وجوهٌ بلا ملامح في حضرة الليل
زارني الليل عنوة ( بعد طول غياب )!!!
وخيم الصمت وسكن .
وأفكاري العجلا تصارع الموت مع الزمن !!
أسرعتُ أفتش ( بسذاجة الأطفال ) باحثاً عن مرآتي!!
لكن الليل أطبق بخيمته وأضاع مني وجهي !!
لم يبقى للنور أثرٌ في المكان سوى وميض ضوء يلوح على استحياء من بعيد
(كأنه يلفظ أنفاس الأمل الأخيرة الممكنة لبزوغ فجرٍ جديد)!!!
سكن الليل وأسكن بين أضلعي ( وجوهاً تعبث بكل مساءاتي الجميلة )!!
فاستوطنت كل بقاعي الطاهرة من الزيف وشوهتها !!!
تسللت مابين نفسي وبيني !!
وغيبت عمداً وجودي في الوجود !
صارعت لزرع الشكوك في نفسي بنفسي !!!
ولكن كيف ؟؟!!
كيف ...... وكل النجوم والمجرات تهتدي بوجودي على الأرض !!
فأنا أكبر من أحتاج ( لخارطة طريق فأهتدي ).
فضيقي الأفق والإدراك وعديمي الحدس والحس (هم فقط من يحتاجون ذلك ).
خيم الليل على صدري كأنه لم يعد ذلك الصديق
حضر واستحضر معه كل اللاءات الممكنة والغير ممكنة
حضر وفي دفتره كل المستحيلات مدونة
وغبتُ ...بل غُيبتُ من بينها – عمداً- أنا
هكذا ببساطة ٍ أضاع الليل في عتمته كل العهود
وسقطت سهواً ...... لا بل عمداً ......فأنا لم أعد ذاك الرفيق
وأنا لم أعد ذاك الملاك
من بريد ملآك الروح
زارني الليل عنوة ( بعد طول غياب )!!!
وخيم الصمت وسكن .
وأفكاري العجلا تصارع الموت مع الزمن !!
أسرعتُ أفتش ( بسذاجة الأطفال ) باحثاً عن مرآتي!!
لكن الليل أطبق بخيمته وأضاع مني وجهي !!
لم يبقى للنور أثرٌ في المكان سوى وميض ضوء يلوح على استحياء من بعيد
(كأنه يلفظ أنفاس الأمل الأخيرة الممكنة لبزوغ فجرٍ جديد)!!!
سكن الليل وأسكن بين أضلعي ( وجوهاً تعبث بكل مساءاتي الجميلة )!!
فاستوطنت كل بقاعي الطاهرة من الزيف وشوهتها !!!
تسللت مابين نفسي وبيني !!
وغيبت عمداً وجودي في الوجود !
صارعت لزرع الشكوك في نفسي بنفسي !!!
ولكن كيف ؟؟!!
كيف ...... وكل النجوم والمجرات تهتدي بوجودي على الأرض !!
فأنا أكبر من أحتاج ( لخارطة طريق فأهتدي ).
فضيقي الأفق والإدراك وعديمي الحدس والحس (هم فقط من يحتاجون ذلك ).
خيم الليل على صدري كأنه لم يعد ذلك الصديق
حضر واستحضر معه كل اللاءات الممكنة والغير ممكنة
حضر وفي دفتره كل المستحيلات مدونة
وغبتُ ...بل غُيبتُ من بينها – عمداً- أنا
هكذا ببساطة ٍ أضاع الليل في عتمته كل العهود
وسقطت سهواً ...... لا بل عمداً ......فأنا لم أعد ذاك الرفيق
وأنا لم أعد ذاك الملاك
من بريد ملآك الروح