هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أين الطامعون في جليل الأرباح؟!

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17074
    السٌّمعَة : 22

    سؤال أين الطامعون في جليل الأرباح؟!

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح السبت 13 فبراير - 8:11

    الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه..

    وبعد:
    فإليك أخي المسلم أزف هذه البشرى فيما أعد الله تعالى من الأجر الكريم والثواب العظيم على أعمال يسيرة اجعلها على بالك وحافظ عليها – ما استطعت – في جميع أحوالك:
    الأولى: أن تقول بعد صلاة الفجر ((سبحان الله وبحمده)) مائة مرة وتقولها بعد صلاة العصر كذلك تغفر لك خطاياك ولو كانت مثل زبد البحر كما ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال حين يصبح وحين يمسي في يوم سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)).

    الثانية: أن تقول في اليوم مائة مرة: ((لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)) يكتب لك مائة حسنة ويمحى عنك مائة سيئة ، وتكون لك عدل عتق عشر رقاب ، وتكون حرزاً لك من الشيطان في يومك ذلك حتى تمسي ، ولا يأتي أحد بعمل أفضل مما جئت به لقوله صلى الله عليه وسلم: ((من قال في يوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير كتب له مائة حسنة .. الخ الحديث)) وإذا قلتها في المساء رجي لك ذلك .

    الثالثة: أن تصلي من الضحى ما تيسر لك من ركعتين أو أكثر فإنها صلاة الأوابين ومن أفضل الصدقات ومن الشكر لله تعالى على نعمة العافية في البدن وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يوصي بها كثيراً ويخبر أنها تجزيء عن ثلاثمائة وستين صدقة التي من أداها في يوم أمسي وقد زحزح نفسه عن النار.

    فانظر أخي الكريم – رعاك الله – كم في هذه الأعمال اليسيرة من الأجور الكبيرة، وكلها لا تستغرق من وقتك نصف ساعة وكم في دواوين السنة من التنبيه على مثل هذه الأذكار والأعمال والترغيب في المحافظة عليها والإخلاص لله تعالى فيها ولكن الكثيرين من الناس في معزل عنها غرهم اللهو واللغو وقل فيهم المذكر والواعظ وحصل من بعضهم الإعراض وسهام المنايا حداد وهي للحي في اعتراض. ومن حضره أجل رحل، وارتهن بما عمل، ولم يكنه الاعتذار عن التقصير والزلل ، والسعيد من وعظ بغيره والشقي من وعظ بنفسه.

    نسأل الله تعالى للجميع التوفيق للعمل الصالح والتوبة النصوح من القبائح والفوز بالمتجر الرابح.

    وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
    الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر
    مآآآآآآجده

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 1 نوفمبر - 10:27