بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اليماني : من هي هذه الشخصية باختصار ؟
بشر محمد وآل محمد (ع) حتى من طرق اهل السنة والجماعة عند اقتراب ظهور الامام المهدي (ع) بشخصية عظيمة وهي اليماني (ع).
وهذا بحث قصير مختصر يعرف بمن هي هذه الشخصية ومواصفاتها وكيف تعرف.
في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.
وهنا يحق لنا التساؤل :
إذا كانت هذه الراية بهذه الاهمية فهي تدخل النار بالإعراض عنها والأمر واضح بالنهوض إليه فلماذا لم يرد فيها أي تفصيل؟؟
فلا نعرف لليماني اسما ولا وصفا ولا مكان ظهوره ولا أي شيء إلا أننا إذا التوينا عليه ندخل النار
فها هي الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي تجد فيها روايات وشروح كثيرة عن شخصيات عصرالظهور الا شخصية اليماني فهي مبهمة مع انها الاهم فلم هذا التكتم على هذه الشخصية هل يريد الله ورسوله واهل بيته اضلالنا وحاشاهم من ذلك فلم هذا؟
ثم لو ان اي شخص ادعى بانه هو صاحب هذه الشخصية فبالتاكيد سوف لن نقبل منه ونقول اين الدليل؟
بالنسبة لنا الامر سهل فهو يوافق اهواءنا ان نقول لكل من يدعي امرا كبيرا بانه كاذب ونقنع انفسنا بان حجته غير تامة ولا نلزم انفسنا بنصرته ولكن على اليماني نفسه بان يأتي بأمر ليقنعنا بانه اليماني :
في كتاب الغيبه لشيخ النعماني ط بيروت سنة 1983 ص 220:
عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر ع انا نصف صاحب الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس , فقال لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه .
و اعتقد بان سبب التعتيم على هذه الشخصية هو على الاقل ثلاثة اسباب رئيسية وهي:
1- حتى لايسهل ادعائها على كل مدع كاذب وبالتالي التشويش على الناس.
2- حتى يحفظ صاحبها من اعداءه الكثيرون في عصر الظهور
3- لابتلاء وتمحيص الناس لتمييز المؤمن منهم والكافر وهذه سنة الله مع كل اصحاب الدعوات الالهية.
وهنا اكيد ان حضراتكم تتسائلون نعم فما الذي اتى به صاحبكم لاثبات انه اليماني واليكم الجواب
جاء هو واحتج علينا بالدليل (روايات آل محمد ع) واظهر من هي هذه الشخصية التي نحن ملزمون بنصرتها وطاعتها قبل ظهور الامام المهدي ع:
وبين لنا ما معنى اليماني وقال عليه السلام
يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) راجع مقدمة البحار ج1 ص1 بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية راجع بحار الأنوار ج22، 51، 75 .
وهناك بحث لجلال الدين الصغير منشور في مواقعهم يثبت فيه ان اليماني من من العراق وليس من اليمن : وهذا رابط البحث
http://www.burathanews.com/news_article_34886.html بحث لجلال الدين الصغير عن ان اليماني من العراق وليس من اليمن
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
وفيها :-
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة)
فمن هم اصحاب الولاية الالهية؟ هم الأنبياء والمرسلون والاوصياء
ومن هم الاوصياء بعد رسول الله ص؟
الجواب هم الائمة الاثنا عشر و المهديين الاثنا عشر... هم من ذكرهم رسول الله ص ليلة الرزية بعد ان قال عمر لع ما قال وطردهم رسول الله ص من بيته املى وصيته على علي ع و اشهد عليها ابا ذر و سلمان و المقداد وهذا نص الوصية:
(عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
الان فلنبحث ايهم اليماني ع؟
وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام ،
وبقي الإمام المهدي عوالإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي ع
الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولدأول المهديين ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهديع، بل هم في دولة العدل الإلهي
فلابد أن يكون اليماني أول المهديين
وتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول
والمهدي الأول اليماني بيَّنت روايات أهل البيت عاسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل :
فاسمه احمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ، ورغم أنوفهم .
اسمه احمد
ومن البصرة
وفي خده الأيمن اثر
وفي بداية ظهوره يكون شاباً
وفي رأسه حزاز
غائر العينين
مشرف الحاجبين
عريض ما بين المنكبين
اصفر الساقين
اسمر اللون ابن امة سوداء
واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة
ومقطوع النسب
ويلقب بالمهدي
وهو إمام مفترض الطاعة من الله
ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار
ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي…..
وجاء الامام احمد الحسن ع بهذه الصفات التي وصفه بها ال البيت ع بتطابق تام واحتج علينا بوصية جده رسول الله ص وهذا هو النص الذي يعرف به الوصي...
وجاء بالعلم وكتبه بالموقع وتحداهم ان يردوا عليه حرفا منها وتحدى جميع اهل الاديان والطوائف ان يناظر كل اهل كتاب بكتابهم...
ورفع راية البيعة لله التي يرفعها اولياء الله وحججه..وجا ء مؤيد بالكرامات والمعاجز واجتمع عليه آل محمد ع في الرؤيا فآلاف الناس يشاهدون رؤى بالمعصومين ع يقولون فيها ان احمد الحسن حق..ويشهد له الله بالخيرة وبالطرق الغيبية
وهذه الاشياء الثلاثة هي القانون التي يعرف به حجج الله ويعرف به اليماني وصي ورسول الامام المهدي ع :الروايات ايضا اكدت وبينت الثلاث حلقات التي بها يعرف صاحب الامر او الحجة او داعي الحق ويميز بها عن المدعين الباطلين في كل زمان.
وهي :
1. النص او الوصية : او عهد نبي الله
2. العلم والحكمة : او سلاح رسول الله
3. وراية البيعة لله او المطالبة بحاكمية الله : او راية رسول الله
فان لم يكن الامام احمد الحسن اليماني ع فباي يماني بربكم ستؤمنون ؟
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
اليماني : من هي هذه الشخصية باختصار ؟
بشر محمد وآل محمد (ع) حتى من طرق اهل السنة والجماعة عند اقتراب ظهور الامام المهدي (ع) بشخصية عظيمة وهي اليماني (ع).
وهذا بحث قصير مختصر يعرف بمن هي هذه الشخصية ومواصفاتها وكيف تعرف.
في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264.
وهنا يحق لنا التساؤل :
إذا كانت هذه الراية بهذه الاهمية فهي تدخل النار بالإعراض عنها والأمر واضح بالنهوض إليه فلماذا لم يرد فيها أي تفصيل؟؟
فلا نعرف لليماني اسما ولا وصفا ولا مكان ظهوره ولا أي شيء إلا أننا إذا التوينا عليه ندخل النار
فها هي الكتب التي تتحدث عن الامام المهدي تجد فيها روايات وشروح كثيرة عن شخصيات عصرالظهور الا شخصية اليماني فهي مبهمة مع انها الاهم فلم هذا التكتم على هذه الشخصية هل يريد الله ورسوله واهل بيته اضلالنا وحاشاهم من ذلك فلم هذا؟
ثم لو ان اي شخص ادعى بانه هو صاحب هذه الشخصية فبالتاكيد سوف لن نقبل منه ونقول اين الدليل؟
بالنسبة لنا الامر سهل فهو يوافق اهواءنا ان نقول لكل من يدعي امرا كبيرا بانه كاذب ونقنع انفسنا بان حجته غير تامة ولا نلزم انفسنا بنصرته ولكن على اليماني نفسه بان يأتي بأمر ليقنعنا بانه اليماني :
في كتاب الغيبه لشيخ النعماني ط بيروت سنة 1983 ص 220:
عن مالك الجهني قال قلت لابي جعفر ع انا نصف صاحب الامر بالصفة التي ليس بها احد من الناس , فقال لا والله لايكون ذلك ابدا حتى يكون هو الذي يحتج عليكم بذلك ويدعوكم اليه .
و اعتقد بان سبب التعتيم على هذه الشخصية هو على الاقل ثلاثة اسباب رئيسية وهي:
1- حتى لايسهل ادعائها على كل مدع كاذب وبالتالي التشويش على الناس.
2- حتى يحفظ صاحبها من اعداءه الكثيرون في عصر الظهور
3- لابتلاء وتمحيص الناس لتمييز المؤمن منهم والكافر وهذه سنة الله مع كل اصحاب الدعوات الالهية.
وهنا اكيد ان حضراتكم تتسائلون نعم فما الذي اتى به صاحبكم لاثبات انه اليماني واليكم الجواب
جاء هو واحتج علينا بالدليل (روايات آل محمد ع) واظهر من هي هذه الشخصية التي نحن ملزمون بنصرتها وطاعتها قبل ظهور الامام المهدي ع:
وبين لنا ما معنى اليماني وقال عليه السلام
يجب أولاً معرفة إن مكة من تهامة ، وتهامة من اليمن . فمحمد وال محمد (ص) كلهم يمانية فمحمد (ص) يماني وعلي (ع) يماني والإمام المهدي (ع) يماني والمهديين الإثني عشر يمانية والمهدي الأول يماني ، وهذا ما كان يعرفه العلماء العاملين الأوائل (رحمهم الله) (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً) (مريم:59) ، وقد سمى العلامة المجلسي (رحمه الله) في البحار كلام أهل البيت (ع) (بالحكمة اليمانية) راجع مقدمة البحار ج1 ص1 بل ورد هذا عن رسول الله (ص ) ، كما وسمى عبد المطلب (ع) البيت الحرام بالكعبة اليمانية راجع بحار الأنوار ج22، 51، 75 .
وهناك بحث لجلال الدين الصغير منشور في مواقعهم يثبت فيه ان اليماني من من العراق وليس من اليمن : وهذا رابط البحث
http://www.burathanews.com/news_article_34886.html بحث لجلال الدين الصغير عن ان اليماني من العراق وليس من اليمن
أما بالنسبة لحدود شخصية اليماني فقد ورد في الرواية عن الباقر(ع) ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
وفيها :-
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) : وهذا يعني أن اليماني : (صاحب ولاية إلهية) ، فلا يكون شخص حجة على الناس ، بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم ، وإن صلوا وصاموا ، إلا إذا كان من : (خلفاء الله في أرضه) ،.
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) : والدعوة إلى الحق ، والطريق المستقيم ، أو الصراط المستقيم تعني : ( أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق ) ، أي انه : (معصوم منصوص العصمة) ، وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني ، أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة ، فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً:-
إن اليماني : (حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة)
فمن هم اصحاب الولاية الالهية؟ هم الأنبياء والمرسلون والاوصياء
ومن هم الاوصياء بعد رسول الله ص؟
الجواب هم الائمة الاثنا عشر و المهديين الاثنا عشر... هم من ذكرهم رسول الله ص ليلة الرزية بعد ان قال عمر لع ما قال وطردهم رسول الله ص من بيته املى وصيته على علي ع و اشهد عليها ابا ذر و سلمان و المقداد وهذا نص الوصية:
(عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين )) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
الان فلنبحث ايهم اليماني ع؟
وقد مضى منهم (ع) أحد عشر إمام ،
وبقي الإمام المهدي عوالإثنى عشر مهدياً ، واليماني يدعوا إلى الإمام المهدي ع
الأحد عشر مهدياً بعده هم من ولدأول المهديين ويأتون متأخرين عن زمن ظهور الإمام المهديع، بل هم في دولة العدل الإلهي
فلابد أن يكون اليماني أول المهديين
وتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول
والمهدي الأول اليماني بيَّنت روايات أهل البيت عاسمه وصفاته ومسكنه بالتفصيل :
فاسمه احمد وكنيته عبد الله - أي إسرائيل - أي أن الناس يقولون عنه إسرائيلي قهراً عليهم ، ورغم أنوفهم .
اسمه احمد
ومن البصرة
وفي خده الأيمن اثر
وفي بداية ظهوره يكون شاباً
وفي رأسه حزاز
غائر العينين
مشرف الحاجبين
عريض ما بين المنكبين
اصفر الساقين
اسمر اللون ابن امة سوداء
واعلم الناس بالقران وبالتوراة والإنجيل بعد الأئمة
ومقطوع النسب
ويلقب بالمهدي
وهو إمام مفترض الطاعة من الله
ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار
ويدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ويدعو إلى الإمام المهدي…..
وجاء الامام احمد الحسن ع بهذه الصفات التي وصفه بها ال البيت ع بتطابق تام واحتج علينا بوصية جده رسول الله ص وهذا هو النص الذي يعرف به الوصي...
وجاء بالعلم وكتبه بالموقع وتحداهم ان يردوا عليه حرفا منها وتحدى جميع اهل الاديان والطوائف ان يناظر كل اهل كتاب بكتابهم...
ورفع راية البيعة لله التي يرفعها اولياء الله وحججه..وجا ء مؤيد بالكرامات والمعاجز واجتمع عليه آل محمد ع في الرؤيا فآلاف الناس يشاهدون رؤى بالمعصومين ع يقولون فيها ان احمد الحسن حق..ويشهد له الله بالخيرة وبالطرق الغيبية
وهذه الاشياء الثلاثة هي القانون التي يعرف به حجج الله ويعرف به اليماني وصي ورسول الامام المهدي ع :الروايات ايضا اكدت وبينت الثلاث حلقات التي بها يعرف صاحب الامر او الحجة او داعي الحق ويميز بها عن المدعين الباطلين في كل زمان.
وهي :
1. النص او الوصية : او عهد نبي الله
2. العلم والحكمة : او سلاح رسول الله
3. وراية البيعة لله او المطالبة بحاكمية الله : او راية رسول الله
فان لم يكن الامام احمد الحسن اليماني ع فباي يماني بربكم ستؤمنون ؟