لكل شي نكهته الخاصه به
ليس فقط بالطعام بل شئون الحياتيه
ماأجمل نكهة الصبر وان كان مراً فله نكهتة الخاص ..
وما أجمل نكهة الابتسامه , السعادة , ... الخ .
وقد تكون احلى النكهات
( الـــرضا )
حين يكون المرء راضيا تمام الرضا فأنه في نعمه يُحسد عليها ..
وللقناعة ارتباط وثيق بالرضا ,,
متى ماكان المرء مقتنع بالشي أصبح راضيا عنه ,,
عندما نقتنع بان ماأصابنا لم يكن ليخطئنا وما اخطئنا لم يكن ليصيبنا ,,
وقتها فقط نرضى بقضاء الله وقدره ,,
عندما نقتنع بأن الله حكيم نرضا بحكمة في الحياة ..
عندما نقتنع بأن الله رحيم نرضا يأي مرض يصيبا فأن رحمة وسعة كل شي ,,
عندما نقتنع بأن الله عادل نرضى بما قـّسمه على البشر ,,
عندما نقتنع بأن كل شي مكتوب من قبل سنرضا ونطمئن بما سوف يأتينا في المستقبل,,
وقس بذالك جميع صفات واسماء الله ,,
لـتشعر بطعم الرضا فقط أقتنع ..
سنشرب طعم الرضا فقط عندما يكون عندنا اليقين الصادق والايمان الكامل ,,
وقفات تأمل ,,
سأطرح أيات وأحاديث أقرئها وكأنك أول مره تقرائها ,,
تأملها فقط ,,
قال الله تعالى: {وإن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فلا كاشفَ له إلاَّ هوَ وإن يُرِدْكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفورُ الرَّحيم(107) قُل ياأيُّها النَّاسُ قد جاءكُمُ الحقُّ من ربِّكُمْ فمن اهتدى فإنَّما يهتدي لنفسهِ ومن ضلَّ فإنَّما يَضِلُّ عليها وما أنا عليكُم بوكيل(108)}
قال الله تعالى: {ما أصابَ من مُصيبةٍ في الأرضِ ولا في أنفُسِكُمْ إلاَّ في كتابٍ من قَبْلِ أن نبرَأَهَا إنَّ ذلك على الله يسيرٌ(22) لِكَيْلا تَأْسَوْا على ما فاتكم ولا تفرَحُوا بما آتاكُمْ والله لا يحبُّ كلَّ مُختالٍ فخور(23)}
عـن أبي العـباس عـبدالله بن عـباس رضي الله عـنهما، قــال: كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوماً، فـقـال : { يـا غـلام ! إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك، احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك؛ رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف }.
[رواه الترمذي:2516 وقال: حديث حسن صحيح].
وفي رواية غير الترمذي: { احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً }.
أقوال عن الرضا ..
يقول ابن القيم: «الرضا باب الله الاعظم مسترح العبدين وجنة الدنيا من لم يدخله فى الدنيا لم يتذوقه فى الاخرة »
حدثنا إبراهيم بن الأشعث ، قال : سمعت الفضيل ، يقول : « الراضي لا يتمنى فوق منزلته »
عن ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب قال : اجتمع مالك بن دينار ومحمد بن واسع فتذاكرا العيش فقال مالك : « ما شيء أفضل من أن يكون للرجل غلة يعيش فيها » وقال محمد : « طوبى لمن وجد غداء ولم يجد عشاء ، ووجد عشاء ولم يجد غداء وهو عن الله عز وجل راض » أو فقال : « والله عنه راض »
سمعت أبا سليمان ، يقول : « إذا سلا العبد عن الشهوات فهو راض » .
حدث قادم الديلمي العابد ، قال : قلت للفضيل بن عياض : من الراضي عن الله ؟ قال : « الذي لا يحب أن يكون على غير منزلته التي جُعل فيها » .
وأحب أختم موضوعي بـ
كتب عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ إلى أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ فقال:
"أما بعد، فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر"..
لذا لنا موضوع اخر بنكهة الصبر ,,
اسئل الله ان يسهله لي لأطرحه هنا قريباً ,,
اللهم ارضنا بقضائك حتى لا نحب تعجيل ما اخرت ولا تأخير ما عجلت
اللهم انا نسألك الرضا بعد القضاء
م
مجووووووده