بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
إِنَّ اللهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) [سورة النساء]. |
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَمَرْتَ بِالدُّعَاءِ، وَتَوَكَّلْتَ بِالإِجَابَةِ، لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ
شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالمُلْكُ، لاَ شَرِيكَ لَكَ. أَشْهَدُ أَنَّكَ
وَاحِدٌ أَحَدٌ صَمَدٌ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ. وَأَشْهَدُ أَنَّ وَعْدَكَ
حَقٌّ، وَالْجَنَّةَ حَقٌّ، وَالنَّارَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لاَ رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّكَ
تَبْعَثُمَنْ فِي الْقُبُورِ.
اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ عَلَىَ هِدَايَتِكَ وَتَوْفِيقِكَ، وَلَكَ الشُّكْرُ عَلَى نِعَمِكَ السَّابِغَةِ،
وَآلاَئِكَ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، لاَ نُحْصِيِ ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى
نَفْسِكَ، فَلَكَ الحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ حَتَّى تَرْضَىَ.
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ. سُبْحَانَ الْخَالِقِ الْبَارِئِ المُصَوِّرِ، الْغَفَّارِ، الْقَهَّارِ، الْوَهَّابِ، الرَّزَّاقِ، الْفَتَّاحِ، الْعَلِيمِ، الْقَابِضِ، الْبَاسِطِ، الْخَافِضِ، الرَّافِعِ، المُعِزِّ، المُذِلِّ، السَّمِيعِ، الْبَصِيرِ، الْحَكِيمِ، الْعَدْلِ، اللَّطِيفِ الْخَبِيرِ. سُبْحَانَكَ
اللَّهُمَّ أنْتَ الْهَادِي إِلَى سَوَاءِ السَّبِيلِ، وَأَنْتَ المُغِيثُ الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ،
وَأنْتَ الْحَقُّ وَأنْتَ الْوَكِيلُ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا آتِي، وَخَيْرَ مَا أَفْعَلُ،
وَخَيْرَ مَا أَعْمَلُ، وخَيْرَ مَا أُبْطِنُ، وَخَيْرَ مَا أُظْهِرُ، وَالدَّرَجَاتِ الْعُلَى
مِنَ الْجَنَّةِ. آمِين.
اللَّهُمَّ فَارِجَ الْهَمِّ، وَكَاشِفَ الْغَمِّ، مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ، رَحْمنَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ
وَرَحِيمَهُمَا، إِرْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
وَرَحِيمَهُمَا، إِرْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ.
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، أَقِي بِهَا نَفْسِي وَدِينِي وَأَهْلِي وَمَالِي
وَجَمِيعَ نِعَمِ إِلهِي وَمَوْلاَيَ وَسَيِّدِي عِنْدِي.
لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيَّ الْعَظِيمِ، أَنْجُو بِهَا مِنْ إِبْلِيسَ وَخَيْلِهِ،
وَشَيَاطِينِهِ وَمَرَدَتِهِ وَأَعْوَانِهِ، وَجَمِيعَ الإِنْسِ والْجِنِّ وَشُرُورِهِمْ.
اللهم من اعتز بك فلن يذل.
ومن اهتدى بك فلن يضل،
ومن استكثر بك فلن يقل،
ومن استقوى بك فلن يضعف،
ومن استغنى بك فلن يفتقر،
ومن استنصر بك فلن يخذل،
ومن استعان بك فلن يغلب،
ومن توكل عليك فلن يخيب،
ومن جعلك ملاذه فلن يضيع،
اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك
[b][b]السلامة من كل إثم و الفوز بالجنة و النجاة من النار , يا اكرم من سؤل .
[/b][/b]