مضى على العدوان الهمجي الصهيوني علي (غزة) عام كامل ومازلنا لم ولن ننسى جثث الأطفال وأشلاء الأبرياء ودماء إخواننا وأخواتنا من أهل غزة تسيل أمام مرأى العالم كله ولم يتحرك أحد في العالم الحر وبالتأكيد لن يتحرك أحد من العبيد!!
من ظن أن مأساة شعب غزة الأعزل قد انتهت فهو مخطئ لأن الحياة المأساوية والقاسية التي يعيشها الأطفال والشيوخ لا يمكن أن يطيقها أي مجتمع آخر، بل يمكننا أن نصف حياة المدنيين في هذه الأرض الصغيرة بالموت البطيء فلا دواء ولا غذاء يكفي نصف مليون إنسان، سوء التغذية وانتشار الأمراض وقلة الدواء ودمار مازال قائماً يشهد على جريمة القرن ووعود كثيرة أطلقت لم ينفذ منها شيء يذكر.
ليت الأمر سيظل على السوء الذي هو فيه، لكن المصيبة أن كارثة أخرى لا تقل عن سابقتها ستقع على هذا الشعب البطل الذي ظل يقاتل الصهاينة سنوات طوال ليخرجهم من الأرض المقدسة، والكارثة تتمثل في الجدار الذي تصنعه الحكومة المصرية بالتعاون مع الأمريكان والفرنسيين والإسرائيليين لإغلاق آخر منفذ يمكن أن يدخل لأهل غزة الطعام!!
الجدار الفولاذي الذي تعتزم الحكومة المصرية بناءه يبلغ طوله 10 كلم وبصفائح فولاذية 50 سم، ومزود بمجسات تنبه الى محاولات خرقه، ويقوم بالإشراف على نصبه أجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية!!
إن منطقة رفح الحدودية قد انتشرت فيها أجهزة الاستخبارات الأجنبية بإذن من الحكومة المصرية وذلك لضمان عدم دخول المواد الإنسانية الى الشعب الفقير، بل رصدت أمريكا لوحدها خمسين مليون دولار لشراء أجهزة تجسس لمراقبة الحدود وستطلق فرنسا قمرا صناعيا لنفس الغرض!! وذلك بالتعاون مع الحكومة المصرية!!
الغريب أن غزة وشعب غزة هم خط الدفاع الأول لمصر أمام العدو الصهيوني، وهم لم يطالبوا الحكومة المصرية بإطلاق صواريخها أو تحريك طائراتها او تسيير دباباتها، ولكنهم طالبوا بتركهم يواجهون العدو بغير تضييق ولا قطع للطريق، وما الفرق بين الشعبين - بل الشعب الواحد - الذي يفصل بينه هذا الحد الباطل والجدار الظالم، فالدين واحد واللغة واحدة والنسب مشترك والعادات متشابهة والمصير والعدو واحد، فلم نقطع الطريق على هذين الشعبين؟!
إن الجدار الفولاذي الذي تعتزم الحكومة المصرية بناءه إغلاق لآخر متنفس لأهل غزة ويعني خنق هذا الشعب حتى الموت، فإن كانت المرأة قد دخلت جهنم بسبب قطة حبستها حتى الموت فماذا نقول في حبس شعب مسلم مجاهد حتى الموت؟!! بالله عليكم أيها العقلاء كيف ستجيبون ربكم إذا سألكم يوم القيامة؟!
أليس الكيان الصهيوني هو عدوكم؟! ما بالكم تقتلون شعباً بأكمله لأجل مصالح دنيوية زائلة؟! {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}.
أدعو جميع مؤسسات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان والإعلاميين والعلماء والدعاة، والناشطين السياسيين ومن يستطيع أن يفعل شيئا فليفعل لإيقاف بناء هذا الجدار، ولتمارس الشعوب ضغطها على حكوماتها لتضغط بدورها على الحكومة المصرية لتوقف بناء هذا الجدار لأنه سيتسبب بأكبر كارثة عرفتها البشرية في هذا القرن.
بل أنا أدعو لأكثر من هذا وهو فتح الحدود على مصراعيها لمساندة أهل غزة في مرابطتهم في هذا الثغر، و «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله...»، ولتقم الحكومة المصرية بدورها الحقيقي والريادي في نصرة هذه الأمة كما عرفت على مر التاريخ، فمصر دوماً كانت مصدر العزة لأمتنا وستظل كذلك بإذن الله، وأرجو ألا ترتكب الحكومة المصرية هذه الحماقة ببناء هذا الجدار، فرب خطأ أصاب صاحبه بمقتل.
من ظن أن مأساة شعب غزة الأعزل قد انتهت فهو مخطئ لأن الحياة المأساوية والقاسية التي يعيشها الأطفال والشيوخ لا يمكن أن يطيقها أي مجتمع آخر، بل يمكننا أن نصف حياة المدنيين في هذه الأرض الصغيرة بالموت البطيء فلا دواء ولا غذاء يكفي نصف مليون إنسان، سوء التغذية وانتشار الأمراض وقلة الدواء ودمار مازال قائماً يشهد على جريمة القرن ووعود كثيرة أطلقت لم ينفذ منها شيء يذكر.
ليت الأمر سيظل على السوء الذي هو فيه، لكن المصيبة أن كارثة أخرى لا تقل عن سابقتها ستقع على هذا الشعب البطل الذي ظل يقاتل الصهاينة سنوات طوال ليخرجهم من الأرض المقدسة، والكارثة تتمثل في الجدار الذي تصنعه الحكومة المصرية بالتعاون مع الأمريكان والفرنسيين والإسرائيليين لإغلاق آخر منفذ يمكن أن يدخل لأهل غزة الطعام!!
الجدار الفولاذي الذي تعتزم الحكومة المصرية بناءه يبلغ طوله 10 كلم وبصفائح فولاذية 50 سم، ومزود بمجسات تنبه الى محاولات خرقه، ويقوم بالإشراف على نصبه أجهزة المخابرات الأمريكية والفرنسية!!
إن منطقة رفح الحدودية قد انتشرت فيها أجهزة الاستخبارات الأجنبية بإذن من الحكومة المصرية وذلك لضمان عدم دخول المواد الإنسانية الى الشعب الفقير، بل رصدت أمريكا لوحدها خمسين مليون دولار لشراء أجهزة تجسس لمراقبة الحدود وستطلق فرنسا قمرا صناعيا لنفس الغرض!! وذلك بالتعاون مع الحكومة المصرية!!
الغريب أن غزة وشعب غزة هم خط الدفاع الأول لمصر أمام العدو الصهيوني، وهم لم يطالبوا الحكومة المصرية بإطلاق صواريخها أو تحريك طائراتها او تسيير دباباتها، ولكنهم طالبوا بتركهم يواجهون العدو بغير تضييق ولا قطع للطريق، وما الفرق بين الشعبين - بل الشعب الواحد - الذي يفصل بينه هذا الحد الباطل والجدار الظالم، فالدين واحد واللغة واحدة والنسب مشترك والعادات متشابهة والمصير والعدو واحد، فلم نقطع الطريق على هذين الشعبين؟!
إن الجدار الفولاذي الذي تعتزم الحكومة المصرية بناءه إغلاق لآخر متنفس لأهل غزة ويعني خنق هذا الشعب حتى الموت، فإن كانت المرأة قد دخلت جهنم بسبب قطة حبستها حتى الموت فماذا نقول في حبس شعب مسلم مجاهد حتى الموت؟!! بالله عليكم أيها العقلاء كيف ستجيبون ربكم إذا سألكم يوم القيامة؟!
أليس الكيان الصهيوني هو عدوكم؟! ما بالكم تقتلون شعباً بأكمله لأجل مصالح دنيوية زائلة؟! {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء، بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين}.
أدعو جميع مؤسسات المجتمع المدني، ومنظمات حقوق الإنسان والإعلاميين والعلماء والدعاة، والناشطين السياسيين ومن يستطيع أن يفعل شيئا فليفعل لإيقاف بناء هذا الجدار، ولتمارس الشعوب ضغطها على حكوماتها لتضغط بدورها على الحكومة المصرية لتوقف بناء هذا الجدار لأنه سيتسبب بأكبر كارثة عرفتها البشرية في هذا القرن.
بل أنا أدعو لأكثر من هذا وهو فتح الحدود على مصراعيها لمساندة أهل غزة في مرابطتهم في هذا الثغر، و «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله...»، ولتقم الحكومة المصرية بدورها الحقيقي والريادي في نصرة هذه الأمة كما عرفت على مر التاريخ، فمصر دوماً كانت مصدر العزة لأمتنا وستظل كذلك بإذن الله، وأرجو ألا ترتكب الحكومة المصرية هذه الحماقة ببناء هذا الجدار، فرب خطأ أصاب صاحبه بمقتل.
نبيل بن على العوضى
مآآآآجده
مآآآآجده