السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الجميل، الذي يهدف للإصلاح ومساعدة الآخرين.
مشكلتي أنِّي مُتزوج من حوالي سنة ونصف - والحمد لله - وزوجتي فيها كثير من الصفات الحسنة - الحمد لله - غير أنها عنيدة جدًّا، وعصبية لأي شيء، لدرجة أن عنادها يوصلها لعدم طاعتي، وأنا صابر عليها، ولا أناقشها وقت عنادها.
أرجو منكم مُساعدتي في الطريقة المثْلى للتعامُل مع الزوجة العنيدة، وهل صبري عليها يجعلها عنيدة زيادة؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أخي الفاضل، نشكر لك ثقتك وحرصك على بيتك وزوجتك.
العناد يكثُر عند النساء عنه عند الرجال، كأنها تحتاج أن تتمردَ لتثبتَ استقلاليتها، وله أسباب كثيرة، فهمُك لسببه عند زوجتك يُساعدكَ كثيرًا، فهل عنادُها دون تعقل، فقط تمرُّد عليك؟ أو أنها منَ النوع الذي يصعُب عليه تغْيير رأيه أو النظر من وجهة الطرف الآخر؟
يختلفُ الأمرُ كثيرًا بين النوعين، فنوع تنقصه المرونة، ونوعٌ تنقصه الثقة بالنفس وبالآخرين ويحمي نفسه.
المرأةُ العنيدة غالبًا تفتقد مساحة من الحرية، ولكنها تحتاج رجلاً قويًّا يثِق بها.
المعادلةُ ليستْ سهْلة، فالطِّيبةُ - التي عكس القوة - لا تحترمها، وفي نفس الوقت، السيطرة تزيد مِن تمرُّدها، تحتاج للتعامُل معها أن تكونَ صبورًا وحاسمًا في نفس الوقت.
الحوار يساعدك كثيرًا إذا كانتْ من النوع الذي يستطيع التعبير عن نفسه، لا تُشعرها بالفرْض، أشعرها أنك تتفهَّم، وتحتاج منها أيضًا أن تتفهمك، وأن علاقتكما علاقة ودِّية، ليستْ علاقة مدير وتابع، فالمشاركة، والمساحة معها، مع الكثير من الحب، وشخصية قوية - تستطيع أن تستند عليها، وتروض عنادها.
لكنِ انتبه! لا تفْرِض أنتَ نفسَك عليها، اكتفِ بالصمْت والتجاهُل حينما ترفُض طريقتها، وأشعرها بذلك دون قسوة، وفي نفس الوقْت كُنْ معها حينما تلجأ لك، وأشعرها بأنك الرجلُ الذي يمكنها أن تعتمدَ عليه.
كونها عصبية، فهذا يدل أيضًا على أنَّها منَ النوع القلِق الذي يكبِّر الأمور، وربما توتُّرها يجعلها أكثر عرضة للعناد، لو تجاهلتَها في نفس الموقف حاورْها بعده، واتفق معها على أسلوب آخر يريح كليكما.
لو كانتْ من النوع الذي يرفض الحوار ولا يُجيده، فاكتفِ بأن تعبِّرَ على مواقفك بالفعل، عزِّز فيها الصفات الحسنة، وتجاهلها، وأظهر لها رفضكَ لصفاتها التي تتعبك، وأوْجز بإيصال رسالتك لها، وأشعرها أن الحياة لكي تنجح لا بدَّ للطرفَيْن مِن أنْ يبذُلا فيها.
أعانك الله، ويسَّر لك الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الجميل، الذي يهدف للإصلاح ومساعدة الآخرين.
مشكلتي أنِّي مُتزوج من حوالي سنة ونصف - والحمد لله - وزوجتي فيها كثير من الصفات الحسنة - الحمد لله - غير أنها عنيدة جدًّا، وعصبية لأي شيء، لدرجة أن عنادها يوصلها لعدم طاعتي، وأنا صابر عليها، ولا أناقشها وقت عنادها.
أرجو منكم مُساعدتي في الطريقة المثْلى للتعامُل مع الزوجة العنيدة، وهل صبري عليها يجعلها عنيدة زيادة؟
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أخي الفاضل، نشكر لك ثقتك وحرصك على بيتك وزوجتك.
العناد يكثُر عند النساء عنه عند الرجال، كأنها تحتاج أن تتمردَ لتثبتَ استقلاليتها، وله أسباب كثيرة، فهمُك لسببه عند زوجتك يُساعدكَ كثيرًا، فهل عنادُها دون تعقل، فقط تمرُّد عليك؟ أو أنها منَ النوع الذي يصعُب عليه تغْيير رأيه أو النظر من وجهة الطرف الآخر؟
يختلفُ الأمرُ كثيرًا بين النوعين، فنوع تنقصه المرونة، ونوعٌ تنقصه الثقة بالنفس وبالآخرين ويحمي نفسه.
المرأةُ العنيدة غالبًا تفتقد مساحة من الحرية، ولكنها تحتاج رجلاً قويًّا يثِق بها.
المعادلةُ ليستْ سهْلة، فالطِّيبةُ - التي عكس القوة - لا تحترمها، وفي نفس الوقت، السيطرة تزيد مِن تمرُّدها، تحتاج للتعامُل معها أن تكونَ صبورًا وحاسمًا في نفس الوقت.
الحوار يساعدك كثيرًا إذا كانتْ من النوع الذي يستطيع التعبير عن نفسه، لا تُشعرها بالفرْض، أشعرها أنك تتفهَّم، وتحتاج منها أيضًا أن تتفهمك، وأن علاقتكما علاقة ودِّية، ليستْ علاقة مدير وتابع، فالمشاركة، والمساحة معها، مع الكثير من الحب، وشخصية قوية - تستطيع أن تستند عليها، وتروض عنادها.
لكنِ انتبه! لا تفْرِض أنتَ نفسَك عليها، اكتفِ بالصمْت والتجاهُل حينما ترفُض طريقتها، وأشعرها بذلك دون قسوة، وفي نفس الوقْت كُنْ معها حينما تلجأ لك، وأشعرها بأنك الرجلُ الذي يمكنها أن تعتمدَ عليه.
كونها عصبية، فهذا يدل أيضًا على أنَّها منَ النوع القلِق الذي يكبِّر الأمور، وربما توتُّرها يجعلها أكثر عرضة للعناد، لو تجاهلتَها في نفس الموقف حاورْها بعده، واتفق معها على أسلوب آخر يريح كليكما.
لو كانتْ من النوع الذي يرفض الحوار ولا يُجيده، فاكتفِ بأن تعبِّرَ على مواقفك بالفعل، عزِّز فيها الصفات الحسنة، وتجاهلها، وأظهر لها رفضكَ لصفاتها التي تتعبك، وأوْجز بإيصال رسالتك لها، وأشعرها أن الحياة لكي تنجح لا بدَّ للطرفَيْن مِن أنْ يبذُلا فيها.
أعانك الله، ويسَّر لك الخير.
آ. أريج الطباع
مجووووووده
مجووووووده