هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    وهم آلبآب آلمسدود$$$

    مـــ ماجده ـلاك الروح
    مـــ ماجده ـلاك الروح
    الإداري المتميز
    الإداري المتميز


    الجنس : انثى

    مشاركات : 7979
    البلد : المنصورة مصر
    نقاط التميز : 17095
    السٌّمعَة : 22

    سؤال وهم آلبآب آلمسدود$$$

    مُساهمة من طرف مـــ ماجده ـلاك الروح الثلاثاء 20 أبريل - 9:09

    في بعض الأحيان تتوهم انك وصلت إلى طريق مسدود ... لا تعد أدراجك!
    دق الباب بيدك ... لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع . دق الباب مره أخرى! لعل
    حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ...
    دق الباب مره ثالثه ومره عاشره! ثم
    حاول أن تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ... كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا
    تيأس. اعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس , ولو كنا يأسنا
    لظللنا واقفين أمام الأبواب! عندما تشعر انك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك! سوف
    تكتشف انك موجود. وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله , وفي رأسك عقل
    يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ... لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك .
    أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام ...
    أنت الذي ظلمت نفسك. فالدنيا ليست محسنا كبيرا
    يوزع العطايا على البؤساء . إنها آلة ضخمة يجب أن نضع فيها جهدا لتدور تروسها
    وتعطينا . ومن الممكن أن نعطي في أول الأمر ولا نأخذ .. فيجب أن نكرر العطاء والجهد
    والعمل حتى تتحرك الدنيا وتمنحنا بعض ما نريد . وهي آلة شحيحة بخيلة , تتحرك في أول
    الأمر ببطء شديد فتعطي قطرات من الخير , وعند! ما نستمر في شحنها بعرقنا , تدور
    بسرعة اكبر وتتحول القطرات إلى سيل من العطاء ... ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين
    يغمدون الخناجر في ظهرك .. ربما يكونون أبرياء من اتهامك . ربما تكون أنت الذي
    أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بكسلك أو بطيشك
    ورعونتك أو بتخاذلك وعدم احتمالك! لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من
    الذي أدار ظهرك للخنجر .
    لا تتصور وأنت في ربيع حياتك انك في الخريف . املأ روحك
    بالأمل . الأمل في الغد يزيل التجاعيد من القلوب , يلهيك من الصعوبات والمتاعب
    والعراقيل . الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل , وفي عين المتفائل هو بضعة
    أمتار ! اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف , والمتفائل يقطع
    هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
    فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف
    لا يصلون أبدا !
    فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها . جرب أن تبتسم




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 22 نوفمبر - 4:53