بسم الله الرحمن الرحيم
[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/b]
[size=21][b]
[/b][/size][/size][/b][/size][/b]
" اللهم اهد دوساً وأت بهم مسلمين "
حديث شريف
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
الطفيل بن عمرو الدوسي نشأ في أسرة كريمة في أرض ( دَوْس ) وذاع صيته كشاعر
نابغة ، وكان موقعه في سوق عكاظ في المقدمة ، وكان كثير التردد على مكة
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
اسلامه
وفي إحدى زياراته لمكة كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد شرع بدعوته ، وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم ، فيضع شعره في خدمة الإسلام ، لذا أحاطوا فيه وأنزلوه ضيفاً مكرماً ، وراحوا يحذرونه من محمد ، بأن له قولاً كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه ، والرجل وأخيه ، والرجل وزوجته ، ويخشون عليه وعلى قومه منه ، ونصحوه بألا يسمعه أو يكلمه
وحين خرج الطفيل من عندهم ، وضع في أذنه كُرسُفاً ( القطن ) كي لا يسمع شيئا ، فوجد النبي -صلى الله عليه وسلم- قائما يصلي عند الكعبة ، فقام قريبا منه فسمع بعض ما يقرأ الرسول الكريم ،
فقال لنفسه : ( واثُكْلَ أمي ، والله إني لرجل لبيب شاعر ، لا يخفى علي الحسن من القبيح ، فما يمنعني أن أسمع من الرجل ما يقول ، فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته ، وإن كان قبيحا رفضته )
ثم تبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى منزله ودخل ورائه و قال : ( يا محمد إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا ، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ، ولكن الله شاء أن أسمع ، فسمعت قولا حسنا ، فاعرض علي أمرك )
فعرض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإسلام ، وتلا عليه القرآن ، فأسلم الطفيل وشهد شهادة الحق وقال : ( يا رسول الله ، إني امرؤ مطاع في قومي وإني راجع إليهم ، وداعيهم الى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عوناً فيما أدعوهم إليه ) فقال عليه الصلاة السلام : ( اللهم اجعل له آية )000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
الآيـة
وروى الطفيل رضي الله عنه قائلاً : ( فخرجتُ إلى قومي ، حتى إذا كنت بثنيّة تُطلعني على الحاضر -القوم النازلين إلى الماء- فوقع نورٌ بين عيني مثل المصباح ، فقلت : ( اللهم في غير وجهي ، فإني أخشى أن يظنّوا أنّها مُثلةٌ وقعتْ في وجهي لفراق دينهم )000فتحوّل النور فوقع في رأس سَوْطي ، فجعل الحاضر يتراءَوْن ذلك النور في سوْطي كالقنديل المعلّق )000وفي رواية كان يُضيء في الليلة المظلمة له ، فسُمّي ذا النور
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
أهل بيته
ما كاد الطفيل -رضي اللـه عنه- يصل الى داره في أرض ( دَوْس ) حتى أتى أبـاه فقال له : ( إليك عني يا أبتـاه ، فلست مني ولست منك )000
فقال : ( ولِمَ يا بنيّ ؟)
قال : ( إني أسلمتُ واتبعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم- )
قال : ( يا بُنيّ ديني دينك )
قال : ( فاذهب فاغتسلْ وطهّر ثيابك )
ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم000
ثم أتت زوجته فقال لها : ( إليك عني لستُ منكِ ولستِ مني )
قالت : ( ولِمَ بأبي أنت ؟)
قال : ( فرّق بيني وبينك الإسلام ، إني أسلمتُ وتابعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم- )
قالت : ( ديني دينك )0
فقال : ( فاذهبي إلى حمى ذي الشّرىَ ، فتطهّري منه )
وكان ذو الشرَى صنم دَوس والحِمَى حمىً له يحمونه ، وله وَشَلٌ وماءٌ يهبط من الجبل ،
فقالت : ( بأبي أنت ، أتخافُ على الصبية من ذي الشرى شيئاً ؟)
قال : ( لا ، أنا ضامن لما أصابك)
فذهبت فاغتسلت ثم جاءَت ، فعرض عليها الإسلام فأسلمت000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
أهل دَوْس
وانتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه- ، وخذلوه حتى نفذ صبره معهم ، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشكو إليه وقال : ( يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا ، فادع الله أن يهلك دَوْساً ! )000وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين رفع الرسول -صلى الله عليه وسلم-كفيه الى السماء وقال : ( اللهم اهْدِ دَوْساً وأت بهم مسلمين ) ثم قال للطفيل : ( ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم )000فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة ورفق000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
قدوم دَوْس
وبعد فتح خيبر أقبل موكب ثمانين أسرة من دَوْس الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكبرين مهللين ، وجلسوا بين يديه مبايعين ، وأخذوا أماكنهم والطفيل بين المسلمين ، وخلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأسهم لهم مع المسلمين ، وقالوا : ( يا رسول الله ، اجعلنا مَيْمَنتك ، واجعل شعارنا : مَبْرور )000ففعل ، فشعار الأزد كلها إلى اليوم ( مَبْرُور )000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
فتح مكة
ودخل الطفيل بن عمرو الدوسيرضي الله عنه مكة فاتحا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين ، فتذكر صنماً كان يصحبه اليه عمرو بن حُممة ، فيتخشع بين يديه ويتضرع إليه ، فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق الصنم ( ذا الكَفّين ) صنم عمرو بن حَمَمَة ، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذهب وأوقد نارا عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد : ( يا ذا الكَفّيْنِ لستُ من عُبّادِكا ، مِيلادُنا أكبرُ من مِيلادِكا ، إنّا حَشَشْنَا النارَ في فؤادِكا )
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
حروب الردة
وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، شارك الطفيل -رضي الله عنه- في حروب الردة حربا حربا ، وفي موقعة اليمامة خرج مع المسلمين وابنه عمرو بن الطفيل ، ومع بدء المعركة راح يوصي ابنه أن يقاتل قتال الشهداء ، وأخبره بأنه يشعر أنه سيموت في هذه المعركة وهكذا حمل سيفه وخاض القتال في تفان مجيد000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
الرؤيا
وقبل معركة اليمامة قال الطفيل لأصحابه : ( إنّي رأيت رؤيا ، فاعْبُرُوها لي ، رأيتُ أنّ رأسي حُلِقَ ، وأنّه خرج من فمي طائرٌ ، وأنّه لقيتني امرأةٌ فأدخلتني في فرجها ، وأرى ابني يطلبني حَثيثاً ، ثم رأيته حُبسَ عنّي )000قالوا : ( خيراً ) قال : ( أمّا أنا والله فقد أوّلتها )000قالوا : ( ماذا ؟)
قال : ( أمّا حلق رأسي فَوَضْعُهُ ، وأمّا الطائر الذي خرج من فمي فرُوحي ، وأمّا المرأة التي أدخلتني فرجها فالأرض تُحْفَرُ لي ، فأغَيّب فيها ، وأمّا طلب ابني إيّاي ثم حبْسُه عني فإني أراه سيجهد أن يُصيبه ما أصابني )000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
استشهاده
وفي موقعة اليمامة استشهد الطفيل الدوسي -رضي الله عنه- حيث هوى تحت وقع الطعان ، وجُرِحَ ابنه عمرو بن الطفيل جراحة شديدة ثم برأ منها ، واستشهد في معركة اليرموك .
رضي الله عنه وأرضـــــــــاه وجمعنا به وبنبينا الكريم في جنات النعيم
م/ن
[b]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/b]
[size=21][b]
[size=21][b][size=16][size=21][b]الطفيل بن عمرو الدّوسي رضي الله عنه |
" اللهم اهد دوساً وأت بهم مسلمين "
حديث شريف
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
الطفيل بن عمرو الدوسي نشأ في أسرة كريمة في أرض ( دَوْس ) وذاع صيته كشاعر
نابغة ، وكان موقعه في سوق عكاظ في المقدمة ، وكان كثير التردد على مكة
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
اسلامه
وفي إحدى زياراته لمكة كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد شرع بدعوته ، وخشيت قريش أن يلقاه الطفيل ويسلم ، فيضع شعره في خدمة الإسلام ، لذا أحاطوا فيه وأنزلوه ضيفاً مكرماً ، وراحوا يحذرونه من محمد ، بأن له قولاً كالسحر ، يفرق بين الرجل وأبيه ، والرجل وأخيه ، والرجل وزوجته ، ويخشون عليه وعلى قومه منه ، ونصحوه بألا يسمعه أو يكلمه
وحين خرج الطفيل من عندهم ، وضع في أذنه كُرسُفاً ( القطن ) كي لا يسمع شيئا ، فوجد النبي -صلى الله عليه وسلم- قائما يصلي عند الكعبة ، فقام قريبا منه فسمع بعض ما يقرأ الرسول الكريم ،
فقال لنفسه : ( واثُكْلَ أمي ، والله إني لرجل لبيب شاعر ، لا يخفى علي الحسن من القبيح ، فما يمنعني أن أسمع من الرجل ما يقول ، فإن كان الذي يأتي به حسن قبلته ، وإن كان قبيحا رفضته )
ثم تبع الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى منزله ودخل ورائه و قال : ( يا محمد إن قومك قد حدثوني عنك كذا وكذا ، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك ، ولكن الله شاء أن أسمع ، فسمعت قولا حسنا ، فاعرض علي أمرك )
فعرض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- الإسلام ، وتلا عليه القرآن ، فأسلم الطفيل وشهد شهادة الحق وقال : ( يا رسول الله ، إني امرؤ مطاع في قومي وإني راجع إليهم ، وداعيهم الى الإسلام ، فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عوناً فيما أدعوهم إليه ) فقال عليه الصلاة السلام : ( اللهم اجعل له آية )000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
الآيـة
وروى الطفيل رضي الله عنه قائلاً : ( فخرجتُ إلى قومي ، حتى إذا كنت بثنيّة تُطلعني على الحاضر -القوم النازلين إلى الماء- فوقع نورٌ بين عيني مثل المصباح ، فقلت : ( اللهم في غير وجهي ، فإني أخشى أن يظنّوا أنّها مُثلةٌ وقعتْ في وجهي لفراق دينهم )000فتحوّل النور فوقع في رأس سَوْطي ، فجعل الحاضر يتراءَوْن ذلك النور في سوْطي كالقنديل المعلّق )000وفي رواية كان يُضيء في الليلة المظلمة له ، فسُمّي ذا النور
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
أهل بيته
ما كاد الطفيل -رضي اللـه عنه- يصل الى داره في أرض ( دَوْس ) حتى أتى أبـاه فقال له : ( إليك عني يا أبتـاه ، فلست مني ولست منك )000
فقال : ( ولِمَ يا بنيّ ؟)
قال : ( إني أسلمتُ واتبعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم- )
قال : ( يا بُنيّ ديني دينك )
قال : ( فاذهب فاغتسلْ وطهّر ثيابك )
ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم000
ثم أتت زوجته فقال لها : ( إليك عني لستُ منكِ ولستِ مني )
قالت : ( ولِمَ بأبي أنت ؟)
قال : ( فرّق بيني وبينك الإسلام ، إني أسلمتُ وتابعتُ دين محمد -صلى الله عليه وسلم- )
قالت : ( ديني دينك )0
فقال : ( فاذهبي إلى حمى ذي الشّرىَ ، فتطهّري منه )
وكان ذو الشرَى صنم دَوس والحِمَى حمىً له يحمونه ، وله وَشَلٌ وماءٌ يهبط من الجبل ،
فقالت : ( بأبي أنت ، أتخافُ على الصبية من ذي الشرى شيئاً ؟)
قال : ( لا ، أنا ضامن لما أصابك)
فذهبت فاغتسلت ثم جاءَت ، فعرض عليها الإسلام فأسلمت000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
أهل دَوْس
وانتقل الى عشيرته فلم يسلم أحد منهم سوى أبو هريرة -رضي الله عنه- ، وخذلوه حتى نفذ صبره معهم ، فركب راحلته وعاد الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- يشكو إليه وقال : ( يا رسول الله إنه قد غلبني على دَوْس الزنى والربا ، فادع الله أن يهلك دَوْساً ! )000وكانت المفاجأة التي أذهلت الطفيل حين رفع الرسول -صلى الله عليه وسلم-كفيه الى السماء وقال : ( اللهم اهْدِ دَوْساً وأت بهم مسلمين ) ثم قال للطفيل : ( ارجع الى قومك فادعهم وارفق بهم )000فنهض وعاد الى قومه يدعوهم بأناة ورفق000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
قدوم دَوْس
وبعد فتح خيبر أقبل موكب ثمانين أسرة من دَوْس الى الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكبرين مهللين ، وجلسوا بين يديه مبايعين ، وأخذوا أماكنهم والطفيل بين المسلمين ، وخلف النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وأسهم لهم مع المسلمين ، وقالوا : ( يا رسول الله ، اجعلنا مَيْمَنتك ، واجعل شعارنا : مَبْرور )000ففعل ، فشعار الأزد كلها إلى اليوم ( مَبْرُور )000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
فتح مكة
ودخل الطفيل بن عمرو الدوسيرضي الله عنه مكة فاتحا مع الرسول -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين ، فتذكر صنماً كان يصحبه اليه عمرو بن حُممة ، فيتخشع بين يديه ويتضرع إليه ، فاستأذن النبي الكريم في أن يذهب ويحرق الصنم ( ذا الكَفّين ) صنم عمرو بن حَمَمَة ، فأذن له النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فذهب وأوقد نارا عليه كلما خبت زادها ضراما وهو ينشد : ( يا ذا الكَفّيْنِ لستُ من عُبّادِكا ، مِيلادُنا أكبرُ من مِيلادِكا ، إنّا حَشَشْنَا النارَ في فؤادِكا )
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
حروب الردة
وبعد انتقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- الى الرفيق الأعلى ، شارك الطفيل -رضي الله عنه- في حروب الردة حربا حربا ، وفي موقعة اليمامة خرج مع المسلمين وابنه عمرو بن الطفيل ، ومع بدء المعركة راح يوصي ابنه أن يقاتل قتال الشهداء ، وأخبره بأنه يشعر أنه سيموت في هذه المعركة وهكذا حمل سيفه وخاض القتال في تفان مجيد000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
الرؤيا
وقبل معركة اليمامة قال الطفيل لأصحابه : ( إنّي رأيت رؤيا ، فاعْبُرُوها لي ، رأيتُ أنّ رأسي حُلِقَ ، وأنّه خرج من فمي طائرٌ ، وأنّه لقيتني امرأةٌ فأدخلتني في فرجها ، وأرى ابني يطلبني حَثيثاً ، ثم رأيته حُبسَ عنّي )000قالوا : ( خيراً ) قال : ( أمّا أنا والله فقد أوّلتها )000قالوا : ( ماذا ؟)
قال : ( أمّا حلق رأسي فَوَضْعُهُ ، وأمّا الطائر الذي خرج من فمي فرُوحي ، وأمّا المرأة التي أدخلتني فرجها فالأرض تُحْفَرُ لي ، فأغَيّب فيها ، وأمّا طلب ابني إيّاي ثم حبْسُه عني فإني أراه سيجهد أن يُصيبه ما أصابني )000
[url=http://www.w6w.net/album/35/w6w2005041313414561d065bb3.gif][/url]
استشهاده
وفي موقعة اليمامة استشهد الطفيل الدوسي -رضي الله عنه- حيث هوى تحت وقع الطعان ، وجُرِحَ ابنه عمرو بن الطفيل جراحة شديدة ثم برأ منها ، واستشهد في معركة اليرموك .
رضي الله عنه وأرضـــــــــاه وجمعنا به وبنبينا الكريم في جنات النعيم
م/ن