Page Home
من طرف كيف نصدّق علماء الفضاء والله تعالى يقول ( لا تنفذون إلا بسلطان ) ؟
شيخنا الفاضل زادكم الله علماً وتواضعاً
من منطلق الآية الكريمة : { يا معشر الجن والإنس أن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان } ...
يقول أحد طلبة العلم ... بأن هذه الآية الكريمة تثبت بأن علماء الفضاء وما توصلوا إليه من صور ومعلومات من الفضاء الخارجي غير دقيقة وإنها ليست خارجة عن أقطار السماء .. فهل الاستناد لهذه الآية جـائز .. ؟؟
الجواب :
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ما قاله صحيح من حيث إن المعلومات غير دقيقة !
إلاَّ أن الاستدلال بالآية لا يُساعد على ذلك الفَهْم .
والمعلومات التي يُورِدها بعض الفلكيين الكفار ربما تُوقِع من يُصدّقها بالكفر ! لأنهم يعتقدون أن العالم لا نهاية له !
والمسلم يعتقد أن السماء الدنيا فوقها بقية السماوات ، وفوق السماء السابعة عرش الرحمن ، كما اخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ، وإخباره عليه الصلاة والسلام عن الوصول إلى سِدرة المنتهى في السماء السابعة ، وذلك عندما أُسري به عليه الصلاة والسلام وعُرِج به إلى السماوات .
والأحاديث منها ما هو في الصحيحين ، وهي أعلى درجات الصِّحّة في الحديث النبوي .
فهل نترك كلام ربنا وسُنّة رسولنا صلى الله عليه وسلم إلى قول كافر لا يُؤمن بالله واليوم الآخر ! انبهارًا بما وصلوا إليه ؟!
بل إن بعض الغربيين كذّب دعوى الوصول إلى القمر ، وعللوا ذلك بعدة تعليلات ، منها :
1 - أن المركبة لَمّا نَزَلت كان هناك مَن صوّرها عن بُعد ، فكيف تم ذلك ؟!
2 - أن العَلَم الأمريكي لَمَّا رُكِز كان يُرفرف ! مع انعدام الجاذبية ؟!
3 – أن الرجل لَمّا نَزَل مشى على سطح الأرض التي تحته – فيما يُزعَم أنها سطح القمر – ! مع انعدام الجاذبية ؟!
وقد عزا بعض الكُتّاب ذلك إلى موقع مُعدّ مُسبقا لذلك الغرض !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
شيخنا الفاضل زادكم الله علماً وتواضعاً
من منطلق الآية الكريمة : { يا معشر الجن والإنس أن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان } ...
يقول أحد طلبة العلم ... بأن هذه الآية الكريمة تثبت بأن علماء الفضاء وما توصلوا إليه من صور ومعلومات من الفضاء الخارجي غير دقيقة وإنها ليست خارجة عن أقطار السماء .. فهل الاستناد لهذه الآية جـائز .. ؟؟
الجواب :
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
ما قاله صحيح من حيث إن المعلومات غير دقيقة !
إلاَّ أن الاستدلال بالآية لا يُساعد على ذلك الفَهْم .
والمعلومات التي يُورِدها بعض الفلكيين الكفار ربما تُوقِع من يُصدّقها بالكفر ! لأنهم يعتقدون أن العالم لا نهاية له !
والمسلم يعتقد أن السماء الدنيا فوقها بقية السماوات ، وفوق السماء السابعة عرش الرحمن ، كما اخبر بذلك من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم ، وإخباره عليه الصلاة والسلام عن الوصول إلى سِدرة المنتهى في السماء السابعة ، وذلك عندما أُسري به عليه الصلاة والسلام وعُرِج به إلى السماوات .
والأحاديث منها ما هو في الصحيحين ، وهي أعلى درجات الصِّحّة في الحديث النبوي .
فهل نترك كلام ربنا وسُنّة رسولنا صلى الله عليه وسلم إلى قول كافر لا يُؤمن بالله واليوم الآخر ! انبهارًا بما وصلوا إليه ؟!
بل إن بعض الغربيين كذّب دعوى الوصول إلى القمر ، وعللوا ذلك بعدة تعليلات ، منها :
1 - أن المركبة لَمّا نَزَلت كان هناك مَن صوّرها عن بُعد ، فكيف تم ذلك ؟!
2 - أن العَلَم الأمريكي لَمَّا رُكِز كان يُرفرف ! مع انعدام الجاذبية ؟!
3 – أن الرجل لَمّا نَزَل مشى على سطح الأرض التي تحته – فيما يُزعَم أنها سطح القمر – ! مع انعدام الجاذبية ؟!
وقد عزا بعض الكُتّاب ذلك إلى موقع مُعدّ مُسبقا لذلك الغرض !
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
