قال تعالى في سورة الواقعة مخبراً عن أهوال يوم القيامة وعن أصناف الناس يومئذ :
" وكنتم أزواجا ثلاثة * فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة * وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة * والسابقون السابقون " الواقعة ( 10:7 )
ياااااااااااااااااه تُرى ممَن سأكون ؟؟
من أصحاب الميمنة ؟؟؟
أو أصحاب المشئمة ؟؟ رب سلم يا رب
أو أكون من السابقون السابقون ... ياااااااااااااا رب
الآن هيا نعرف مَن هؤلاء الثلاثة
( فأصحاب الميمنة ) هم الذين يؤخذ بهم ذات اليمين إلى الجنة .
وقال ابن عباس : هم الذين كانوا على يمين آدم حين أخرجت الذرية من صلبه ، وقال الله تعالى لهم : هؤلاء في الجنة ولا أبالي .
وقال الضحاك : هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم .
وقال الحسن والربيع : هم الذين كانوا ميامين مباركين على أنفسهم وكانت أعمارهم في طاعة الله ، وهم التابعون بإحسان
( وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة ) يعني أصحاب الشمال ، والعرب تسمي اليد اليسرى الشؤمى ومنه يسمى الشام واليمن ؛ لأن اليمن عن يمين الكعبة والشام عن شمالها ، وهم الذين يؤخذ بهم ذات الشمال إلى النار .
وقال ابن عباس : هم الذين كانوا على شمال آدم عند إخراج الذرية ، وقال الله لهم : هؤلاء في النار ولا أبالي .
وقال الضحاك : هم الذين يؤتون كتبهم بشمالهم .
وقال الحسن : هم المشائيم على أنفسهم وكانت أعمارهم في المعاصي .
( والسابقون السابقون )
قال ابن عباس : السابقون إلى الهجرة هم السابقون في الآخرة .
وقال عكرمة : السابقون إلى الإسلام .
قال الربيع بن أنس : السابقون إلى إجابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا هم السابقون إلى الجنة في العقبى .
وقال مقاتل : إلى إجابة الأنبياء بالإيمان .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه : إلى الصلوات الخمس .
وقال الضحاك : إلى الجهاد .
وقال سعيد بن جبير : هم المسارعون إلى التوبة وإلى أعمال البر .
قال الله تعالى : " سابقوا إلى مغفرة من ربكم " ( الحديد - 21 )
وقال " وسارعوا إلى مغفرة من ربكم " ( آل عمران - 133 )
ثم أثنى عليهم فقال : " أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون "
قال ابن كيسان : والسابقون إلى كل ما دعا الله إليه .
وروي عن كعب قال : هم أهل القرآن المتوجون يوم القيامة .
وقيل : هم أولهم رواحا إلى المسجد وأولهم خروجا في سبيل الله .
وقال القرظي : إلى كل خير .
فاللهم أجعلنا من السابقون السابقون
وارزقنا توبة نصوحا ومغفرة
ونسألك يا رب الدرجات العلا والفردوس الأعلى دون حساب ولا سابقة عذاب
مما اعجبني فنثرته بين ايديكن....
مآآآآجده