وفي كلّ مرة ينتفضُ جسمي قشعريرة عند سماع تلك الآيات العظيمة، وفي كلّ مرة أدرك كم غافلٌ هو الإنسان عن ذكر نعم الله وشكره وحمده في القلب أولا ثمّ اللسان.
ما وقفتُ عند هذه الآية الكريمة مرةً إلا وتأملتُ حروفها وسبقتني دموعي معاتبةَ تلوم..
(إِنّ الْمُتّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَاناً عَلَىَ سُرُرٍ مّتَقَابِلِينَ * لاَ يَمَسّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مّنْهَا بِمُخْرَجِينَ * نَبّىءْ عِبَادِي أَنّي أَنَا الْغَفُورُ الرّحِيمُ * وَأَنّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ)
{نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم} سورة الحجر / 49-50
يا عبادي إني ذو رحمة وذو عذاب أليم ،
فلندرك هذه الموازين بخوف ورجاء ، الميزان الأول العذاب الأليم ، والميزان الثاني رحمة الله سبحانه وتعالى وكم هي نبيلة تلك اللحظات التي نشعر بها ونستشعر رحمة الله !
فالاختيار ليس سهلا ، والوصول ليس سهلا لكن لنجعله هدفًا لنا نسعى إليه ، نسعى نحو الجنان !
بهذه الآية الكريمة حثّ وتشجيع على السعي لننال رحمة الخالق وبها يشعر المؤمن بصدّ باب المعصية والذنب بوجهه ليختار طريق الحقّ ، طريق الهداية !
أفيعقل ؟
أن نسمع النداء ونبقى دونَ حراك ؟
أيعقل ؟ أن تسمع آذاننا ولا تصغي قلوبنا لصوت الهداية ؟
( يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ) فهذه هي حقيقة النفس البشرية ،خاطئة وتائبة وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وبه نستعين ..
عنْ أَبِى ذَرٍّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-
فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ « يَا عِبَادِى إِنِّى حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِى
وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا ... يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِى أَهْدِكُمْ
يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِى أُطْعِمْكُمْ ... يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ
كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِى أَكْسُكُمْ ... يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
فَاسْتَغْفِرُونِى أَغْفِرْ لَكُمْ ... يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّى فَتَضُرُّونِى وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِى فَتَنْفَعُونِى
يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ
مَا زَادَ ذَلِكَ فِى مُلْكِى شَيْئًا ... يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ
قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِى شَيْئًا ... يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ
وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِى فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِى
إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ ... يَا عِبَادِى إِنَّمَا هِىَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ
إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ». صحيح مسلم
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) فلنجدد التوبة دائمًا ، حتى لو اعتقدنا أن ما قمنا به "مجرد أمر بسيط" أو "مجرد فتور" (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) فلنغير هذا التفكير بتفكير ايجابي نمحور به عقلنا الداخلي بأننا سنحاسب على كلّ عمل قمنا به أو قول قلناه أ, تفكير فكرنا به..
المعادلة لا تحتاج إلى تبذيرك المزيد من الوقت .. فاسرعي إلى الوقوف بين يدي الخالق وناجي الله ان يجعلك من عباده الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وحتى لو شعرت بثقل همومك في صدرك نتيجة العصيان فلا تترددي أن تقتربي لله فيشرح صدرك للإسلام والإيمان..
وحتى لو تمسكنا بما لدينا من قوة (اعتدقنا وظننا أنها قوة) فهي فتنة تلهينا عن ضرورة وحوب الضعف أمام عظمة الخالق ولندرك أن :
(مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) وجَاءَ في حديث أبي ذر هذا، من قوله سبحانه: {يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط -يعني الإبرة- إذا غمس في البحر} فهذا دليل عَلَى كمال غنى الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ [النحل:96]
فهل تريدين حياة فانية ؟
أم تسعين نحو ما هو باق ، جنة الخلد التي أعدها الله للمتقين..
قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}
وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}.
المتقين .. فلنسعى جاهدين أن نكون منهم ، فلن نبلغ التقوى دون أن يكون رصيدنا في الإيمان كبيرًا ، فالتوكل واليقين والتقوى من أسمى الصفات التي قد يحملها المؤمن..
فانفضي أختي الغبار عن حجيرات زمن الماضي ومعصيته ، وافتحي باب الأمل ونافذة المستقبل على حياة ملؤها الحب ..حب الله ، حب الذات ، الحب في الله ، حب الدين، حب الرّسول، حب الخير ، حب الإسلام والسلام..
وزودي نهارك بالتقوى والذكر ،
(نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيم وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيم)
م
مآآآآآآجده
ما وقفتُ عند هذه الآية الكريمة مرةً إلا وتأملتُ حروفها وسبقتني دموعي معاتبةَ تلوم..
(إِنّ الْمُتّقِينَ فِي جَنّاتٍ وَعُيُونٍ * ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ * وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مّنْ غِلّ إِخْوَاناً عَلَىَ سُرُرٍ مّتَقَابِلِينَ * لاَ يَمَسّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مّنْهَا بِمُخْرَجِينَ * نَبّىءْ عِبَادِي أَنّي أَنَا الْغَفُورُ الرّحِيمُ * وَأَنّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الألِيمُ)
{نبىء عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم} سورة الحجر / 49-50
يا عبادي إني ذو رحمة وذو عذاب أليم ،
فلندرك هذه الموازين بخوف ورجاء ، الميزان الأول العذاب الأليم ، والميزان الثاني رحمة الله سبحانه وتعالى وكم هي نبيلة تلك اللحظات التي نشعر بها ونستشعر رحمة الله !
فالاختيار ليس سهلا ، والوصول ليس سهلا لكن لنجعله هدفًا لنا نسعى إليه ، نسعى نحو الجنان !
بهذه الآية الكريمة حثّ وتشجيع على السعي لننال رحمة الخالق وبها يشعر المؤمن بصدّ باب المعصية والذنب بوجهه ليختار طريق الحقّ ، طريق الهداية !
أفيعقل ؟
أن نسمع النداء ونبقى دونَ حراك ؟
أيعقل ؟ أن تسمع آذاننا ولا تصغي قلوبنا لصوت الهداية ؟
( يا عبادي إنكم تخطئون بالليلِ والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعا ، فاستغفروني أغفر لكم ) فهذه هي حقيقة النفس البشرية ،خاطئة وتائبة وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وبه نستعين ..
عنْ أَبِى ذَرٍّ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-
فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ « يَا عِبَادِى إِنِّى حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِى
وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا ... يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِى أَهْدِكُمْ
يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِى أُطْعِمْكُمْ ... يَا عِبَادِى كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ
كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِى أَكْسُكُمْ ... يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
فَاسْتَغْفِرُونِى أَغْفِرْ لَكُمْ ... يَا عِبَادِى إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّى فَتَضُرُّونِى وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِى فَتَنْفَعُونِى
يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ
مَا زَادَ ذَلِكَ فِى مُلْكِى شَيْئًا ... يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ
قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِى شَيْئًا ... يَا عِبَادِى لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ
وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِى صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِى فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِى
إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ ... يَا عِبَادِى إِنَّمَا هِىَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ
إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ ». صحيح مسلم
والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كل بني آدم خطاء ، وخير الخطائين التوابون ) فلنجدد التوبة دائمًا ، حتى لو اعتقدنا أن ما قمنا به "مجرد أمر بسيط" أو "مجرد فتور" (وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ) فلنغير هذا التفكير بتفكير ايجابي نمحور به عقلنا الداخلي بأننا سنحاسب على كلّ عمل قمنا به أو قول قلناه أ, تفكير فكرنا به..
المعادلة لا تحتاج إلى تبذيرك المزيد من الوقت .. فاسرعي إلى الوقوف بين يدي الخالق وناجي الله ان يجعلك من عباده الصالحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، وحتى لو شعرت بثقل همومك في صدرك نتيجة العصيان فلا تترددي أن تقتربي لله فيشرح صدرك للإسلام والإيمان..
وحتى لو تمسكنا بما لدينا من قوة (اعتدقنا وظننا أنها قوة) فهي فتنة تلهينا عن ضرورة وحوب الضعف أمام عظمة الخالق ولندرك أن :
(مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ) وجَاءَ في حديث أبي ذر هذا، من قوله سبحانه: {يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك من ملكي إلا كما ينقص المخيط -يعني الإبرة- إذا غمس في البحر} فهذا دليل عَلَى كمال غنى الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ [النحل:96]
فهل تريدين حياة فانية ؟
أم تسعين نحو ما هو باق ، جنة الخلد التي أعدها الله للمتقين..
قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}
وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}.
المتقين .. فلنسعى جاهدين أن نكون منهم ، فلن نبلغ التقوى دون أن يكون رصيدنا في الإيمان كبيرًا ، فالتوكل واليقين والتقوى من أسمى الصفات التي قد يحملها المؤمن..
فانفضي أختي الغبار عن حجيرات زمن الماضي ومعصيته ، وافتحي باب الأمل ونافذة المستقبل على حياة ملؤها الحب ..حب الله ، حب الذات ، الحب في الله ، حب الدين، حب الرّسول، حب الخير ، حب الإسلام والسلام..
وزودي نهارك بالتقوى والذكر ،
(نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيم وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيم)
م
مآآآآآآجده