الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ،،،
قال الله تعالى
{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(100)التوبة
هذه الآية مما يفتح لكل مسلم باب الترغيب في العمل الصالح لأن الله جل وعلا ذكر فيها كم صنفا؟
ثلاثة :
ذكر المهاجرين.
وذكر الأنصار.
وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ،،،
قال الله تعالى
{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }(100)التوبة
هذه الآية مما يفتح لكل مسلم باب الترغيب في العمل الصالح لأن الله جل وعلا ذكر فيها كم صنفا؟
ثلاثة :
ذكر المهاجرين.
وذكر الأنصار.
وذكر جل وعلا ذكر التابعين لهم بماذا؟ بإحسان وهذا يدخل فيه كل مؤمن إلى يوم القيامة...
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله في الحديث الصحيح
(أمتي كالمطر لايُدَرى خيره أوله أم آخره)
يقول الله تعالى في سورة الجمعة: { وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}
فباب الرحمة مفتوح واللحوق بهؤلاء أمر مقدور عليه لكن كان عمر رضي الله تعالى عنه
يظن أن هذا محال وكان يقرأ هذه الآية هكذا يقرؤها
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأنصار الذين اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ}
فأصبحت على قراءة عمر كم فريق؟ فريقان:ـ
الأنصار
والمهاجرين.
وقال ما أظن أنه كان أن يبلغ أحد مبلغنا
فلما قرأها على زيد وزيد أعلم من عمر بماذا؟ بالقرآن .
قال:يا أمير المؤمنين يوجد واو
فقال ما فيه واو
قال فيه واو
فقال عمر ادع لي أبياً أبي ابن من؟ أبي ابن كعب،
فصدق أبي قول زيد وقرأها:
" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ..."
فقال عمر رضي الله عنه ما كنت أعلم أن أحداً سيبلغ مبلغنا.
يعني/ما أظن أن الباب مفتوح ،لكن رحمة الله واسعة ...
والنبي عليه الصلاة والسلام قال: "وددت لو أني رأيت إخواني قالوا يا رسول الله:ألسنا إخوانك قال بل أنتم أصحابي ولكن إخواني لم يأتوا بعد".
فباب الرحمة مفتوح واللحوق بهؤلاء أمر مقدور عليه لكن كان عمر رضي الله تعالى عنه
يظن أن هذا محال وكان يقرأ هذه الآية هكذا يقرؤها
{وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأنصار الذين اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ}
فأصبحت على قراءة عمر كم فريق؟ فريقان:ـ
الأنصار
والمهاجرين.
وقال ما أظن أنه كان أن يبلغ أحد مبلغنا
فلما قرأها على زيد وزيد أعلم من عمر بماذا؟ بالقرآن .
قال:يا أمير المؤمنين يوجد واو
فقال ما فيه واو
قال فيه واو
فقال عمر ادع لي أبياً أبي ابن من؟ أبي ابن كعب،
فصدق أبي قول زيد وقرأها:
" وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ..."
فقال عمر رضي الله عنه ما كنت أعلم أن أحداً سيبلغ مبلغنا.
يعني/ما أظن أن الباب مفتوح ،لكن رحمة الله واسعة ...
والنبي عليه الصلاة والسلام قال: "وددت لو أني رأيت إخواني قالوا يا رسول الله:ألسنا إخوانك قال بل أنتم أصحابي ولكن إخواني لم يأتوا بعد".
وهذا داخل فيه كل من اتبع السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار بإحسان.
* فبشراكم ياأخوتي بأجور تعادل أجور الصحابة الكرام
فأبشروا برضوان الرحمن والفوز بالجنان....
بشرط (اتبعوهم بإحسان )..
منقول عن الشيخ المغامسي من تأملات في سورة التوبه.
فأبشروا برضوان الرحمن والفوز بالجنان....
بشرط (اتبعوهم بإحسان )..
منقول عن الشيخ المغامسي من تأملات في سورة التوبه.