بسم الله الرحما
قليلات من النساء يدركن مبلغ تأثيرهن على حياة ازواجهن ومدى قدرتهن على تحديد مستقبلهم . ومهما بدا في هذا التعبير من المبالغة .. فأنه لا يتعدى الحقيقة التي تفرض نفسها على واقع الرجل كأنسان اسلم اموره البيتية لزوجته فغدت هي ( الكل في الكل ) في مسائل غذائه ولباسه وراحته الجسدية والنفسية , بل ومعنوياته في الحياة , التي تتمثل في تصرفاتها بين الناس ما يطبع شخصية زوجها بطابعبها المحترم او غير المحترم .
وللغذاء والراحة النفسية كل الاثر على صحة الرجل التي تحدد مقدار النجاح في حياته على اساس ان ( العقل السليم في الجسم السليم ) كما تقول الحكمة المعروفة , وطبعا لا يكون الجسم سليما الا بالغذاء الجيد المناسب للصحة ... وبالنفسية المرتاحة التي يحققها وعي المرأة وتنورها وضميرها الحي حين يفرض عليها العدل والانصاف في معاملة زوجها الذي سلمها ماله ومستقبله فتكون اهلا لهذه الامانة . يفرض عليها العمل على اسعاد زوجها في حضوره وفي غيابه لان بيدها كل الامكانيات لذلك فالمعاملة الطيبة التي ترضي زوجها هي اساس راحته النفسية كما ان العناية بغذائه توفر له الصحة الجيدة وهذان الامران ينعكسان على عمله الخارجي نجاحا باهرا وابداعا فكريا .
والمعروف عن المراة الالمانية التي تبذل جهدها في سبيل اسعاد زوجها انها تقضي معظم اوقاتها في التفكير بابتكار طرق جديدة لاسعاده ومفاجآت مفرحة تستقبله بها عندما يعود من عمله او في مناسبات تتعلق به مثل عيد ميلاده وعيد زواجهما وعيد تعرفها عليه لاول مرة , حتى روي في هذا الموضوع الشئ الكثير من قصص وفاء المرأة الالمانية لزوجها وعملها الدائم على اسعاده اذ ان الكثيرات من النساء الالمانيات ابتكرن طريقة لاحياء ذكرى تعرفهن بأزواجهن لاول مرة وهي جعل الذكرى كتمثيلية تكرر تمثيلها مع زوجها في كل سنة وبنفس الزمان والمكان اللذين تعارفا فيهما .
وليس في تفاني المرأة الالمانية في خدمة زوجها واسعاده اي هضم لحقوقها كما تعتقد الزوجة الشرقية خطأ , وانما هذا التصرف من تلك السيدة الاجنبية ما هو الا عين الحقيقة القائمة على مصلحة الطرفين ومصلحتها هي بالدرجة الاولى اذ تنعكس سعادة سعادة زوجها على حياتها سعادة غامرة وعلى اطفالها بهجة وشخصية مشرقة ومستقبلا باهرا يصنعه الاب بنفسه عندما يكون سعيدا مرتاح النفس مبتهج القلب .
وليت المرأة في بلادنا عرفت هذه الحكمة التي تعيشها السيدة الالمانية بصفة خاصة ... لادركت الخطأ الجسيم الذي ترتكبه في اهمالها لزوجها وانكارها لمصالحه الحياتية من النواحي النفسية والصحية معتقدة ان في هذا تدللا منها يجذب زوجها اليها , وترفعا منها فيندفع وراءها ليحظى برضاها .
ولو صح هذا الاعتقاد الخاطئ عند نسائنا لما كانت تلك البدوية الحكيمة اوصت ابنتها المخطوبة التي توشك ان تدخل البيت الزوجي قائلة : ( كوني له امة يكن لك عبدا , واحذري مكان عينه وانفه , فلا يرى فيك القبيح , ولا يشم الا اطيب ريح ) . ما اروع هذه التوصية وكم فيها من الحكمة البناءة .
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم
قليلات من النساء يدركن مبلغ تأثيرهن على حياة ازواجهن ومدى قدرتهن على تحديد مستقبلهم . ومهما بدا في هذا التعبير من المبالغة .. فأنه لا يتعدى الحقيقة التي تفرض نفسها على واقع الرجل كأنسان اسلم اموره البيتية لزوجته فغدت هي ( الكل في الكل ) في مسائل غذائه ولباسه وراحته الجسدية والنفسية , بل ومعنوياته في الحياة , التي تتمثل في تصرفاتها بين الناس ما يطبع شخصية زوجها بطابعبها المحترم او غير المحترم .
وللغذاء والراحة النفسية كل الاثر على صحة الرجل التي تحدد مقدار النجاح في حياته على اساس ان ( العقل السليم في الجسم السليم ) كما تقول الحكمة المعروفة , وطبعا لا يكون الجسم سليما الا بالغذاء الجيد المناسب للصحة ... وبالنفسية المرتاحة التي يحققها وعي المرأة وتنورها وضميرها الحي حين يفرض عليها العدل والانصاف في معاملة زوجها الذي سلمها ماله ومستقبله فتكون اهلا لهذه الامانة . يفرض عليها العمل على اسعاد زوجها في حضوره وفي غيابه لان بيدها كل الامكانيات لذلك فالمعاملة الطيبة التي ترضي زوجها هي اساس راحته النفسية كما ان العناية بغذائه توفر له الصحة الجيدة وهذان الامران ينعكسان على عمله الخارجي نجاحا باهرا وابداعا فكريا .
والمعروف عن المراة الالمانية التي تبذل جهدها في سبيل اسعاد زوجها انها تقضي معظم اوقاتها في التفكير بابتكار طرق جديدة لاسعاده ومفاجآت مفرحة تستقبله بها عندما يعود من عمله او في مناسبات تتعلق به مثل عيد ميلاده وعيد زواجهما وعيد تعرفها عليه لاول مرة , حتى روي في هذا الموضوع الشئ الكثير من قصص وفاء المرأة الالمانية لزوجها وعملها الدائم على اسعاده اذ ان الكثيرات من النساء الالمانيات ابتكرن طريقة لاحياء ذكرى تعرفهن بأزواجهن لاول مرة وهي جعل الذكرى كتمثيلية تكرر تمثيلها مع زوجها في كل سنة وبنفس الزمان والمكان اللذين تعارفا فيهما .
وليس في تفاني المرأة الالمانية في خدمة زوجها واسعاده اي هضم لحقوقها كما تعتقد الزوجة الشرقية خطأ , وانما هذا التصرف من تلك السيدة الاجنبية ما هو الا عين الحقيقة القائمة على مصلحة الطرفين ومصلحتها هي بالدرجة الاولى اذ تنعكس سعادة سعادة زوجها على حياتها سعادة غامرة وعلى اطفالها بهجة وشخصية مشرقة ومستقبلا باهرا يصنعه الاب بنفسه عندما يكون سعيدا مرتاح النفس مبتهج القلب .
وليت المرأة في بلادنا عرفت هذه الحكمة التي تعيشها السيدة الالمانية بصفة خاصة ... لادركت الخطأ الجسيم الذي ترتكبه في اهمالها لزوجها وانكارها لمصالحه الحياتية من النواحي النفسية والصحية معتقدة ان في هذا تدللا منها يجذب زوجها اليها , وترفعا منها فيندفع وراءها ليحظى برضاها .
ولو صح هذا الاعتقاد الخاطئ عند نسائنا لما كانت تلك البدوية الحكيمة اوصت ابنتها المخطوبة التي توشك ان تدخل البيت الزوجي قائلة : ( كوني له امة يكن لك عبدا , واحذري مكان عينه وانفه , فلا يرى فيك القبيح , ولا يشم الا اطيب ريح ) . ما اروع هذه التوصية وكم فيها من الحكمة البناءة .
سبحان الله وبحم ماجده سبحان الله وبحم
عدل سابقا من قبل المدير العام في الأربعاء 5 مارس - 12:00 عدل 1 مرات (السبب : تنسيق الموضوع)