هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حكم تغيير المكان لأداء السنن الرواتب !!!

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17074
    السٌّمعَة : 22

    سؤال حكم تغيير المكان لأداء السنن الرواتب !!!

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح السبت 13 فبراير - 10:50

    حكم تغيير المكان لأداء السنن الرواتب ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ---------------------------------------
    قال تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
    وفي الحديث القدسي ( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ) رواه البخاري
    وقال ( ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة ). رواه مسلم

    هذه فتاوى كبار العلماء عن تغيير المكان لأداء السنة الراتبة
    يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
    861- سئل فضيلة الشيخ‏:‏
    هل ورد دليل على تغيير المكان لأداء السنة بعد صلاة الفريضة‏ ؟‏
    فأجاب فضيلته بقوله‏:‏ نعم، ورد في حديث معاوية – – أنه قال‏:‏ ‏(‏ إن النبي أمرنا أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم ، أو نخرج ‏)‏‏‏ فأخذ من هذا أهل العلم أنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته ، إما بكلام ، أو بانتقال عن مكانه‏.‏
    862- سئل فضيلة الشيخ‏:‏
    هل يشرع للمصلي أن يتحول من الموضع الذي صلى فيه الفريضة
    ليصلي النافلة‏ ؟‏ أفتونا جزاكم الله خيراً‏.‏
    فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
    قال العلماء‏:‏
    إذا صلى الإنسان الفريضة في مكان فإنه ينبغي أن ينتقل إلى مكان آخر استدلالاً بحديث معاوية – – أن النبي أمر ان لا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج أو يتكلم ‏.‏ ولأن مما يراعى في الشريعة الفصل بين الفريضة والنافلة‏.‏
    ولكن إذا كانت الصفوف مزدوجة فإنه لا ينبغي أن تؤذي الناس بانتقالك من مكان الفريضة إلى مكان آخر لتتنفل فيه، على أنه ينبغي للإنسان أن يصلي جميع النوافل في البيت لقول النبي ‏:‏ ‏(‏ أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة‏ )‏‏(80)‏‏.‏ ولأن النبي لا يصلي النوافل إلا في بيته إلا ما تشرع له الجماعة أو ما يختص بالمسجد‏.‏

    وسئل فضيلته – حفظه الله تعالى -‏:‏
    بعض المصلين يغيرون أماكنهم ويتبادلونها لأداء صلاة السنة‏.‏ فهل لهذا أصل من سنة
    النبي ‏؟‏

    فأجاب فضيلة الشيخ بقوله‏:‏
    نعم، لهذا أصل ، حيث ثبت من حديث معاوية أنه قال‏:‏ ‏( ‏أمرنا رسول الله أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم أو نخرج‏ )‏‏(87)‏‏.‏ فهذا يدل على أن الأفضل أن نميز صلاة الفريضة عن صلاة النافلة، وذلك بالانتقال من المكان أو بالتحدث مع الجار ، حتى يكون هناك فاصل بين الفرض وسنته ، وقد قال بذلك أهل العلم بأنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته بالكلام، أو الانتقال من موضعه ..

    تغيير المكان للسنة ( اللجنة الدائمة )
    السؤال الخامس والعشرون من الفتوى رقم (6505)
    س25:
    ألاحظ أغلبية المصلين في جماعة حين الانتهاء من الصلاة يغيرون أماكنهم لأداء صلاة السنة فهل لهذا أفضلية؟
    ج25:
    لم يثبت في ذلك حديث عن النبي - فيما نعلم - والأمر فيه واسع، وكان ابن عمر ما يفعله .
    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
    اللجنة الدائمة برئاسة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى انتهى

    وللفائدة هذه البعض المسائل المتعلقة بالسنن الرواتب
    أداء السنن في البيت ( اللجنة الدائمة )
    س:
    هل الأفضل صلاة السنن الراتبة في المسجد أو في البيت
    ؟
    ج:
    تستحب صلاة النافلة في البيت سواء الرواتب أو غيرها، إلا ماشرع الله أداءه في المسجد كتحية دخوله، فقد ثبت أن النبي قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا»(51) وقال : « أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة »، وهكذا ما شرع الله له الجماعة كالتراويح والكسوف فإنها تصلى في المسجد، وهكذا صلاة العيد وصلاة الاستسقاء فإنها تصلى في المصلى .

    السؤال الثاني والثالث من الفتوى رقم (5107)
    س2:
    أرى البعض يقطع النافلة إذا أقيمت الفريضة وهو فيها فهل يجوز ذلك؟
    ج2:إذا أقيمت الصلاة فلا يجوز الدخول في نافلة، لعموم قوله : « إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة »(52) رواه مسلم وغيره ، وإذا أقيمت الصلاة وهو في النافلة قطعها؛ للحديث المذكور، ولأن الفريضة أهم منها .

    اللجنة الدائمة برئاسة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى
    ويقول الشيخ ابن عثيمين
    رحمه الله تعالى
    والصلاة في البيت أفضل إلا المكتوبة ؛ لأن الصلاة في البيت أبعد عن الرياء، إذ أنك في بيتك لا يطلع عليك إلا أهلك، وقد لا يرونك وأنت تصلي، أما في المسجد فالكل مطلع عليك، ولأن فيها تعويداً لأهل البيت على الصلاة، ولذلك إذا كنت تصلي وكان عندك صبي له سنتان أو ثلاث سنوات تجده يصلي معك، مع أنك لم تأمره بالصلاة، ففي صلاة النافلة في البيت فوائد عظيمة.
    وفيها أيضاً أنك لا ترتكب ما نهى عنه رسول الله بقوله: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر". يعني لا تجعلوها كالقبور لا تصلون فيها، فهذه ثلاث فوائد:
    الأولى: أنها أبعد عن الرياء.
    الثانية: تعويد أهل البيت على الصلاة.
    الثالثة: عدم الوقوع فيما نهى عنه الرسول

    ويقول ابن باز
    رحمه الله تعالى
    س :
    هل يجوز قضاء السنن الرواتب بعد فوات أوقاتها أو تسقط ؟ أفتونا جزاكم الله خيرا
    .
    ج :
    تسقط إذا فات وقتها إلا سنة الفجر فإنها تقضي بعد الصلاة أو بعد طلوع الشمس لأن النبي وأصحابه قضوها مع صلاة الفجر ، لما ناموا عن الفجر في بعض أسفاره ، ولأنه أمر من فاتته سنة الفجر أن يقضيها بعد طلوع الشمس ، ولأنه رأى من يقضيها بعد صلاة الفجر فلم ينهه عن ذلك . وهكذا راتبة الظهر الأولى إذا فاتت تقضي بعد صلاة الظهر مع الراتبة البعدية لأن النبي لما فاتته قضاها بعد الصلاة . والله ولي التوفيق

    وقال رحمه الله مجيباً عن سؤال :
    هل تسقط مشروعية الراتبة " السنن الرواتب " في السفر وما الدليل على ذلك؟ أفيدونا أفادكم الله .
    ج : المشروع ترك الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر ، لأنه ثبت عن النبي من حديث ابن عمر وغيره أنه كان يدع الرواتب في السفر ما عدا الوتر وسنة الفجر ، أما النوافل المطلقة فمشروعة في السفر والحضر وهكذا ذوات الأسباب كسنة الوضوء وسنة الطواف وصلاة الضحى . والتهجد في الليل لأحاديث وردت في ذلك ، والله ولي التوفيق .

    فضل السنن الرواتب وفائدتها ( عبدالرحمن السحيم ) حفظه الله
    1 - أنها مما تُنال به محبة الله ، كما في حديث أبي هريرة وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه . رواه البخاري .
    2 – أنها مما يُسد بها خلل ونقص الصلاة المفروضة .
    كما في قوله عليه الصلاة والسلام : إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة . قال : يقول ربنا جل وعز لملائكته - وهو أعلم - : انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كُتبت له تامة ، وإن كان انتقص منها شيئا قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه

    م
    مآآآآآجده

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 1 نوفمبر - 10:32