعلاج الربو وأمراض الحساسية الأخرى تم تطويرها كنتيجة لهذه
مآآآآجده