هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِف الله بهم الأرض

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17096
    السٌّمعَة : 22

    سؤال أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِف الله بهم الأرض

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الأربعاء 10 فبراير - 10:59

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بســم الله الــــرحمــــن الــــرحيم




    أَمِنَ الَّــذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِـفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْــثُ لاَ يَشْعُرُونَ ، أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُـــم بِمُعْجِزِيـــنَ ، أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَـــــإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) سـورة النحل 45- 47


    هــذا تخويف مـــن الله تعــالى لأهــل الكفـــر



    والتكذيب وأنواع المعاصي ، من أن يأخذهم



    بالعـذاب على غرَّة وهم لا يشعرون ، إما أن



    يأخذهم العذاب من فوقهم أو من أسفل منهم



    بالخسـف وغـيــره ، وإما فــي حــال تقلُّبهم



    وشغلهــم وعدم خطور العـــذاب ببــالهـــم ،



    وإما فــي حال تخوفهم من العذاب ، فليسوا



    بمعجزين لله في حـــالة من هذه الأحـــوال،



    بل هم تحت قبضته ونواصيهم بيده .




    ولكنـــه رءوف رحيـم لا يعاجل العاصيــــن



    بالعقوبة ، بل يمهلهم ويعافيهم ويرزقهــــم



    وهـم يؤذونه ويؤذون أولياءه ، ومـع هـــذا



    يفتح لهم أبواب التوبة ، ويــدعـــوهـم إلـى



    الإقلاع من السيئات التي تضرهم ، ويـعدهم



    بذلك أفضل الكرامات ، ومغــفــرة ما صــدر



    منهم من الذنوب ، فــلـيستــح المجرم مــن



    ربه أن تكون نعم الله عليـه نازلة في جميع



    اللحظـــات ومـعــاصـيه صاعدة إلى ربه في



    كل الأوقات ، وليعلم أن الله يمهل ولا يهمل



    وأنه إذا أخذ العاصي أخذه أخذ عزيز مقتدر



    فليتـب إليه ، وليرجع في جميع أموره إليه



    فــإنه رءوف رحيم . فالبـــدار البـــدار إلى



    رحمته الواسعة وبره العمـيـــم وسـلــــوك



    الطرق الموصلة إلى فضـل الرب الرحيـم،



    ألا وهي تقواه والعمل بما يحبه ويرضاه.




    الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

    للشيـــخ : عبد الرحمن السعـدي رحمه الله تعالى


    م
    مآآآآآجى

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 7:08