هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    الكتالوج البشرى!!!

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17074
    السٌّمعَة : 22

    سؤال الكتالوج البشرى!!!

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الخميس 21 يناير - 10:13

    الكتالوج البشرى!!! Download?mid=1%5f1772475%5fAA1hk0UAAYBXS1gqFAagEkuMeM0&pid=2


    http://www.thehumancatalogue.com/default.asp






    كل منتج يرفق به " كتالوج " يصف مكوناته وآليات عمله والاحتياطات الواجبة عند التشغيل ... إلى غير ذلك من البيانات التي تقدم للعميل فإذا كان البشر يراعون ذلك ويحرصون على إخراج ذلك الكتالوج بالشكل الدقيق فما بالنا بالخالق العظيم الذى خلق الإنسان ، فبالرجوع إلى كتالوج الماكينة يمكننا استخدامها الاستخدام الأمثل ومعرفة إمكانياتها، وكذلك صيانتها وإصلاحها فى حالة وجود عطل بها ، وبالرجوع إلى الكتالوج البشرى يمكننا معرفة مراد الله منا، والعمل لاصلاح النفس الأمارة بالسوء، والعودة لحال أحسن تقويم لنكون أهلاً لدخول جنة النعيم، وصحبة النبيين في الفردوس الأعلى وعليين

    الضمان



    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) النور

    يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ {10} تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {11} يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {12} وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصرْ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ {13} (الصف)

    ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَالْفَضْلُ الْكَبِيرُ {32} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ

    فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ(33)

    وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ

    شَكُورٌ {34} الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا

    فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ(35) فاطر.

    وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ

    تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ

    رِّزْقاً قَالُواْ هَـذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهاً وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25) البقرة

    إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ {51} فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ

    (52) يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ (53)

    كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ {54} يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ

    فَاكِهَةٍ آمِنِينَ {55} لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلا الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {56} فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57) الدخان.

    وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا

    لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِـلاًّ ظَلِيلاً(57) النساء.

    قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ

    تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ

    وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ(15) آل عمران

    الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ (20) وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ {21} وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22} جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ {23} سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) الرعد

    إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ {40} أُوْلَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَّعْلُومٌ(41)

    فَوَاكِهُ وَهُم مُّكْرَمُونَ {42} فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ {43} عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ (44) يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ {45} بَيْضَاء لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ (46) لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ {47} وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {48} كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ(49) الصافات.

    إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ {54} فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ(55) القمر.

    إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ {17} فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ {18} كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ {19} مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ {20} وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {21} وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {22} يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لا لَغْوٌ فِيهَا وَلا تَأْثِيمٌ {23} وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ {24} وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ {26} فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ {27} إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ(28) الطور.

    وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ {10} أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ(11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ {12} ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ {13} وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِين (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ {15} مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ(16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ {17} بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ {19} وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ {21} وَحُورٌ عِينٌ {22} كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ {23} جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {24} لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا {25} إِلا قِيلا سَلامًا سَلامًا (26) الواقعة.

    وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ {27} فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ {28} وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ {29} وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ {31} وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ {32} لا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ {33} وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ {34} إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء {35} فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا {36} عُرُبًا أَتْرَابًا {37} لأَصْحَابِ الْيَمِينِ {38} ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ {39} وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ (40) الواقعة.

    جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ(8) البينة

    وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْاْ مَاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ قَالُواْ خَيْرًا لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ

    (30) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَآؤُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللّهُ الْمُتَّقِينَ {31} الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(32) النحل.
    قال الامام على كرم الله وجهه

    النفس تبكى على الدنيا وقد علمت ان السلامة فيها ترك مافيـها
    لا دار للـمرء بعد الموت يسكنها الا التى كان قبل الموت يبنيـها
    فـإن بناها بخير طـاب مسكنها وان بناها بشر خاب بانيــها
    أين الملوك التى كانت مسلطنه حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
    أمـوالنا لـذوى الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيــها
    فكم من مدائن فى الافاق قد بنيت امست خرابا وأفنى الموت أهلا
    فلا تركنن الى الدنيا وما فيها فالموت لاشك يفنينا ويفنيــها
    واعمل لدار غدا رضوان خازنـها والجار احمد والرحمن ناشيــها
    قصورها ذهب والمسك طينتـها والزعفران حشيش نابت فيـها


    التشغيل

    1- إصلاح الظواهر ويكون بـ

    التوبة

    التقوى

    الاستقامة

    2- إصلاح الضمائر

    الاخلاص

    الصدق

    الصبر

    الشكر

    الرضا

    التوكل

    3- إصلاح السرائر

    المراقبة

    المشاهدة

    المعرفة

    4- الخوف

    الخوف

    5- الرجاء

    الرجاء

    المعايرة

    "والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينة فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينة فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون” الأعراف (8-9)

    "فمن يعمل مثقال ذرة خير يره ومن يعمل مثقال ذرة شر يره” الزلزلة (7-8)

    وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِين{47} الأنبياء.

    لابد من إختيار نوع الميزان

    الموازين

    الكيلوجرام

    المتر

    اللتر

    الأوم

    الثانية

    و الميزان الأمثل الذي أعده الله هو الإسلام

    وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَّ عَلَى الَّذِينَ

    هَدَى اللّهُ وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ

    لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {143} البقرة ْ

    فأمة الإسلام هي الأمة التي يقاس عليها ولابد لنا من معايره الموازين التي نستخدمها حتي لا تكون مضلله

    وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاالظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا {28} فَأَعْرِضْ عَن مَّن تَوَلَّى عَن ذِكْرِنَا وَلَمْ يُرِدْ إِلا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {29} ذَلِكَ مَبْلَغُهُم مِّنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى {30} النجم

    وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ {116} إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَن يَضِلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (الأنعام)117

    لو أن لدينا شيك بمليون دولار وقطعة تورتة وخاتم وعظمة وسمكة وحزمة جزر, ترى أيهم أقيم؟ فهذا يعتمد على المقيم.

    اسباب الاعطال

    بيان أقسام الذنوب

    اعلم أن للإنسان أوصافا وأخلاقا كثيرة ، ولكن تنحصر مثارات الذنوب فى أربع صفات ملكية، وصفات شيطانية ، وصفات بهيمية ،وصفات سبعية . وذلك لأن طينة الإنسان عجنت من أخلاط مختلفة ، فاقتضى كل واحد من الأخلاط فى المعجون منه أثرا من الآثار

    فأما ما يقتضى النزوع إلى الصفات الملكية ، فمثل الكبر ، والفخر ، والجبرية ، وحب المدح ، والثناء ، والعز ، والغنى ، وحب دوام البقاء . وطلب الاستعلاء على الكافة. وهذا يتشعب منه جملة من كبائر الذنوب ، غفل عنها الخلق ولم يعدوها ذنوبا ، وهى المهلكات العظيمة ، التى هى كالأمهات لأكثر المعاصى

    الثانية: هى الصفة الشيطانية ، التى منها يتشعب الحسد ، والبغى ، والحيلة ، والخداع ، والأمر بالفساد والمنكر . وفيه يدخل الغش ، والنفاق ، والدعوة إلى البدع والضلال

    الثالثة : الصفة البهيمية ، ومنها يتشعب الشره ، والكلب ، والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج . ومنه يتشعب الزنا واللواط ، والسرقة وأكل مال الأيتام ، وجمع الحطام لأجل الشهوات

    الرابعة : الصفة السبعية ، ومنها يتشعب الغضب ، والحقد ، والتهجم على الناس بالضرب والشتم ، والقتل ، واستهلاك الأموال . ويتفرع عنها جمل من الذنوب

    وهذه الصفات لها تدريج فى الفطرة ، فالصفة البهيمية هى التى تغلب أولا ، ثم تتلوها الصفة السبعية ثانيا ، ثم إذا اجتمعا استعملا العقل فى الخداع ، والمكر ، والحيلة ، وهى الصفة الشيطانية ، ثم بالآخرة تغلب الصفات الملكية ، وهى الفخر ، والعز، والعلو ، وطلب الكبرياء ، وقصد الاستيلاء على جميع الخلق

    فهذه أمهات للذنوب ومنابعا . ثم تتفجر الذنوب من هذه المنابع على الجوارح ، فبعضها فى القلب خاصة كالكفر والشرك، و القنوط من رحمه الله و الامن من مكره والبدعة ، والنفاق ، وإضمار السوء للناس . وبعضها على العين والسمع . وبعضها على اللسان كشهادة الزور و قذف المحصن و اليمين الغموس ، وبعضها على البطن كشرب الخمر والفرج كالزنا، وبعضها على اليدين كالقتل و السرقة والرجلين كالفرار من الرحف وبعضها على جميع البدن ولا حاجة إلى بيان تفصيل ذلك فإنه واضح

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :في القلب لَمّتان؛ لمّة من الملك: إيعاد بالخير وتصديق بالحق فمن وجد ذلك فليعلم إنه من الله سبحانه وليحمد الله، ولمة من العدو: إيعاد بالشر وتكذيب بالحق ونهي عن الخير فمن وجد ذلك فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم

    تابع أسباب الأعطال وإصلاحها

    إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ {30} نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ {31} نُزُلا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ {32} ...سورة فصلت

    هَـلْ أُنَبــِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ {221} تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ {222} يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ .... سورة الشعراء 223

    وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا {115} وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى {116} فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى {117} إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى {118} وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلا تَضْحَى {119} فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ {لا يَبْلَى {120

    فمشكلة آدم عليه السلام كانت النسيان وضعف العزيمه مما أوقعه في حب الخلود و حب التملك و حب العلو

    فَأَكَلا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سو آتهما وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى {121} ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ

    وَهَدَى{122}قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى {123} وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى {124}سورة طه

    فلما أراد آدم عليه السلام لنفسه التميز هبط إلي الأرض في عداوة مع الأخرين, لأنهم أيضاً أرادوا لأنفسهم التميز فتنافسوا الدنيا فغُلبوا جميعاً

    فالمهمة في الأرض هي التخلص من تلك المنافسه, والعمل علي أن نحب للأخرين ما نحب لأنفسنا ويتأكد ذلك المعني في قوله

    يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ {27} ارْجِعِي

    إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً {28} فَادْخُلِي فِي عِبَادِي {29} وَادْخُلِي جَنَّتِي {30} سورة الفجر

    فيقول الحق فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ولم يقل مع عبادي

    ونفهم ذلك أيضاً من حديث المصطفي صلي الله عليه و سلم

    قال مسدد : حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن حسين المعلم قال: :عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) رواه البخاري

    نقاط ضعف بنى آدم و علاجها

    النسيان

    ضعف العزيمة

    حب الخلود

    حب التملك

    حب العلو

    تابع أسباب الأعطال وإصلاحها

    وهنا نجد أن كل نقطه من نقاط ضعف بني آدم يكون علاجها بأركان الإسلام الخمسة مثل:

    النسيان وعلاجه بالشهادتين

    ضعف العزيمة وعلاجها بالصلاة

    حب الخلود وعلاجه بالزكاة

    حب التملك وعلاجه بالصيام

    حب العلو وعلاجه بالحج

    أسباب الغفلة

    التأثر بالحاضر أقوى من التأثر بالموعود

    التسويف

    إحسان الظن بلا عمل

    عدم التصديق بالرسل

    التأثر بالحاضر أقوى من التأثر بالموعود

    وهنا نجد أن بني أدم يدَعون تأثرهم بالحاضر و هذا يخالف فعلهم, فهم ينفقون الكثير علي تعليم أبنائهم و هم يعلمون أن ثمرة هذا الجهد و الإنفاق لن نظهر قبل سنوات عدة

    التسويف

    والإنسان دائماً ما يسوف و يقول سأقلع عن هذا الذنب في مدة كذا أو بعد الحج

    ومثله في هذا كرجل ذهب ليقطع شجرة فوجدها عمليه صعبه, فتُري هل يتركها للعام التالي و الذي يليه, أم من الأفضل أن ينهي العمل فوراً, لأن بمرور الوقت تزداد الشجرة صلابه و يزداد هو كهالة وضعفاً

    إحسان الظن بلا عمل

    وأناس لم يفعلوا الخير بل تكاسلوا و قالوا كنا نحسن الظن بالله, بل كذبوا فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل

    فلو أن شخصاَ معه مبلغاً كبيراً من المال, ذهب لإيداعه في أحد البنوك فوجده مغلقاً و لابد من الإنتظار للغد, فتري هل سيترك المبلغ دون حراسه و في مكان غير آمن, و سيقول إني أعتمد علي الله في حفظ هذا المبلغ, ولو أتي لص سيموت وحده قبل أن يأخذ المال, أم أنه سيحسن حراسته و الحفاظ عليه

    عدم التصديق بالرسل

    لو أن شخصاً ترك طعاماً لمده وجيزه ثم عاد فوجد رجلاً لا يعرفه يقف عند طعامه و أخبره بأن ثعباناً قد نفث سمه في الطعام, فتُري هل سيأكل طعامه هذا ولو كان جائعاً أم لا؟

    فلإجابه القطعيه لا, خوفاً علي نفسه في حاله صدق الرجل

    فما بالنا نصدق رجلاً غريباً في هذا الأمر و لا نصدق الرسل الذين جاؤا بالهدي و دين الحق

    المحاسبة

    عن شَدّادِ بنِ أَوْسٍ، عنْ النبيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الْكَيّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ المَوْتِ، وَالعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمنّى عَلَى الله". قال: هذا حديثٌ حسنٌ قال: وَمَعْنَى قوله: مَنْ دَانَ نَفْسَهُ يَقُولُ حَاسَبَ نَفْسَهُ في الدّنْيَا قَبْلَ أَنْ يُحَاسَبَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

    تحفة الأحوذي، للمباركفوري

    وَيُرْوَى عنْ عُمَرَ بنِ الْخَطّابِ قَالَ: حَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا وَتَزَيّنُوا لِلْعَرْضِ الأَكْبَرِ وَإِنّمَا يَخِفّ الْحَسَابُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى مَنْ حَاسَبَ نَفْسَهُ في الدّنْيَا

    وَيُرْوَى عنْ مَيْمُونِ بنِ مِهْرَانَ قَالَ: لاَ يَكُونُ العَبْدُ تَقِيّاً حَتّى يُحَاسِبَ نَفْسَهُ كَمَا يُحَاسِبُ شَرِيكَهُ مِنْ أَيْنَ مَطْعَمُهُ وَمَلْبَسُهُ

    تحفة الأحوذي، للمباركفوري

    فلابد لنا أيها ألأخ الحبيب من محاسبه النفس و مراجعه أصل الذنوب الني نقع فيها لمحاولة التخلص منها, فنعالج المرض لا العرض, فلو أن أحدنا أصابه صداعاً فتناوال قرصاً من الأسبرين, فسيعالج العرض ولكن سرعان ما سيعاوده ذلك الصداع من جديد, ولكن في حالة ذهابه للطبيب و معرفة سبب المرض هل هو إرتفاع في ضغط الدم أم إلتهاب في الجيوب الأنفيه أم غير ذلك من الأمراض فعالج أصل المرض فلن يعاوده ذلك الصداع ثانيه, فهكذا لابد لنا من معرفة أصول الذنوب التي نرتكبها ومتابعة تلك الأمراض و معالجتها بالفهم و الذكر وتقويه العزيمه و نهي النفس عن الهوي حتي نصل الي مرضاة الله :تعالي حيث يقول

    فَأَمَّا مَن طَغَى {37} وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا {38} فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى {39} وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) النازعات

    فنحاول تتبع أسباب الذنوب, هل هي النسيان أم ضعف العزيمة ونحاول أن نعرف صفات الذنوب هل هي من البهيمية (حب التملك (والشهوات) أم من الملكية (حب العلو و الخلود ) ونحاول أن نعرف أي سلاح نستخدمه في التنفيذ هل هو السبعية (بالتهجم و البطش) أم الشيطانية (بالمكر و الخداع)

    الدنيا ساعه فإجعلها طاعة

    مثل الحياة الدنيا كرحلة قام بها شخصان إلي جزيره للبحث عن كنز فإنشغل أحدهما بالبحث عنه, و إنشغل الآخر بالتنعم والراحه

    فبعد العوده يتنعم الذي عاد بالكنز, و يتحسر الذي عاد صفر اليدين فيقول ياليتني قدمت لحياتي أو رب إرجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت

    الرحلة

    فلابد لنا من التوبه و الرجوع الي الله والإلحاح في الدعاء وكثرة الطلب بالحفظ والقبول والمغفرة, و الله الموفق

    المكونات

    الروح

    العقل

    الجسد

    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَاْلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا َلاعِبِينَ {16} لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ...سورة الأنبياء 17

    حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ {99} لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {100}سورة المؤمنون

    حديث قدسي

    يابنَ آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك، يابنَ آدم لا بقليل تقنع ولا من كثير تشبع، يابن آدم إذا أصبحت معافا في بدنك آمناً في سربك عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفاء

    رواه ابن عدي والبيهقي عن ابن عمر.....

    العقل

    اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَْكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5} ....العلق

    وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالاَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ {28} فاطر

    وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ{282} البقرة

    قال رسول الله صلي الله عليه و سلم

    “أكرموا العلماء؛ فإنهم ورثة الأنبياء“ رواه السيوطي (إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما يقربني إلى الله تعالى فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم) . رواه الطبراني

    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46) الحج

    الروح

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن لكل شيء سقالة [أو صقالة، أي جلاء]ـ، وإن سقالة القلوب ذكر الله، وما من شيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله، ولو أن تضرب بسيفك حتى ينقطع ) السيوطى

    الجسد

    إن الجسد والعقل والروح ثلاثة مركبات للإنسان, ولابد له من التوازن بين احتياجاته منها فلو طغى أحد المركبات على الآخر لما وصل الإنسان الى حال أحسن تقويم.

    إن الأباء والأمهات حين يرزقون بالأطفال يهتمون بالجسد والعقل ويهملون الروح. ، يهتمون بالجسد بالحماية والرعاية بإعطاء التطعيمات اللازمة والغذاء والكساء اللازمين حتى يصير الابن قوى البنية, ويهتمون أيضاً بالعقل عن طريق اللعب والتعليم والنصح والارشاد لكى يصبح الابن راجح العقل فهل للروح من حظ فى الحماية والرعاية وهل للقلب من تدريب على الحب والعطاء بالذكر والفكر أم لا ؟ فلابد لنا من التوازن بين الجسد والعقل والروح حتي نصل إلي حال أحسن تفويم

    الوظيفة

    وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة...سورة البقرة30

    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ...سورة النور 55

    المهمة

    وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ ....الذاريات 56

    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَاْلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا َلاعِبِينَ {16} لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ...سورة الأنبياء 17

    أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ {115} فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ {116}.... سورة المؤمنون

    وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ "

    مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {27} قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ“ سورة الزمر 28

    يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ

    شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ...سورة الحجرات 13

    العملاء هم عدد سكان العالم

    وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ "سورة سبأ الآية 28"

    الصانع

    وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن سُلالَةٍ مِّن طِينٍ {12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14} ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ {15} ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ {16}.......سورة المؤمنون

    شهادة المنشأ

    أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا

    آية 82 سورة النساء

    وَمَا كَانَ هَـذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

    آية 37 سورة يونس

    الَر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد

    سورة إبراهيم الآية 1

    وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ {27} قُرآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

    سورة الزمر الآية 28

    إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ

    الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا

    سورة الإسراء الآية 9
    صدق الله الصانع العظيم
    من بريد مآآآجى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 1 نوفمبر - 10:38