هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أخون خطيبتي لأجل حبيبتي وحبيبتي تخون خطيبَها لأجلي$$$

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17096
    السٌّمعَة : 22

    سؤال أخون خطيبتي لأجل حبيبتي وحبيبتي تخون خطيبَها لأجلي$$$

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الأربعاء 24 فبراير - 3:47

    السؤال:
    السلام عليْكم،
    أنا في تيهٍ كبير، أحب فتاةً منذ دخولِنا الجامعة لمدة أربع سنوات، والعلاقة بيْننا عمر وليست أيَّامًا، بعد التخرُّج تقدَّمتُ لأهلِها وأرسلتُ أهلي، وكنَّا نحْلم حتَّى صحوْنا على كابوسٍ، حيث تقدَّم ابن عمِّ البنت، وعلى قاعدة "ابن العمّ لبنت العم" تحطَّمت كلُّ أحلامنا.

    غُصِبت البنت على ابنِ عمِّها وتمَّ رفضي، وكلُّ المحاولات باءَت بالفشَل وتمَّ خطبة هذه الفتاة إلى ابن عمِّها، وأنا بعد صدمة شديدة وضغْط الأهْل المتكرِّر وافقتُ على الزَّواج من غيرِها، وخطبتُ ابنة خالي بطريقةٍ تقليديَّة وتمَّ العقْد الشَّرعي.

    حاولتُ جاهدًا أن أنسى الماضي ولكن دون فائدة، والفتاة التي أحبُّها كذلك، واستمرَّت علاقتُنا حتَّى بعد خطوبةِ كلٍّ منَّا ولا نستطيع أن نفترِق، نلتقي كلَّ فترةٍ، ونتحدَّث على النت وعلى الموبايل بشكل يومي، ويَدور بيْننا كلُّ شيء، وأصبحنا نهوَى الخيانة في تحدٍّ للقدر، ونفكِّر في أن نُهاجر، أو بمعنى آخَر: نشرد من البلد الذي نحن فيه، وهذا آخِر الحلول.

    أمَّا خطيبتي فأنا لا أحبُّها، ومُهمِلها لدرجةٍ كبيرة، وأحلم في اللحْظة التي أطلِّقها رغْم أنَّها ليْس لها ذنب.

    أغيثوني ما الحل؟ أرشدوني، أفيدوني ناشدتُكم الرَّحمن.

    الجواب:

    وعليكم السَّلام ورحْمة الله وبركاته،

    تَرَكَ اصْفِرَارِي وَالنُّحُولُ كِلاهُمَا فِي العِشْقِ جِسْمِي يُنْذِرُ العُشَّاقَا
    لكنَّهم للأسف لم يسمعوا ولم يعُوا، وأبَوا إلاَّ أن يجرِّبوا ويذوقوا بأنفُسهم، وتتعذَّب قلوبُهم كما تعذَّب قلبه!
    أخي الفاضل:
    بداية، أنت تعلم أنَّ الوضْع الآن غير سليم، وأنَّ قصَّة حبِّكما انتهت، شئتُما أم أبيتُما، أليْس كذلك؟

    ولا حلَّ في نظرِك إلاَّ أن تهربا معًا إلى مكانٍ آخَر تعيشانِ فيه حياتَكما الَّتي تحْلمان بها، وهو كما بدا لك آخِرُ الحلول، فلِم لَم تُخبرني عن أوَّل الحلول؟ وكم حلاًّ طرأ على تفكيرِك وحاولتَ أن تطبِّقَه ولم ينجح؟

    لا أظنُّ هذا الحلَّ إلاَّ الحلَّ الوحيدَ لديك، وأرى أيضًا أنَّك غير مقتنِع به، وإلاَّ لما طلبتَ الاستِشارة، ولما راسلْتَنا تستغيث.

    في الحقيقة، بعضُ مشكلاتِنا تكون حلولُها في أيدينا ونعرف الكثيرَ عنْها، بيْد أنَّا نَخشى تطبيقَها!

    إن كنتَ تظنُّ أنَّ بإمكانِك أو بإمكان بشَرٍ أن يتحدَّى القدر، فأنت مخطئ!

    هل تظنُّ أنَّكما تخونان، وترتكِبان المعاصي على غير إرادةٍ من الله؟!

    وإن هربتُما وتزوَّجتُما أو فُرِّق بينكما، ألن يكون بقدَر الله؟!


    عليْك أن تصحِّح هذه المعلومة، وتعرف معنى القدَر وتعمِّق إيمانَك بالله، وصدَق الشَّاعر في قوله:

    أَبَى القَتْـلُ إِلاَّ آلَ صِمَّـةَ إِنَّهُـمْ أَبَوْا غَيْرَهُ وَالقَدْرُ يَجْرِي إِلَى القَدْرِ

    يا أخي الفاضل:
    الله تعالَى لم يخلُقْنا ليعذِّبَنا، ولَم يجعل لنا قلوبًا تَهوى وتشتاق ثمَّ يَمنعُنا ما أحبَبْنا؛ ولكنَّه - عزَّ وجلَّ - حين خلقَنا وجعل لنا تلك الأفئِدة وهذه المشاعر، وضع لنا معها ضوابطَ وقوانين، يَحفظُنا بها ويعصم أنفُسَنا من الزَّلل، ولكن زلَّ من زلَّ لأنَّه لم يراعِ تلك الأوامر، ولم ينتهِ عن النَّواهي، فمَن ظنَّ أنَّ الله قد ظلمه، وأنَّه يستطيع أن يتحدَّى أقْداره، فقد جانبَ الصَّواب، وإنَّما هو خطؤه ولن يدفع الثَّمن غيره.

    لستُ هنا لأعطيك محاضرةً وعظيَّة، ولا لألْقي خطبةً إرشاديَّةً، ولكن قبل طرْح الحلول التي أراها ممكِنة أودُّ أن تقتنِع أنَّك وهي لستما على صواب، وأن ليس كلُّ ما نعتقِد خيريَّته فيه الخير لنا، وخُذْ على ذلك مثلاً من حياتِك السَّابقة، وتذكَّر جيِّدًا، لا بدَّ أنَّه قد مرَّ عليْك بعض الأمور التي كنتَ تَحسبُها خيرًا، وإذا بها الشَّرُّ بعيْنِه، أو العكس، حاوِلْ أن تخْلو بنفسِك وتبتعِد عن كلِّ ما يؤثِّر عليْك، وستتذكَّر حتمًا من هذه الأمثلة الشَّيء الكثير.

    اعلمْ أنَّ الله الَّذي هو أرحم بك من والدتِك ووالدِك وتلك الحبيبة يَختار لك الأفضل، أنت بنظرتِك البشريَّة القاصرة تجزم أنَّ سعادتَك مرتبطةٌ بهذه الفتاة، وهي ترى ذلك، لكن هل هذا دليلٌ على صحَّة الاعتِقاد؟

    وانظرْ - إن شئت - إلى الطِّفْل الصَّغير من إخوانك، أو أقاربك، تأمَّل حالَه ورغبته المُلحَّة في اللَّعب مثلاً بالأدوات الكهربائيَّة، وأهله يمنعونه إيَّاها بكلِّ السُّبُل، هل يكفي اعتِقاده بأنَّها آمنة، وأنَّ من حقِّه اللعب بها لأنْ ندعه يلعب بها؟!

    لا شكَّ أنَّك ستمنعُه مهْما تمسَّكَ برأيه، واتَّهمك بالقسوة والعنف وحبِّ السيطرة، بل حتَّى لو سبَّك، فلن تدعَه يفعل ما يشاء.

    قد تكون "مرآة الحبِّ عمياء"؛ ولكنَّك رجل عاقل، وقد تستطيع أن تفكِّر ولو للحظات بعيدًا عن العاطفة، فهل بإمكانك الآن؟

    خُذ هذه المعلومة والتي قد لا تصدِّقها، أو لعلَّك تظنُّ أنَّها تصدُق على كلِّ النَّاس من دونك:
    أغلب الرجال ممَّن كان لهم علاقات أو قصص حبٍّ في مطلع شبابِهم، وحيل دون زواجِهم بِمن يحبُّون، وبعد مضيِّ سنين، يَعترفون أنَّه لم يكن حبًّا حقيقيًّا!

    رويْدك، رويدك، ستقول: مستحيل أنا ...

    قد كانوا يقولون مثلك تمامًا، بل وأكثر، فبعضُهم فكَّر جدِّيًّا بالانتِحار لمجرَّد أنَّ محبوبتَه تزوَّجت.

    لعلَّك تقول: أنتُم لا تشعرون بما أشعُر به.

    والله، لقد كانوا يقولون مثل هذا وأكثر.

    يقول أحدهم: وكأنِّي لستُ أنا الآنَ الذي كان قبل سنوات!

    وغيرُه يقول: لا عاطفةَ في العالم تُضاهي عاطفة الأبوَّة؛ فقد كانت كفيلةً بأن تُنسيني كلَّ ما مضى.

    وغيره يصِف تلك المحبَّة القديمة: كان عبثًا جميلاً!

    وصدق مَن قال مازحًا: لو تزوَّج قيس بليلى لطلَّقها!

    وأتَمنَّى أن أستمِع إلى تعليقِك أنت أيضًا بعد سنوات، فهلاَّ احتفظت بهذه الاستِشارة عندك لتقرأَها بعد سنوات.

    يا أخي، اعلم أنَّ قلبك وقلبَها وقلوب العباد كلّها بيد الله وحده، إنْ شاء ألا تطلع عليْك الشَّمس إلاَّ وأنت تكرهُها سيفعل، ولكنَّها ابتلاءات، وفتن، ومحن؛ {وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا} [الفرقان: 20].

    {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النَّازعات: 40، 41].

    هذه بعض الاقتِراحات أو النَّصائح، الَّتي لن تنفع إلاَّ إن صحِبَها عزمٌ صادق، وإرادة قويَّة، وإيمان بالله.

    أوَّلاً: توقَّف قليلاً عن المبالغة، أنت تعلم أنَّك لست العاشق الأوَّل ولا الأخير في هذه الدنيا، وأنَّ قصَّة حبِّك ليست الوحيدة التي لم تنجحْ ولم يُكْتَب لها التَّوفيق، وإن كان حبُّكما قد استمرَّ لأربع سنوات، فهناك مَن زاد إلى عشر سنوات، ثمَّ ماذا؟ كأنَّ شيئًا لم يكن، هذا باعترافهم.

    ثانيًا: بدلاً من التَّفكير في المشكلة، فكر في حل المشكلة، في الحقيقة نحنُ أحيانًا لا نفرِّق بين التَّفكير في المشكلة والتَّفكير في حلِّها.

    صدِّقْني إن أُغلق بابٌ من أبوب الحلِّ فهناك آخر، وإن ظهرت عقبةٌ في طريقك فستجِد منها مخرجًا، فلا تضيِّع وقتَك في النَّظَر إلى الجدار، ولا تقِف عاجزًا عن فتْح الباب، فتعيش في تعاسةٍ فرضتَها على نفسك، في حين أنَّ الحلَّ في يدك.

    ثالثًا: تخيَّل أنَّك تزوَّجتَ من تلك الفتاة، وبدأتَ معها حياة السَّعادة التي حلمتَ بها، وإذا بك تفاجأ بأنَّها تعرَّفت على أحد الشَّباب، وخفق له قلبُها كما خفق لك، أعلمُ أنَّك واثق في إخلاصِها، دعك من هذا لكنِّي أسأل فقط.

    خبِّرني كيف ستشعُر حينها؟

    ستشعر بالخيانة؟ ستكرهُها؟ ستشعر أنَّها طعنتْك بعد أن أخلصتَ لها؟

    إن كنتَ لا ترضى ذلك لنفسِك، فكيْف ترضاه لزوْجِها؟


    تبًّا لهذا الحب الأعمى، لا يبصِرُ فيه المحبُّ إلاَّ حبيبَه!

    هو لا يعلم عن أمرِكما شيئًا الآن، فما ذنبه؟

    تقول: إنها قد أُكرهت عليه، ألم يكُن في استِطاعتِها أن تبلغه بعدم رغبتِها فيه وهو ابن عمِّها؟!

    أعلم أنَّ في فلسطين تشدُّدًا بخصوص زواج الأقارب، ولكن أتعجِز الفتاة أن تُبلغه أنَّها لا ترغب فيه؟! وإن فعلت هل سيقتُلها أهلها؟!

    إنْ أصرَّ الأهل على زواجها فلا أظنُّ أنَّ ابن عمِّها سيستمرُّ في الزَّواج لو علم أنَّها لا تريده، ولستُ أعني أن تخبرَه بحبِّها لغيره، ولكن يكفيها أن تُعلمه بعدَم رغبتها فيه، وإلاَّ فهذه سلبيَّة.

    رابعًا: اسأل نفسَك سؤالا صريحًا: ماذا أحببتَ فيها؟

    شكلها؟ أسلوبها في الحديث؟ خفَّة ظلِّها؟ حنانها؟ رقَّتها؟

    اعلم أنَّ الحياة الزوجيَّة - والَّتي يبدو لي أنَّك لا تعلم عنْها إلاَّ قشورًا فقط - لا تعتمِد على أيٍّ من هذه المظاهِر الخارجيَّة!

    سُئل الفيلسوف الفرنسي "أندريه موروا" عن أكثر النساء أصالةً وحبًّا ووفاء، هل هي صاحبة الشعر الأشقر، أم الأسود، أم الأحمر؟ فقال:
    "صاحبة الشعر الأبيض هي أخلصهنَّ وأوفاهن؛ لأنَّ الإخلاص، والوفاء، والحب هم أبناء الزَّواج السعيد، والعشرة الطيبة، والتفاهم المتبادل".

    وخُذ هذه المعلومة، ولعلَّ قلبك سيرفضُها، واسمح لي أن أطلُب منك أن تتقبَّلها بعقلِك، فهذا ليس رأْيِي إن كنت ترى في رأيي تشدُّدًا، ولكنَّها إحصائيَّة حقيقيَّة ونتيجة دراسة فعليَّة؛ تقول الدراسة: "إنَّ أغلب الزَّواجات التي تتمُّ بعد قصَّة حب لا يُكْتَب لها النجاح".

    أتدري ما السَّبب؟
    السبب ببساطة أنَّ كلاًّ من الطَّرفين يحب في الآخر أشياء لا يجِد منها بعد الزَّواج شيئًا، يحبُّ مظاهِر وتجمُّلات يستحيل على شريكِه الاستمرار عليْها، فيصدم بهذا الواقع الأليم بعد أن تتكرَّر على ذاكرتِه تلك الصورة الجميلة التي أحبَّها، ويظلُّ يقارنُها بما يراه بعد الزَّواج، فيبالغ في البغض كما بالغ في المحبَّة، ثمَّ لا يطيق تلك المقارنة السخيفة فيقرِّر الانسحاب!

    وكما ورد في الأثر: ((أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغِضْ بغيضَك هونًا ما عسى أن يكون حبيبَك يومًا ما))، فشدَّة المحبَّة تفضي إلى شدَّة البغض، وسبحان مقلب القلوب!

    خامسًا: قد تلْقي بهذه النَّصيحة في سلَّة المهملات، لكن الأمانة تقتضي أن أتحدَّث إليك بكلِّ مصداقيَّة، ويعلم الله رغْبتي وحرصي على جميع شباب المسلمين، وأن يكتب الله لهم السَّعادة في الدَّارين:

    تخلَّص من شريحة جوَّالك واستبْدِلْها على الفور، وغيِّرْ عنوان بريدك الإلكتروني واستغلَّ من نفسك لحظة قوَّة وانتصارٍ على هوى النَّفس والشيطان، واعزم على عدَم التَّواصُل معها، ولتفكِّر قليلاً في تلك المسكينة - أعني زوجك - الَّتي رضيتْ بك زوجًا، وتعُدُّ لك الآن كلَّ عدَّتها لإسعادك وإدْخال البهجة على قلْبك وكسب رضاك.

    سادسًا: في الحقيقة بدا لي واضحًا جليًّا بعدك عن الله، وعدم تسلُّحك بسلاح العلم، فهلاَّ حاولتَ التَّقرُّب إلى الله وأن تعمر قلبك بحبِّه.

    يا أخي، هذه الفتاة التي تحبُّها ماذا وهبتْك؟

    أوهبتْك عينين، أم يدين، أم لسانًا، أم صحَّة تتقلَّب فيها ليلَ نهار؟! أم عافتْك من أمراض كثيرة؟! أم وهبتك قلبًا يخلص لها؟! أم عقلاً سليمًا حُرِمَه الكثير من الناس؟!

    فكِّر في كلِّ هذه النعم التي تستخْدِمُها جميعًا في معصية الله، ورغْم ذلك لم يأخذْك الله بذنبك، ولم يسلبْك واحدة من هذه النِّعَم، فكيف لو شكرتها؟! {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].

    آن الأوان أن تعترِف بتقصيرك في حقِّ خالقك، وترجع إليه وتعتصم به، وتصْدُق في الالتجاء إليه طالبًا العون والخلاص، وتذكَّر أنَّ الفراغ من أقوى الأسلحة الفتَّاكة لمن أساء استخدامَه، فلا تجعل من نفسك إحدى فرائسِه، واستغلَّ كلَّ لحظة من حياتك فيما ينفعك في دينك ودنياك.

    سابعًا: إن عجزْتَ عن تطْبيق الحلول واتِّخاذ خطوة إيجابيَّة، فتوجَّه إلى أرْحم الرَّاحمين، وأكثِرْ من الدُّعاء بأن يطهِّر الله قلبَك من كلِّ ما لا يرضيه، وأكثِرْ من الاستِغْفار والذِّكْر، وتذكَّر أنَّ ((أقرب ما يكون العبدُ وهو ساجد، فأكثروا الدُّعاء))؛ رواه مسلم.

    وسلْ نفسَك سؤالا أخيرًا:
    ما الفرق بين الحبِّ والأنانية؟
    الحبُّ الحقيقي هو أن تتمنَّى الخير لمن تحب، سواء معك أو مع غيرك، وأمَّا الأنانية وحب النفس فهي ببساطة: ما تفكِّر فيه من الهرب بها!

    وفَّقك الله لكلِّ خير وفلاح، ونسأل الله أن تبشِّرَنا في القريب بتبدُّل الحال.

    أ. مروة يوسف عاشور
    مجووووووده

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 22:39